روشن عزالدين حجي
الحوار المتمدن-العدد: 6187 - 2019 / 3 / 31 - 22:54
المحور:
الادب والفن
بدأت شمس المغيب رحلتها
بدأت تسرق الدفئ
تعيد صياغة تكويني
تختنق عباراتي
تلوي عنقي على مفترق الرحيل
باغتراب أمضي
ترمقني لحظات الإنتظار
ترميني على قارعة الطرقات
يسري الصقيع على خطواتي
ولازال في العمر بقية
فأنا عاشقة لبزوغ الفجر
حين تنفرد أساريره
على صفحات روحي كبريق
يوقظني... يستثيرني
لبدايات جديدة
حيث أنقش على ورق الورد
تراتيل البقاء حتى آخر رمق مني
ربما.... ربما يوماً ما....
ربما تزهر على الروابي
وتغرد الشحارير
فوق بيوتٍ هاجرتها الأحلام
#روشن_عزالدين_حجي (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟