روشن عزالدين حجي
الحوار المتمدن-العدد: 6187 - 2019 / 3 / 30 - 18:17
المحور:
الادب والفن
قديستي انت...
أهفو بشغف إليك
بجنون الرعد والبرق
لفنجان قهوة مرة من تحت يديك
فقد اشتدت رياح اليأس
وهاجرت صغار العصافيرا
انتحر الشمس والقمر
تزلزلت قيعان روابط الجأش.
ضميني..
يانبضاً داخل نبضي
ياآخر درر العمر
يامنزلةًلايسمو لحدودها أحد
أغمريني ياأمي
بحلمٍ... أواري أصابعي بين كفيه
ذوبيني...
بين خلاياك
خذي كؤوس الدمع
اجعلي منه عطرا
أغسل به قدميك.
طوقيني.. أعيديني من جديد
لرحمٍ... لقدرةٍ من الله تعيد تكويني
لأرقد كأهل الكهف ملء اجفاني
في حضن أقتلع فيه كل أشجاني
بحمى الشذى...
بين حيطان غرفتك
سنلتف انا وهواجسي
في عشي الطفولي
مخلفة كل حقائب العلع
ليندثر العالم كله
إلا بحة صوتك
إلا صدى حكاياتك
في فيض سحابة
تتقد من دفئ معصميك
في روض نابت
من بين ذراعيك.
#روشن_عزالدين_حجي (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟