أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سمير دويكات - العمليات الفدائية بين القبول الشعبي والقانون الدولي














المزيد.....

العمليات الفدائية بين القبول الشعبي والقانون الدولي


سمير دويكات

الحوار المتمدن-العدد: 6175 - 2019 / 3 / 17 - 16:18
المحور: الادب والفن
    


العمليات الفدائية بين القبول الشعبي والقانون الدولي
المحامي سمير دويكات
لقد اقر القانون الدولي بكل وثائقه واتفاقياته على الاطلاق واولها ميثاق الامم المتحدة حق الشعوب في تقرير حق المصير وراعى القانون كل هذه الحقوق وان عدم التزام بعض الدول بها او صدور مواقف عبر رؤساء او منظمات بتأثير اسرائيل او غيرها ليس من شانه ان يغير الحقيقة او الثابت قانونيا، وكذلك توقيع اوسلو او وضع ترتيبات في هذا الشان ليس فيه ما يبطل او يوقف العمل الفدائي الفلسطيني، وبالتالي فان حق المقاومة في فلسطيني حق شعبي ووطني مستمر ما دام هناك احتلال.
لقد عاد الفلسطينيون الى هذه الواجهة في الازمة الاخير عندما تحدوا المحتل في دفع مخصصات ذوي الشهداء والاسرى وبالتالي فان هذا الامر هو باقورة العمل الفدائي الفلسطيني ضد الاحتلال وهو امر يحسب للجميع في دعم هذا التحدي الذي يجسد المقاومة في مواجهة المحتل وبالتالي فان الفلسطينيون وان اتجهوا نحو اوسلو كطريق مؤقت لجني الحقوق فان الامر عاد الى مربعه الاول وان عدم جراة اسرائيل على انهاء اوسلو صراحة لن يعطيها الحق في الاستمرار فيه بالاستفادة من اموره الى الابد، وبالتالي فان الفلسطينيين مطالبين من انفسهم قبل كل شىء في العودة الى حقهم الطبيعي في مقاومة الاحتلال والمناداة بازالته بلا شروط بل بقوة الارادة الشعبية الفلسطينية.
ان العمل الفدائي لم يسقط يوما من حسابات الفلسطينيين ولن يكون خارج معادلتهم في يوم من الايام بل سيبقى على راس اولوياتهم، وسيكون في المحطة الاولى في حساب انهاء الاحتلال لان الاحتلال الصهيوني لم يستجب الى اي نداء بموجب الاتفاقات او ما سمي بالسلام وبالتالي فان الامر برمته مهدد بوضع لا تستطيع اسرائيل تحمله ولن يكون مؤقت الا بقدر مدته في انهاء الاحتلال والخلاص منه.
وبطبيعة الامر فانه لا احد مهما كان يستطيع ان يسلب الفلسطينيون حق مقاومتهم للاحتلال ما دام انه يسيطر على الارض الفلسطينية ولا احد حتى مجالس التمثيل في فلسطين مثل المجلس التشريعي او الوطني او غيرها تستطيع سلب حق المقاومة وهو وان كان حق فردي فهو كذلك حق جماعي كما بقية الحقوق في حق تقرير المصير وعودة اللاجئين وحق الانتخاب وكافة الحقوق.
لذلك فان الموقف الرسمي الفلسطيني مع حق المقاومة المشروعة وفق القانون الدولي وهذا ما يتفق مع قبول الشعب للعمل الفدائي ضد الاحتلال، وان الخوف من بطش الاحتلال ومستوطنيه وما يشكله من مضايقات واجراءات عقابية لن تكون عائقا امام العمل الفدائي الذي يتفق والقانون الدولي.



#سمير_دويكات (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أربكهم
- اعتذر لكم
- قفوا هنا
- تواه
- بماذا أخبركم؟
- جدارية العزاء
- عذراء بلا خطيئة
- جاؤونا بصفر الانفال
- لا تمت
- قم يا حجر البيت
- كل الأشياء وهم الا انتي
- كم حزنا يعاشرني
- في المخيم
- أنا لم أمت يا سيدتي
- الانتخابات الاسرائيلية وأثرها على فلسطين
- التطبيع حرام
- هي الأقمار يا أبي
- حدثني عن حاكمنا العربي
- استباحة إسرائيلية
- لا تنصت لهم


المزيد.....




- الأنثى البريئة
- هل يمكن للآلة أن تصبح مؤرخاً بديلاً عن الإنسان؟
- حلم مؤجل
- المثقف بين الصراع والعزلة.. قراءة نفسية اجتماعية في -متنزه ا ...
- أفلام قد ترفع معدل الذكاء.. كيف تدربك السينما على التفكير بع ...
- باسم خندقجي: كيف نكتب نصا أدبيا كونيا ضد الإستعمار الإسرائيل ...
- نظْم -الغزوات- للبدوي.. وثنائية الإبداع الأدبي والوصف الملحم ...
- خالد الحلّي : أَحْلَامٌ دَاخِلَ حُلْمٍ
- النجمات العربيات يتألقن على السجادة الحمراء في حفل افتتاح مه ...
- كتارا تكرّم الفائزين بجوائز الرواية العربية في دورتها الـ11 ...


المزيد.....

- ترجعين نرجسة تخسرين أندلسا / د. خالد زغريت
- الممالك السبع / محمد عبد المرضي منصور
- الذين لا يحتفلون كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- شهريار / كمال التاغوتي
- مختارات عالمية من القصة القصيرة جدا / حسين جداونه
- شهريار / كمال التاغوتي
- فرس تتعثر بظلال الغيوم / د. خالد زغريت
- سميحة أيوب وإشكالية التمثيل بين لعامية والفصحي / أبو الحسن سلام
- الرملة 4000 / رانية مرجية
- هبنّقة / كمال التاغوتي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سمير دويكات - العمليات الفدائية بين القبول الشعبي والقانون الدولي