أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - رائد الحواري - المرأة والسياسية عند جاسر البزور وجروان المعاني















المزيد.....

المرأة والسياسية عند جاسر البزور وجروان المعاني


رائد الحواري

الحوار المتمدن-العدد: 6185 - 2019 / 3 / 27 - 09:09
المحور: الادب والفن
    


المرأة والسياسية عند
جاسر البزور وجروان المعاني

في أتون الأحداث الجاري قدم لنا كلا من الشاعرين "جاسر البزور وجروان لمعاني" قصائد تستحق أن نقف عندها، فهما تناولا الأحداث السياسية بطريق أدبية/فنية، بحيث أخرجتنا من حالة الطرح المباشر إلى ما هو أدبي، وبالتأكيد فأن هذه الفنية تحمل الفكرة وتتناول الأحداث الدامة، لكن شكل القصيدة وطريقة تقديم الأفكار وهو الأهم، وهو من يمنحنا افكارا ومضامين وطنية، إنسانية، بطريقة أدبية راقية، بعيدا عن الصوت العالي والشعارات التي مللناها.
هناك اجماع عند الشعراء على ان انفعال الشاعر هو يكتب يضعف القصيدة، من هنا عليه التحرر من الانفعال لكي يكتب ما يليق بالشعر، اسعدني جدا عندما قرأت قصيدة للشاعر "جاسر لبزور" يتحدث فيها عن حدث ساخن، لكن بغلة وصور شعرية رائعة، وهذا ينم على قدرة الشاعر على تخطي حالة الانفعال والتقدم من عالم الشعر، وهذا بالتأكيد لا يعني عدم وجود فكرة (وطنة/قومية/إنسانية) بل يؤكد وجدوها وحضورها، لكن الطريقة والشكل واللغة التي قدمت بها، تجعلها تتجاوز (الخبر الصحفي) وترتقي إلى الشعر وما فيه متعة ـ رغم قسوة الحدث ـ.
القصيدة كتبت عن أم الشهيد "عمر أبو ليلى" ورغم أن الحدث ما زال ساخن إلا أن الشاعر افتتح قصيدته بهذه الصورة البيضاء:
" لأَجلِكِ الوردُ يُهدي للنَّدى عَبَقا
ومن جمالِكِ صَمْتُ اللَّيلِ قَدْ نَطَقا"
دائما مخاطبة الأنثى/المرأة تقدم المتلقي من النص الأدبي، والجميل في هذه الفاتحة أنها جاءت بفكرة بيضاء وألفاظ بيضاء: "الورد، يهدي، للندى، عبقا، جمالك، نطقا" ويمكننا أخذ "صمت الليل" على أنه يعطي مدلول أبيض، وهذا البياض يشير إلى رؤية الشاعر إلى ما هو داخل "أم عمر" وما حديثه عن كونها (امرأة) إلا تأكيدا على تجاوزه لحالة (أم الشهيد) فهو يريد تقديمها كإنسانة قبل أن تكون أما للشهيد، يستمر الشاعر في استخدام الألفاظ البيضاء، فيقول: إذا ما توقفنا عند هذا البيت نجده أبيض لكن هناك "غارقة" (تعكر) نصاعة هذا البياض!.

"كأنَّكِ الشَّمْسُ والأحياءُ غارقةٌ
تُقَبِّلُ الفجرَ لمَّا عانقَ الشَّفَقا"
إذا ما توقفنا عند هذا البيت نجده بمجمله أبيض إذا ما تجاوزنا لفظ "غارقة"، فهل "غارقة" (تعكر) نصاعة هذا البياض؟، أم أنها أضفت عليه لمسة جمالية؟، اعتقد عندما تكون اللوحة ذات الوان واحدة، فننا لا نجد/نغرف قيمتها/أثرها الحقيقي دون وجود خط/شيء/لون يبن هذه القيمة/هذا الأثر، وهنا يعمل الشاعر "جاسر البزور" على هذا الأمر، فجعل "غارقة" عامل يعرفنا أكثر على مكانة "الشمس/أم عمر" أكثر، وإذا ما أخذنا البيت كوحدة واحدة نجده ممتع وجميل، لأنه قدم بصورة شعرية، ولأنه يتناول الطبيعة، وإذا ما توقفنا عند البيتين نجد حضور الطبيعة البهية، وهذا الحضور ما كان ليكون دون تحرر الشاعر من حالة الانفعال، ومن كونه يتحدث عن "أم الشهيد".
بعد حديث الشاعر عن المرأة/الطبيعة يحدثنا عن صفات المرأة الإنسانية النبيلة:
"تَرَنَّمَ المجدُ في عَيْنيكِ أُغْنيةً
فَسَجَّلَ الخُلْدَ لِلأحْرارِ وانْطَلَقا"
إذا ما قارنا هذا البيت بما قبله نجدة مطلق البياض: "ترنم، المجد، عينيك، أغنية، فسجل، الخلد، للأحرار، وانطلقا" وهنا نسأل لماذا كان هذا؟، وهل له مبرر؟، اعتقد أن الطبيعة ـ رغم جمالها ـ فيها شيء من القسوة والشدة، وهذا الأمر اكتشفه المجتمع السوري قديما، وكتبه في "ملحمة البعل" لهذا لم يكن البياض مطلقا عندما أقرن الشاعر المرأة بالطبيعة، لكنه هنا يتحدث عن صفات إنسانية، لهذا جعلها مطلقة البياض، وهذا يشير إلى أن الشاعر لم يكتب القصيدة، بل القصيدة هي من كتبته، فكان العقل الباطن هو الذي يسير الشاعر، فاستخدم ألفاظا تتناسبا وطبيعة الحالة التي يتحدث عنها.
"لا الريحُ لا الخوفُ لا الإِعْصارُ يوقِفُهُ
لا الظُّلمُ لا الذُّلُ لا مَنْ جُبْنُهُ سَبَقا"
إذا ما توقفنا عند هذا البيت يبدو للوهلة الأولى أنه خارج السياق، فهناك تكرار لحرف النفي (لا) وهذا مزعج للمتلقي، رغم أنه ينفي القسوة، "الريح، الخوف، الاعصار، الظلم، الذل، جبنه" لكن حتى مجرد ذكر القسوة يعكر مزاج ومشاعر القارئ، فكيف حدث هذا؟، اعتقد أن الطبيعة التي جاءت في فاتحة القصيدة لم تكن على حقيقتها، بمعنى أن الشاعر لم يقدمها لنا كما هي، بل قدمها (بصورة وردية) بعيدا عن (الحقيقة) فقد أخذه موقف وصلابة "أم عمر"، فكانت بتلك الصورة الهادئة، لكنه يستدرك حقيقة الطبيعة فجاء هذا البيت ليحدث توازنا (طبيعيا)، وهذا الأمر ينطبق أيضا على البشر/الناس، فهناك الخير والشر، وعندما اعطانا الشاعر الصورة المشرقة "لأم عمر" في السابق، أراد أن يعطينا الصور الأخرى للناس، وهذا يؤكد تميزها وسموها.
"لَمْ يُثْنِكِ الجَهْلُ عَنْ فَضْلٍ خُلِقْتِ لَهُ
فَكُنتِ نَبْعاٍ بِبَطْحاءِ الزَّمانِ سَقى"
محور القصيدة "أم عمر" وها هو الشاعر يتقدم منها (مباشرة) فيخاطبها ممجدا ومعظما، فأعطاها صور النبع المعطاء المتدفق عبر الزمن، والملفت للنظر أن الشاعر تحدث في فاتحة القصيدة عن "الندى" ودوره/أثره على الأزهار والطبيعة، وهنا تحدث عن النبع وأثره/دوره في الحياة البشرية، وهذا يشير إلى تناسق وتكامل الأفكار والصور في القصيدة.
ملاحظة: نوه الشاعر إلى أن القصيدة (قديمة) وكان قد كتبها عن المرأة الفلسطينية.
القصيدة منشورة على صفحة الشاعر على الفيس.

"لِأَجلِكِ الوردُ يُهدي للنَّدى عَبَقا
ومن جمالِكِ صَمْتُ اللَّيلِ قَدْ نَطَقا
كأنَّكِ الشَّمْسُ والأحياءُ غارقةٌ
تُقَبِّلُ الفجرَ لمَّا عانقَ الشَّفَقا
تَرَنَّمَ المجدُ في عَيْنيكِ أُغْنيةً
فَسَجَّلَ الخُلْدَ لِلأحْرارِ وانْطَلَقا
لا الريحُ لا الخوفُ لا الإِعْصارُ يوقِفُهُ
لا الظُّلمُ لا الذُّلُ لا مَنْ جُبْنُهُ سَبَقا
لَمْ يُثْنِكِ الجَهْلُ عَنْ فَضْلٍ خُلِقْتِ لَهُ
فَكُنتِ نَبْعاٍ بِبَطْحاءِ الزَّمانِ سَقى"


جروان المعاني
السياسي والمرأة
للمرأة أثر غير عادي على الشاعر/الكاتب، فبحضورها ينتهي الضغط والقسوة، وتصبح الحياة شيء آخر جميل، وهذا الحضور له مستويات، حضورها فعليا من خلال مشاهدتها وتأمل جمالها، الجسدي/الروحي، حضورها متخلية، ويمكن لهذا الحضور ان يطول فيسهب الشاعر في الحديث عنه، ويمكن أن يقصر، مكتفيا بما حصل عليه من فرح، الشاعر "جروان المعاني" من الذي يأخذون كفايتهم من (أثر المرأة) فلا يخوضوا في التفاصيل، لكنهم يقدمون اللقاء/الحديث/المقابلة/حضورها بصورة الومضة، وكأنها البرق الذي يحدث دويا هائلا لكنه سرعان ما يختفي، لكن أثره يبقى مستمر فينا، وأقول بحيادية أن هذا الشاعر يمتلك قدرة فريدة على تناول المرأة، فهما كان موضوع القصيدة تأتي إليه/يأتي بها ليضفي لمسة ناعمة على القصيدة، في هذه الومضة هناك حدث سياسي/اجتماعي مؤلم وقاس، يتمثل في:
"لا غزة ولا الجولان يثيران فينا الحمية
لا..
ولا اغتصاب طالبة أزهرية! "
فاتحة منسجمة مع واقع المواطن في المنطقة العربية، فنحن أمام حقيقة واقعية، بمعنى أننا لا نؤثر عمليا في مجرى الأحداث التي نرفضها/نعارضها، فنعبر عن تأثرنا بطريقة ما، لكنها على أرض الواقع دون المستوى المطلوب. وما تعبيرنا إلا محاولة للتفريغ واقناع الذات أننا (قمنا بما هو مطلوبا منا).
الملفت للنظر أن الشاعر يجمع بين العقم السياسي والفساد الاجتماعي معا، فالسياسي يتحدث عن ضياع الأوطان وخرابها، والاجتماعي يتحدث عن اغتصاب/عن الشرف|، الذي من المفترض أن يثير الحمية/النخوة العربية.
المفاجأة جاءت بهذا الخبر:
"ويحزننا جرح جميلة امريكية"
توقف الشاعر عند هذا الخبر، يثير المتلقي ويجعله يتوقف متأملا أمام هذه الحقيقة/هذا الواقع، فدمنا، وطننا، شرفنا (لم يعد مهما) أمام حدث تافه/بسيط يحصل لأحدى رعايا الرب الامريكي، وفي كل ما سبق نجد الشاعر يتحدث عن ذاته وعن المجموع معا، فهو يقرن نفسه مع المجتمع، لكنه سرعان ما يتخلى عن توحده/علاقته مع المجتمع ويأخذ في الحديث الشخصي:
"سألتني تلك الشقية"
وهذا الخبر يثير القارئ ويجعله يتقدم أكثر لمعرفة فحوى السؤال، وإذا ما تأملنا هذه الفقرة نجدها خارج السياق السابق، فقد كان الموضوع/الحديث بمتعلق بالسياسة والمجتمع، وها نحن أمام موضوع جديد "الاميركية"، ولغة جديدة، تختلف عما سبقها، كل هذا يذهل القارئ ويجعله يتقدم أكثر واسرع من القصيدة:
"ايهما اخطر على العروبة
ايران أم الدولة العبرية
ثم استدركت .. وقالت
إياك تنسى تركيا"
سؤالها عن السياسة أعادنا إلى فاتحة القصيدة، وأزال دهشتنا، فسؤالها عادي ومنسجم مع الحدث "غز والجولان واغتصاب الازهرية" وتبدو لنا مثقفة وعالمة ومدركة لطبيعة الأخطار المحدقة بنا، فأهمية حضورها جاءت من خلال السؤال الذي فتح أبواب جديدة تتناول واقعنا، يجبها الشاعر:
"اجبتها وملء الفم لعنات
الاخطر من يهدم البيوت على شعبه
يقطع أوصال صحفي لأنه طلب الحرية"
اجابة شافية، تؤكد على انسجام (فكرة/مضمون) القصيدة السياسي، لكن لو نظرنا إلى (الدور) الذي لعبه "تلك الشقية" في الأحداث وفي القصيدة، لوجدناه يتوازى مع طبيعة الأحدث، فسؤالها جعل الشاعر يتحدث بما يريده وبطريقة(مباشرة)، لكن هذه المباشرة لم تأتي من الشاعر، بل بسبب سؤالها، وهي من جعلته يتحدث بهذا الوضوح.
أما أثرها على القصيدة فتمثل في خلق حالة من الدهشة، وجعل الشاعر يخرج من المجموع لتفرد بالحديث مع امرأة، وهذا يمنح القصيدة نعومة رغم صخب الأحداث والأفكار المطروح، واعتقد لو استمر الشاعر في حديثه عن السياسة والفساد الاجتماعي بنمط عادي لاستفز مشاعر القارئ وجعله يحجم عن القصيدة، لكنه بهذا الحوار/السؤال وهذا الحضور للشقية أخرجنا وأخرج نفسه ما ضائقة الحدث، وجعلنا نستمع بالشكل الذي قدمت به القصيدة، رغم وصول فكرة الألم/الوجع الذي تحمله.
القصيدة منشورة على صفحة الشاعر على الفيس.

"لا غزة ولا الجولان يثيران فينا الحمية
لا..
ولا اغتصاب طالبة أزهرية!
ويحزننا جرح جميلة امريكية..!
سألتني تلك الشقية
ايهما اخطر على العروبة
ايران أم الدولة العبرية
ثم استدركت .. وقالت
إياك تنسى تركيا
اجبتها وملء الفم لعنات
الاخطر من يهدم البيوت على شعبه
يقطع أوصال صحفي لانه طلب الحرية"



#رائد_الحواري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الادارة الفلسطينية
- القسوة في ديوان -خطى الجبل- محمد علوش
- قراءة في ديوان -ما يشبه الرثاء-* للشاعر فراس حج محمد
- الحزن يموت أيضا يوسف شرورو
- الأمير الأحمر مارون عبود
- مناقشة ديوان - مختارات من الشعر الروسي- في دار الفاروق
- حزن فاضل الفتلاوي
- القاهرة الجديدة نجيب محفوظ
- حزن فراس حج محمد في قصيدة -روائحُ العشرينَ الخَرِفة!-*
- سماء الفينيق مفلح العدوان
- مدينة الموتى حسن الجندي
- الفلاح والصحراء في -ثلاث ليال فلسطينية جداً- صبحي شحروري
- الجزائر بين المطرقة والسنديان
- جروان المعاني حكاية وقصيدة -للزهري-
- عبود الجابري شاعر الدهشة
- مناقشة كتاب -لا بد أن يعود-
- الفلسطيني في رواية -عذبة- صبحي فحماوي
- يونس عطاري -إلى بدر شاكر السياب-
- أنف وثلاث عيون احسان عبد القدوس
- مالك البطلي -أنا ابن الندوب-


المزيد.....




- فنانون أيرلنديون يطالبون مواطنتهم بمقاطعة -يوروفيجن- والوقوف ...
- بلدية باريس تطلق اسم أيقونة الأغنية الأمازيغية الفنان الجزائ ...
- مظفر النَّواب.. الذَّوبان بجُهيمان وخمينيّ
- روسيا.. إقامة معرض لمسرح عرائس مذهل من إندونيسيا
- “بتخلي العيال تنعنش وتفرفش” .. تردد قناة وناسة كيدز وكيفية ا ...
- خرائط وأطالس.. الرحالة أوليا جلبي والتأليف العثماني في الجغر ...
- الإعلان الثاني جديد.. مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 157 الموسم ا ...
- الرئيس الايراني يصل إلي العاصمة الثقافية الباكستانية -لاهور- ...
- الإسكندرية تستعيد مجدها التليد
- على الهواء.. فنانة مصرية شهيرة توجه نداء استغاثة لرئاسة مجلس ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - رائد الحواري - المرأة والسياسية عند جاسر البزور وجروان المعاني