أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - فلاح هادي الجنابي - حکم الملالي يعني الحزن والفقر والحرمان والمعاناة














المزيد.....

حکم الملالي يعني الحزن والفقر والحرمان والمعاناة


فلاح هادي الجنابي

الحوار المتمدن-العدد: 6183 - 2019 / 3 / 25 - 18:12
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


صحيح إن الشعب الايراني قد عانى الکثير على يد النظام الملکي من مختلف النواحي، ولايريد أبدا أن تعود تلك الايام البائسة ولکن الذي عاناه على يد نظام الملالي کان الاسوأ بکثير من عهد النظام الملکي، غير إن الذي يجب الانتباه إليه وأخذه بنظر الاعتبار هو إن الشعب الايراني يريد أن يلحق نظام الملالي القرووسطائي بسلفه الملکي لأنهما کلاهما يمثلان وجهان وجهان لعملة واحدة هي عملة الدکتاتورية والقمع والاستبداد.
منذ أن إستطاع التيار الديني المتشدد في الثورة الايرانية من مصادرة الثورة الايرانية وسرقتها من أصحابها الحقيقيين وتأسيس نظام ولاية الفقيه، فإن کل مظاهر الفرح والسعادة والتفاٶل قد إنتهت في ظل هذا النظام الذي تمادى في ساديته ودمويته وفي ظلمه وإستبداده على أمل أن يتيح له ذلك إستمرار حکمه الى أطول فترة بل ويبدو إنه لايريد أن يکرر أخطاء سلفه ويسعى لکي يکون أکثر قسوة ودموية منه حتى يضمن إستمرار حکمه القمعي التعسفي.
النظام الملکي الذي واجه ندا وغريما إستثنائيا متمثلا في منظمة مجاهدي خلق، لم يتمکن من القضاء على هذه المنظمة التي صارت حاملة لمشعل الحرية وإسقاط وتغيير هذا النظام القمعي حتى جاء ذلك اليوم الذي شهد فيه العالم سقوط النظام الملکي، واليوم، يرى العالم کله کيف إن منظمة مجاهدي خلق تواصل نفس النضال وتخوض ذات المواجهة ضد نظام رجال الدين المستبدين والذين يظهر بأنهم لايختلفون بشئ عن النظام الملکي من حيث إستبدادهم وقمعهم وممارستهم للظلم، وکما إن النظام الملکي لم يجد من عدو وغريم وند أمامه سوى هذه المنظمة فإن نظام الملالي وطوال 40 عاما لم يشکو ويعاني من أي طرف کما شکى وعانى من منظمة مجاهدي خلق.
نظام الملالي الذي کان عهده الظلامي الاسود بمثابة فترة مظلمة أخرى تمر على الشعب الايراني، لم يجلب معه الى إيران سوى الحزن والفقر والبٶس والحرمان وکل أنواع الظلم، ولم يعد في عهده الرجعي المتخلف من أي معنى للفرح والبهجة والسرور بل إن هذا النظام اللاإنساني صار يلاحق ويطارد کل المظاهر التي تدل على الفرحة والانشراح والسرور، وإن تصدي ومواجهة منظمة مجاهدي خلق لهذا النظام قد قطعت أشواطا کبيرة وقربته من نهايته الحتمية ولاسيما بعد أن نجحت المنظمة في قيادة إنتفاضة 28 ديسمبر/کانون الاول2017 والاحتجاجات التي تبعتها الى جانب نشاطات معاقل الانتفاضة عاقدة العزم على إنهاء فترة الحزن والظلم هذه والشروع في عهد الحرية والديمقراطية والامل في إيران وإسدال الستار على عهد التاج والعمامة المزيفة للأبد!



#فلاح_هادي_الجنابي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- خطوة إيجابية مطلوبة دعما للشعب والمقاومة الايرانية
- نظام متعطش للإعدامات
- عزلة نظام الملالي ورفضهم تمهيد عملي لسقوطهم
- في هکذا أوضاع يعيش الشعب الايراني
- نظام يحکم فيه القتلة والجلادون والفاسدون
- قرار صائب ولکن مع دجالي طهران لايکفي
- نظام الملالي وملفات الفساد الکبرى
- أزمة الملالي تصل الى المهجع الديني
- القوة الوحيدة القادرة على سحق الفاشية الدينية في إيران
- نظام تلاحقه اللعنات والادانات
- العقارب تواجه بعضها
- 50 مليون فقير إيراني و200 مليار ثروة الملا خامنئي
- إسقاط نظام الملالي وتقديم البديل
- إسقاط نظام الملالي في متناول اليد
- سٶال لابد من طرحه
- حان وقت سقوط نظام الملالي
- نار مجاهدي خلق ستحرق نظام الملالي
- سياسة المسايرة والمداهنة تخدم الملالي فقط
- معاقل الانتفاضة تدك أوکار الدجل
- الملالي لايلاحقون المعارض فقط يعدمونه!


المزيد.....




- ريانا تُحوّل السجادة الزرقاء إلى عرض أزياء عائلي وتستعرض حمل ...
- فضيحة محرقة الجثث.. رماد مزيف وجثث متعفنة تشعل حالة صدمة بال ...
- مصر.. أول تعليق من السيسي على تصريحات ترامب حول أزمة سد النه ...
- الجيش السوري يدخل مدينة السويداء وإسرائيل تستهدفه
- أعلى محكمة ألمانية ترفض شكوى بشأن هجوم مسيرة أميركية باليمن ...
- المغرب: فرصة ثانية.. عودة الشباب الى مقاعد الدراسة
- هل دخلت قوات الأمن السورية إلى مدينة السويداء؟
- العراق.. مريض يعزف على العود خلال عملية جراحية!
- الجيش الإسرائيلي يقصف القوات الحكومية السورية في السويداء وا ...
- ما تأثير انسحاب حزب يهدوت هتوراه من الائتلاف الحاكم في إسرائ ...


المزيد.....

- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي
- زمن العزلة / عبدالاله السباهي
- ذكريات تلاحقني / عبدالاله السباهي
- مغامرات منهاوزن / ترجمه عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - فلاح هادي الجنابي - حکم الملالي يعني الحزن والفقر والحرمان والمعاناة