أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - خولة عبدالجبار زيدان - لا تتردد














المزيد.....

لا تتردد


خولة عبدالجبار زيدان

الحوار المتمدن-العدد: 6176 - 2019 / 3 / 18 - 14:03
المحور: الادب والفن
    


# لا تتردد #

خولة عبد الجبار زيدان

********************

لا همسة لا لمسة لا قبلة على الخد

لا احتضان أخر الليل ولا أول الفجر

ولا وجه في الصبح كل ما فيه تورد

لا شغف العشاق يسكننا لا شيء

سوى حلم حلمناه و تبدد

ما تركوا لي حبا ولا شغفا ولا عشقا

ما بقى عندي سوى اسم مجرد

وحتى هذا الاسم ما عاد يحمل معنى

ولا شيء لا شيء محدد

فوضى وإرهاب وقتل والكل يعتاش

على الماضي من مجد وسؤدد

رحل العشاق والحب مات وأخر القبلات

ها هي ذي تذوي وتبرد

وأخر رصاصة رحمة أطلقتها على نفسي

وا أسفي ! ها هي تبعد عنها وترتد

مات كل الحب حولي

أرجوك ركز على وسط القلب

اضرب! سدد جيدا يا هذا لا تتردد

وارجع الطين للطين فإليه نعود أخيرا وعليه نتمدد

أضع الجانب الأيمن مني ارتاح وعليه أتوسد

فليسقط الموت والإرهاب وحكام الطوائف وفوضى الشوارع

ربما يرجعنا الطين للطين ومنه نتجدد

فليسقط الموت ..لكنهم خيرونا أما موتنا

أو على هذه الأرض نبقى دوما نتشرد

الموت أرحم من الغربة والفوضى والكل مشرد

لا تصدق أننا على التشرد يوما قد نتعود

فركز على وسط القلب اضرب جيدا يا هذا

صوب على مركز القلب

لا تتردد لا تتردد لا تتردد

...

بغداد / شباط 2013



#خولة_عبدالجبار_زيدان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أحجية
- شغف وانتظار
- في أقصى الشمال الغربي
- من يشرب القهوةًمعي
- ما كان حبا
- وكنت زمانا مهرة برية
- رثاء
- امرأة شتائية
- وافترقنا
- من نحن!!!
- ياحاكم البلد
- موضوع للمناقشة
- حين كدت اتجمد
- حزن وغياب
- حدث في 1 اذار 2018
- فتحت نافذتي
- شعر/أحجية
- شعر/أمرأة عاملة
- شعر/ أحن اليك
- شعر/ غني معي غني


المزيد.....




- بثمن خيالي.. نجمة مصرية تبيع جلباب -حزمني يا- في مزاد علني ( ...
- مصر.. وفاة المخرج والسيناريست القدير عصام الشماع
- الإِلهُ الأخلاقيّ وقداسة الحياة.. دراسة مقارنة بين القرآن ال ...
- بنظامي 3- 5 سنوات .. جدول امتحانات الدبلومات الفنية 2024 الد ...
- مبعوث روسي: مجلس السيادة هو الممثل الشرعي للشعب السوداني
- إيران تحظر بث أشهر مسلسل رمضاني مصري
- -قناع بلون السماء-.. سؤال الهويّات والوجود في رواية الأسير ا ...
- وفاة الفنانة السورية القديرة خديجة العبد ونجلها الفنان قيس ا ...
- مطالبات متزايدة بانقاذ مغني الراب الإيراني توماج صالحي من ال ...
- -قناع بلون السماء- للأسير الفلسطيني باسم خندقجي تفوز بالجائز ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - خولة عبدالجبار زيدان - لا تتردد