أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - منير الكلداني - حوارية شهرزاد مع الاديبة اللبنانية فوزية نيكرو















المزيد.....

حوارية شهرزاد مع الاديبة اللبنانية فوزية نيكرو


منير الكلداني

الحوار المتمدن-العدد: 6177 - 2019 / 3 / 19 - 06:38
المحور: الادب والفن
    


س: نبذة عن شخصك الكريم .
فوزية نيكرو من شمال لبنان طرابلس / أعيش في منطقة بحرية تدعى الميناء عشت في كنف عائلة مؤلفة من ثلاث أخوات أم حنون وأب رحمه الله في منتهى العطف داعم ومساند للمراة بعيدعنتفكيرالمجتمعالشرقيالذكوري.
أعمل مدرسة لغة إنكليرية من هواياتي القراءة والرياضة والسباحة والسفر ولكن من أهم هواياتي الكتابة التي أعتبرها أوكسيجين أهرب فيها إلى خيالي أنتشق الحياة بعيداً عن الواقع.
س :في قصيدتك الرائعة ((انثى الاساطير)) تقولين جليد يكفن وجداني هل نستطيع القول ان الادب النسوي يتعرض للنقد بسبب ذكورية المجتمع الشرقي؟
لا شك ان المرأة هي إنعكاس مجتمعها ومرآته ومنذ الازل لمجتمعنا عادات وتقاليد تصبغ واقع المرأة وتحركه وتفرض شروطه على حياتها باختلاف الازمنة وتطورها وقد وضعها هذا المجتمع الذكوري في قالب حدد مساحاته وحدوده
وقد دأبت منذ وجودها على رسم خارطة طريقها بأسلوبها ومزاجها الادبي والابداعي ولا ننكر بأن الرجل هو محور كتاباتها سجانها ومنقذها فهو الاب والاخ والزوج والصديق والعشيق نجحت في بعض المواضع وأخفقت في كثير من التحديات
نجاحهالميرقللمجتمعالذكوري الذي ما زال يهاجمها ويحرض على محاربتها بحجة خروجها عن القييم وتحريض بنات جنسهاعلىالتمرد,قدحبسوهاكثيراولكن كيف يحبسون فكرها.
ومن ناحية أخرى, الرجل هو أيضا من وقف الى جانبها وساندها وشجعها .
ففي تجربتي الشخصية مثلا كان لثلاث أساتذة أدباء ذكور الفضل في صقل قلمي ووتوجيهه وفك قيوده لذلك لا يمكنني التعميم
((جليد يكفن وجداني))تصرخها كل أنثى وكاتبة في عصرنا هذا أحتاج الى الرجل مصدر أمان وسند ليس إلى الجلاد...
حتى الآن نتخبط في أروقة التيه بين الحداثة والتقليد
إلى أن يستطيع الرجل أن يخلع الجلباب من عقله ويذيب الجليد من فؤاده وأن يعترف أن قلبه النابض ليس ضعفاً وتقدر المرأة المضي بخطوات ثابتة جنباً الى جنب قرب الرجل سيبقى الادب النسوي في مهب مزاجية الرجل وتحت تاثيره سلباً أو إيجاباً.
وأخيراً لا بد لي من الاعتراف بأن ذكورية المجتمع الشرقي تساهم المرأة بدرجة كبيرة فيه.
س:على سياق آخر تقولين ((أخبرشهرزاد ألف أكذوبة وحكاية)) من خلال هذا المقطع هل نيكرو تمزج الخيال بالواقع أم لا تمزجه معتمدة على الخيال والشاعرية الفنية.

منذ بداياتي أي من حوالي ٢٠١١ وأنا أتقمص شهرزاد وهي تتقمصني كأنني أخلع نفسي أو جسدي لاعود حرة في فضاءات الخيال أقطف ثمار الوهم وأرسم صوره بالوان السحر ولكننا بشر لا بد لماديتنا من أن ترمينا فوق أرصفتها ولواقعنا أن يترك بصماته فينا فلا نستطيع ان نتحرر كلياً من واقعنا ولا من ذاتنا ولان الكتابةهي نحن هي أنا وبدون أي تخطيط تاتي الكتابة مزجا بين الواقع والخيال .

س: تقولين في نفس قصيدتك ((موج يقارع شفاه الموج))
هل ترين ان الحداثة في النثر الفني يعتمد على بلاغة اللغة ويستمد منها ابداعه.
أعتقد ان البلاغة في اللغة من إستعارات وكنايات وصور تعبيرية وحتى النغمة ولا اقول القافية التي تمنح الروح تلك الموسيقى الخفية هي هوية النثر الحديث تلك الصور التي تترك للقارئ حرية التخيل ورسم معالم جمالياتهاإنعكاساً لذاته ووجدانه دون أن تفرض عليه ذات الكاتب ووجدانه
ما زلت أعتقد ان هذا الادب ما زال في طور الوليد يرس مخربشات بعطرالفراشات.

س: تقولين (( أنثى الاساطير أنا)) فهل ترين ان تضحيات المرأة العربية كبيرة لكي تحقق ذاتها الثقافيةالادبية؟؟

ج: إن المرأةالعربية تحيا التضخيات تتنفسها قد جبلت عليها منذ نعومة أظفارها .أما الثقافة والادب احدى قضاياها جاهدت كثيراً لمحو أميتها وما تزال ليكون لها بصمات وجودية فيها.
انثى الاساطير شهرذاد هي حاربت بثقافتها جور كل شهريار أنكرحياتها وقلبها وعقلها
ولم تزل.
فان الاديبة العربية تعاني من قضبان سجن فكري وضعه المجتمع لها عليها ان تحترم قيوده وإلا تعرضت لمناجله

س: تقولين ((وانثر حلم الصبايا)) هل من نصيحة لمن تريد ان تكون اديبة مميزة؟
فقط كوني أنت بلا خوف ولا وجل اتركي لتعابيرك وصورك ان تحيا حلمها وانزعي خمار أحاسيسك
تقبلي النقد البناء ودعي الهدام منه يعيث الفساد في نفسه
. وأخيراً تاكدي ان كثرة القراءة تعطر قلمك برائحة قزحية

فوزية نيكرو
F.NIGROH. 3 / 3 /2019


س: إنتقاء نص لكم؟



تعال ...!!
من رحمِ التِرحال كان ميلادي ...
أبحثُ عنك في كل شبر ...
أعدُ رمالَ الصَحارى وأنادي ...!
وطني قلبي ...
أرضي نبضي ..
حبيبي ...!
كلُ ثانيةٍ ببلادي ...
كلُ نغمةٍ , كلُ لحنٍ ...!
يُقطرُ الشوقُ من عناقيدِ فؤادي ....
فيَجنُ الحَنين وتفورُ براكيني ...
أصرخُ الاه ...
يَنتفضُ صداكَ في الشرايينِ ...!
تمزقُ ذاكرتك كلَ أفكاري ...
أسمعُ همسك فوقَ خطوطِ شفتي ...
بحروفٍ بكلماتٍ تقبلُ جُنوني ...
تلثمُ هذياني ...
صَغيرتي !
غجريتي !
سأحياكِ في كل أسفاري ...
في نُسكي و صومعةِ انتظاري....
وأغتسِل من مياهِ ذكراكِ قلبي ....
فلا تغاريّ ...!!
إجلدي أحاسيساً ...
فأنا لستُ لِسواك ....
ما زالتْ يدايَ تعانقُ يَداك ...
هياجُ العشقُ موجاً....!
يأسرني يُحطمني ...
عند أهدابِ عينيك ...
يا أنثى من شرنقةِ حَواء ...!
حُبلى أنتِ بآلافِ النِساء ...
تسكُنيني بُكلِ ألوانِ الغِنج ...
بِكُل الدَلال ...!!
وأعودُ محمومة بذاك الشُعور...!!
ومن هسهساتِ الليلِ أوقدُ الشموع ...
أهمِسُ لك أنْ تتسللْ مع السُكون...
تعالَ ...!
فأرجُوحَة الهوىَ تفور...!
تتمايلُ بين طلوعٍ وأفول ...
تحررْ من كل تلك الحُدود ...
دعْ العَقلَ وإمتطي صَهوة اللاوجود...
اسمع صهيلَ العبثِ وإصرخْ في صَداه ...
سأنتظرك ...
س ... أ ... ن ... ت....ظ...ر...ك
على مفترقِ القمرِ ...
بين الظِلالِ والنور ...
نوقِعُ لقائنا بالبخورِ والسْحر...
وشعوذةِ الألوان على صفحاتِ السهر...
فهُناك لا بشر...!!
هناك حُلمٌ مع كلِ فجر...
ووعدٌ أن يتكرر...
فوزية نيكرو ...
F.NIGROH. 10 / 6 /2016



#منير_الكلداني (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- امضاء الناقد # 2 (( أراك - فوزية نيكرو / لبنان ))
- حوارية عبق الشمال / الاديبة العراقية اسراء الجبوري
- شيء تحت الظل # 2 (( ق ))
- حوارية الحسن مع الاستاذة السورية نجوة الحسيني
- ليلة مومس / تامة
- امضاء الناقد # 1 (( سغب اللهفة - ليلى ال حسين ))
- حوارية القمر مع الاديبة السورية رولا صالح
- حوارية الشين مع الاديبة العراقية شهباء شهاب
- حوارية المجد مع الاديبة السورية ليندا سليمان
- حوارية السحر # 2 (( الاديبة السورية ايمان محمد ))
- حوارية السحر # 1 (( الاديبة السورية ايمان محمد ))
- جمهورية ابو جهامة # 7
- التجربة العراقية # 1 (( تمهيد ))
- شيء تحت الظل # 1 (( ق ))
- جمهورية ابو جهامة # 6
- تجربتي مع # 6 (( محكومون لا يستحون ))
- جمهورية ابو جهامة # 5
- تجربتي مع # 5 (( الاستحمار ))
- قبس مفدى
- جمهورية ابو جهامة # 4


المزيد.....




- شاهد فنانة إيرانية توظّف الفن لخدمة البيئة والتعايش
- إسرائيل تحتفي بـ-إنجازات- الدفاع الجوي في وجه إيران.. وتقاري ...
- رحيل المفكر السوداني جعفر شيخ إدريس الذي بنى جسرًا بين الأصا ...
- المقاطعة، من ردّة الفعل إلى ثقافة التعوّد، سلاحنا الشعبي في ...
- لوحة فنية قابلة للأكل...زائر يتناول -الموزة المليونية- للفنا ...
- إيشيتا تشاكرابورتي: من قيود الطفولة في الهند إلى الريادة الف ...
- فرقة موسيقية بريطانية تؤسس شبكة تضامن للفنانين الداعمين لغزة ...
- رحيل المفكر السوداني جعفر شيخ إدريس الذي بنى جسرًا بين الأصا ...
- -ميتا- تعتذر عن ترجمة آلية خاطئة أعلنت وفاة مسؤول هندي
- في قرار مفاجئ.. وزارة الزراعة الأمريكية تفصل 70 باحثًا أجنبي ...


المزيد.....

- يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط ... / السيد حافظ
- . السيد حافظيوميات رجل مهزوم عما يشبه الشعر رواية شعرية مك ... / السيد حافظ
- ملامح أدب الحداثة في ديوان - أكون لك سنونوة- / ريتا عودة
- رواية الخروبة في ندوة اليوم السابع / رشيد عبد الرحمن النجاب
- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي
- قراءة تفكيكية لرواية -أرض النفاق- للكاتب بشير الحامدي. / رياض الشرايطي
- خرائط التشظي في رواية الحرب السورية دراسة ذرائعية في رواية ( ... / عبير خالد يحيي
- البنية الديناميكية والتمثّلات الوجودية في ديوان ( الموت أنيق ... / عبير خالد يحيي
- منتصر السعيد المنسي / بشير الحامدي
- دفاتر خضراء / بشير الحامدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - منير الكلداني - حوارية شهرزاد مع الاديبة اللبنانية فوزية نيكرو