سعد محمد عبدالله
- شاعر وكاتب سياسي
الحوار المتمدن-العدد: 6175 - 2019 / 3 / 17 - 11:47
المحور:
الادب والفن
طلوا كانهم سحب علي الفضاء تناثرت
وكانهم حس الشتاء لهم النسائم أنشدت
أهلا بنور الفجر وليلة النار إنتهت
جاء يوم النصر والشمس حبا اشرقت
إنهم أبناء جيلي في الضواحي والحضر
جيل الشباب مكافحا رغم المشقة والخطر
هبوا لتحرير البلاد من توابيت القدر
من أفاعيها التي بالدين دوما تمتكر
إني أراهم يصدحون ويرفلون علي الطريق
والفل فاح معانقا بالعطر أنفاس الرفيق
الحلم عنا يقترب كلما سطع البريق
غدا السمندل يحتفي وبه الضمائر تستفيق
وطن السلام أحب من دم الوريد
ساق حاضرنا روئ لمبادئ الماضي التليد
وطننا يجمل إسمه اهزوجة الزمن السعيد
ثورة الحرية كانت صحوة الجيل الجديد
أيها الإنسان أحلم وأملئ الدنيا غناء
لوح بزندك باسما ضمخ جراحات الشقاء
أنت حر تعتلي الريح وتجتاز السماء
فالحر لا يعرف الإنكسار ولا الإنحناء
واذا الزوارق أبحرت من يهد شراعها
البحر يعرف خله وكذا الخلائق كلها
مدوا الأيادي لنتحد هيا نناضل كلنا
إنه التاريخ يكتب وهنا القرار لشعبنا
سعد محمد عبدالله
17 مارس - 2019م
#سعد_محمد_عبدالله (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟