روشن عزالدين حجي
الحوار المتمدن-العدد: 6185 - 2019 / 3 / 28 - 17:08
المحور:
الادب والفن
يشبهني هذا الليل
حزين... مضطرب..
ساهر حتى الشفق
متلألأ...محتضر
يفوق جمال سواده
قزحية عيني
حين لاح لي الجمال
يزرع على وجنتي زخات المطر
يروي عطش السنين
كم تاهت خطواتي وتأرجحت
على أرصفة موحلة
طاردتني كلاب الشوارع
وأضواء السيارات
سحقتني خطوات المارة
كنت اصرخ
ليتجاوز صدى صوتي
حدود من به صم
لأحرك الحجر والشجر
وأعيد دورة الشمس والقمر
إلا أنه لم تسعغني
سوى أحرف بكماء
رسمتها أصابعي على كف الزمن
٢٦/٣/٢٠١٩
#روشن_عزالدين_حجي (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟