محمد هالي
الحوار المتمدن-العدد: 6161 - 2019 / 3 / 2 - 01:59
المحور:
الادب والفن
هذيان
مكمد هالي
لا حول و لا قوة للشمس من السطوع،
و بر الأمان من الطلوع،
أنا الأجوف من الظلام،
الساطع بضجيج السحب،
أمطركم لحن السنونو،
حين أستنشق رائحة القلم،
لأتبجح بلون الفراشات،
أحاول صنع الشهد،
لم يسعفني رحيق الأقحوان،
السماء الوحيدة ساعدتني على زرع العسل،
أتذوقه من شجرة الليمون،
يداعبني لذة الرمان،
و أنا الفاكهة الوحيدة
بدون رائحة،
دون ذوق..
أكتب أحلامي ضبابا من تلبد السماء،
أملأ الورقة ضجيجا،
و حين استيقظ ،
أنهزم من كل هذا الفراغات.
محمد هالي
#محمد_هالي (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟