أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سمير دويكات - اعتذر لكم














المزيد.....

اعتذر لكم


سمير دويكات

الحوار المتمدن-العدد: 6175 - 2019 / 3 / 17 - 12:12
المحور: الادب والفن
    


اعتذر لكم


سمير دويكات


1


اعتذر لكم


يا اطفال البلاد


على حالة اشبه بغثيان


عن زمرة الحديد والنار


عن القتل والدمار


عن السجن والاعتقال


عن سوء الاحوال


والاهوال


2


اعتذر عن عيش


او سوء في فم


او كلمة عابرة لاختراقات الفهم


او قلبا بني من حجارة


او شرايين عبأت بصديد النار


او اشكال اشبه بحيوان


او ظلام جاء في ظلمة ليل


وبقي يعاند الفجر والصباح


3


من لي غيركم؟


كي اقول كلماتي


انتم ابناء شعبي المقهور


المعذب


القابض على جمرة النار


الساكن في سبيل الاقحوان


العابر لحدود الشمس


الساكن في ظل قمر منير


الصادق في تعبير الصباح


وقراءة الشعر


ونشر رواية الالم


فوق فوهة بركانية


ليس لها او فيها سوى احبار


جاءت تكتب تاريخا ليس بمشرفا


بل عاره مسافات وسنين


هو الانقسام والانقسام


4


من خولكم ان تنصبوا انفسكم علينا؟


من اعطاكم وصايا الشهداء


واي مشروع عندكم


من قال: لكم اننا هنا عبيد


واغنام ماشية


من قال: لكم اننا نقبلكم


نرضى عنكم


نسجد لكم


اانتم انبياء ام رسل


ام انتم من الجان والجمان


اماذا انتم؟


كفوا ايديكم الحاقدة


فلا فوز بثمر هامط


او عيش بلا موت

او حياة جائعة

او هروب في معتقل

او سطو خلف ابواب

او مرض بلا جسد

بل هي حياتنا، حرية

في صدر وطن



#سمير_دويكات (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قفوا هنا
- تواه
- بماذا أخبركم؟
- جدارية العزاء
- عذراء بلا خطيئة
- جاؤونا بصفر الانفال
- لا تمت
- قم يا حجر البيت
- كل الأشياء وهم الا انتي
- كم حزنا يعاشرني
- في المخيم
- أنا لم أمت يا سيدتي
- الانتخابات الاسرائيلية وأثرها على فلسطين
- التطبيع حرام
- هي الأقمار يا أبي
- حدثني عن حاكمنا العربي
- استباحة إسرائيلية
- لا تنصت لهم
- العربدة الاسرائيلية في ميزان القانون الدولي
- في حب الوطن


المزيد.....




- كيلوغ: توقيع اتفاقية المعادن بين واشنطن وكييف تأخر بسبب ترجم ...
- عرض موسيقي مفاجئ من مانو شاو وسط انقطاع الكهرباء في برشلونة ...
- مسقط.. أكثر من 70 ألف زائر بيوم واحد للمعرض الدولي للكتاب
- محاربون وعلماء وسلاطين في معرض المماليك بمتحف اللوفر
- إخترنا لك نص(كبِدُ الحقيقة )بقلم د:سهير إدريس.مصر.
- شاركت في -باب الحارة- و-هولاكو-.. الموت يغيب فنانة سورية شهي ...
- هل تنجو الجامعات الأميركية من تجميد التمويل الحكومي الضخم؟
- كوكب الشرق والمغرب.. حكاية عشق لا تنتهي
- مهرجان الفيلم العربي في برلين: ماض استعماري يشغل بال صناع ال ...
- شاركت في -باب الحارة- و-ليالي روكسي-.. وفاة الفنانة السورية ...


المزيد.....

- طرائق السرد وتداخل الأجناس الأدبية في روايات السيد حافظ - 11 ... / ريم يحيى عبد العظيم حسانين
- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري
- عشاء حمص الأخير / د. خالد زغريت
- أحلام تانيا / ترجمة إحسان الملائكة
- تحت الركام / الشهبي أحمد
- رواية: -النباتية-. لهان كانغ - الفصل الأول - ت: من اليابانية ... / أكد الجبوري
- نحبّكِ يا نعيمة: (شهادات إنسانيّة وإبداعيّة بأقلام مَنْ عاصر ... / د. سناء الشعلان
- أدركها النسيان / سناء شعلان


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سمير دويكات - اعتذر لكم