أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - الحزب الشيوعي العمالي العراقي - لا لارهاب اليمين المتطرف! (حول عملية القتل الجماعي بحق الابرياء في نيوزلندا)














المزيد.....

لا لارهاب اليمين المتطرف! (حول عملية القتل الجماعي بحق الابرياء في نيوزلندا)


الحزب الشيوعي العمالي العراقي

الحوار المتمدن-العدد: 6174 - 2019 / 3 / 16 - 23:10
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


لا لارهاب اليمين المتطرف!
(حول عملية القتل الجماعي بحق الابرياء في نيوزلندا)
تحولت مدينة کرایست تشسيرتش النيوزلندية ومسجد النور الى ساحة ابادة جماعية بكل معنى الكلمة، عملية ابادة ارهابية اقدم عليه فاشستي عنصري يدعى تارانت، ذا توجە يميني متطرف. حيث لقى اثر هذه العمل الاجرامي مايقارب خمسون انسانا بريئاً حتفهم، اناس لا ذنب له سوى انهم يمارسون طقوسهم الدينية العادية. ان هذا العمل الاجرامي يعيد الى الاذهان الاعمال الاجرامية الاخری التي قام بها هذا اليمين العنصري في النرويج وامريكا وبلدان اخرى.
تجري هذه الاعمال الارهابية، في ظل تصاعد اليمين البرجوازي المتطرف ذو النزعة القومية العرقية والثقافية العنصرية، بما فيها القومية الخالصة لذوي العرق الابيض، في اطار عالم يعاني ما يعانيه من ازمات اقتصادية وسياسية واجتماعية متواصلة وعميقة. اذ ليس لدى البرجوازية العالمية حلول ناجعة لازمتها الخانقة. وعليه، وفي ظل هذه الاوضاع وغياب يسار مقتدر، تبرز هذه الحركات الارهابية اليمينية، لارهاب "الاخر"، سواء أكان "مسلماً" او "اجنبياً" من غير العرق الابيض.
ان الارهاب اليميني البرجوازي هو ارهاب معاكس لارهاب الاسلام السياسي الداعش والقاعدي. الارهاب هو ارهاب مهما كان مصدره، وهو مدان جملة وتفصيلاً. ان سياسات البرجوازية العالمية، وعلى رأسها امريكا، هي التي وفرت ارضية لتلك الاعمال الارهابية، سواء أكان اسلامياً داعشياً او ليبرالياً قومياً متطرفاً. الهدف والنتيجة هما الشئ ذاته، وهما قتل الابرياء والمدنيين، قتل الاطفال و الشيوخ، تدمير البنية الاجتماعية سواءا أ كان في اوروبا، امريكا، نيوزلاندا، العراق، سوريا وليبيا و....
تسابقت الحكومات الغربية وغير الغربية في العالم كله بذرف دموع التماسيح فوراً وادانه هذا الحدث. بيد ان ماينبغي تسجيله هنا هو ان هذه الحكومات وسياساتها المحلية والعالمية كانت ولازالت هي المصدر الاساسي لتصاعد اليمين المتطرف واعمال الاجرام والاجرام المتبادل الذي يدفع ثمنه الابرياء حصراً.
يدين تنظيم الخارج للحزب الشيوعي العمالي العراقي وبشدة هذه العملية الاجرامية المقيتة. في الوقت الذي يعزي الحزب عوائل القتلى والمصابين بمصابهم الاليم، يطالب الحكومة النيوزلندية ان تقوم بواجبها بكشف كل ملابس الجريمة ومحاكمة الارهابي المذكور بصورة علنية وشفافة. كما يناشد القوى التقدمية والعمالية والمدافعة عن حقوق الانسان وحرياته في العالم ان يدينوا هذه الجريمة، كرد مباشر لقوى التقدم على اليمين البرجوازي المتطرف. يقف الحزب الشيوعي العمالي العراقي- تنظيم الخارج- جنباً لجنب مع الحركات اليسارية والعمالية والتقدمية في العالم لابراز والتاكيد على الهوية الانسانية للانسان والحقوق العالمية والشاملة للانسان بوصفه رد على الحركات البرجوازية العنصرية والمتطرفة واجندتها المعادية للانسان.
لا للارهاب بكل اشكاله!
لا لحركات اليمين البرجوازي المتطرف واحزابها.

الحزب الشيوعي العمالي العراقي
تنظيم الخارج
16-3-2019



#الحزب_الشيوعي_العمالي_العراقي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بيان حول اغتيال الروائي علاء مشذوب
- عبر النضال الموحد يمكن ضمان الهدوء والامان لمدينة كركوك!
- غادرنا الرفيق جبار مصطفى (جلال محمد) للابد!
- بيان لجنة بغداد للحزب الشيوعي العمالي العراقي حول التصريحات ...
- عاشت مطالب عمال العقود
- لنقف صفا واحدا ضد جرائم قتل النساء !
- حول انتخاب -ملا بشير- سيء الصيت لمنصب النائب الثاني لرئيس مج ...
- باجرامكم هذا، لن تردوا عقارب ساعة جماهير البصرة للوراء!
- لا لعسكرة الاحتجاجات في البصرة
- توحيد صفوف الجماهير في البصرة عن طريق تأسيس لجانها في مناطق ...
- السطات الامنية البصرية تلقم العاطلين الرصاص !
- نحو حل المليشيات وطردها من مناطق سكن ومعيشة الجماهير
- كل الدعم والتضامن مع عمال وكادحي الاردن
- بين محفل وحزب، اختاروا البقاء في محفل! (رد على رد الرفاق الا ...
- الحكومة والبرلمان يقران بمهزلة الانتخابات ونتائجها!
- لنقف ضد سياسة قطع المياه على جماهير العراق
- نحو مؤتمر استثنائي في سبيل وحدة الحزب
- مقابلة صحيفة -الى الامام- مع سكرتير اللجنة المركزية للحزب ال ...
- رد على استقالة 4 رفاق!
- الاوضاع السياسية، سبيل حل الحزب الشيوعي العمالي العراقي!


المزيد.....




- هل يوجد مستقبل لحركة حماس في قطاع غزة؟
- الحكومة الأمنية الإسرائيلية تقر خطة نتانياهو لـ-هزيمة- حماس ...
- إسرائيل..-الكابينت- يمنح نتنياهو -الضوء الأخضر- للسيطرة على ...
- الكابينت الإسرائيلي يوافق على خطة -السيطرة الكاملة على غزة-، ...
- البيت الأبيض يستضيف قمة سلام تاريخية بين أرمينيا وأذربيجان ب ...
- قمة ترامب وبوتين المرتقبة.. 5 سيناريوهات لإنهاء الحرب الروسي ...
- كيف تحولت المظلة في اليابان إلى منصة لجذب الأرواح؟
- نتانياهو يعلن نية إسرائيل فرض السيطرة العسكرية الكاملة على غ ...
- عاجل | أكسيوس عن مسؤول إسرائيلي: المجلس السياسي والأمني وافق ...
- خبراء أمميون: إسرائيل تستخدم التجويع -كسلاح وحشي- لإبادة غزة ...


المزيد.....

- المدخل الى موضوعة الحوكمة والحكم الرشيد / علي عبد الواحد محمد
- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي
- زمن العزلة / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - الحزب الشيوعي العمالي العراقي - لا لارهاب اليمين المتطرف! (حول عملية القتل الجماعي بحق الابرياء في نيوزلندا)