أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - روشن عزالدين حجي - زنابق الليل المحترقة














المزيد.....

زنابق الليل المحترقة


روشن عزالدين حجي

الحوار المتمدن-العدد: 6187 - 2019 / 3 / 31 - 17:37
المحور: الادب والفن
    



مع أول تباشير قيامة الليل
في حرقة الفؤاد
يبتلع البحر شمس الغروب
أهاجر خيمتي..
فتلحقني نوارس البحر.
لتلقنني ابتسامة القهر.
مع هدير نبضات موجعة..
انادي خلف الشواطئ
بابجدية مغبرة الكلمات
ليعود الصدى مع تباشير خيوط الصباح
منتحرا فوق أحجار مرصوفة
لتدخل صومعتي في كل يوم..
فأعد صفعات اللطم على خدي
من كلمات في قارعة التهيؤات
تحمل بين فكيها خيبات براعم الغد
تقود الخراف في زحف
على حد السيف
لوادي الذئاب
في أرض نبكي غربتها
نبكي سكرتها..
نخيط من نبضات الحنين
وغبار الطلع..
فستانا خرافي التفاصيل
يحبس النوم في المآقي
ويعيدنا ببساطة للهامش
في حنجرتي..
أغنية تلوي عنق الكلمات
ملاذ للفارين من الحقيقة
مقصلة تقطع عنق التكهنات والتنجيم
تحتضن نبضات الربيع..
غبار الشوق..
ليغرسه في وشاح الليل
في انتظار للافق..
لتشدو الزنابق
يوماً ما..
في مواقد الأمل



#روشن_عزالدين_حجي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- زجاجات العطر
- ضفائر الرماد
- بين ذراعيك
- استنزاف اليمام
- أزقة الشتات
- لعبة الأيام
- لوحة على كف الزمن
- آمال معلقة
- دورب خاوية
- خطوة العبور
- أحلام منتحبة
- عبارات عقيمة
- شقائق النعمان
- منصة الإعدام
- سلال زهور الشيلان
- خطوط التماس
- احتضار الطريق
- حد السيف
- محبرة الزمرد
- مشط مدبب


المزيد.....




- أهم تصريحات بوتين في فيلم وثائقي يبث تزامنا مع احتفالات الذك ...
- السينما بعد طوفان الأقصى.. موجة أفلام ترصد المأساة الفلسطيني ...
- -ذخيرة الأدب في دوحة العرب-.. رحلة أدبية تربط التراث بالحداث ...
- قناديل: أرِحْ ركابك من وعثاء الترجمة
- مصر.. إحالة فنانة شهيرة للمحاكمة بسبب طليقها
- محمد الشوبي.. صوت المسرح في الدراما العربية
- إيرادات فيلم سيكو سيكو اليومية تتخطى حاجز 2 مليون جنية مصري! ...
- ملامح من حركة سوق الكتاب في دمشق.. تجمعات أدبية ووفرة في الع ...
- كيف ألهمت ثقافة السكن الفريدة في كوريا الجنوبية معرضًا فنيا ...
- شاهد: نظارة تعرض ترجمة فورية أبهرت ضيوف دوليين في حدث هانغتش ...


المزيد.....

- طرائق السرد وتداخل الأجناس الأدبية في روايات السيد حافظ - 11 ... / ريم يحيى عبد العظيم حسانين
- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري
- عشاء حمص الأخير / د. خالد زغريت
- أحلام تانيا / ترجمة إحسان الملائكة
- تحت الركام / الشهبي أحمد
- رواية: -النباتية-. لهان كانغ - الفصل الأول - ت: من اليابانية ... / أكد الجبوري
- نحبّكِ يا نعيمة: (شهادات إنسانيّة وإبداعيّة بأقلام مَنْ عاصر ... / د. سناء الشعلان
- أدركها النسيان / سناء شعلان


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - روشن عزالدين حجي - زنابق الليل المحترقة