أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - طالب الجليلي - هدم الطب في العراق..!!!














المزيد.....

هدم الطب في العراق..!!!


طالب الجليلي
(Talib Al Jalely)


الحوار المتمدن-العدد: 6160 - 2019 / 3 / 1 - 13:31
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


البعض من أصدقائي علقوا على ما نشرته حول ابن العراق الذي صار يترأس اساتذة اعرق كلية طب في العالم .. يقول الاصدقاء ( ماذا قدم للعراق ) او ( لماذا لا يأتِ ويقدم خدماته لفقراء العراق؟!) وأقول : لقد حاول هذا العالم الجليل البروفيسور علي صادق التميمي ، ليس ان يأتِ بمفرده فقط وإنما قدم مقترحا بإنشاء مشروع طبي وعلمي كامل تشارك فيه الكلية الطبية الملكية البريطانية وبتحريض منه شخصيا .. ولكن !!! لو نقلت لكم ما حدث لشتمتم ولعنتم الكون كله وليس ...!!

مختصر ما قالوا له هو القول السائد في زمن العهر بعد الاحتلال ( بيها خُبزه !!)
اقدم لكم هنا عالما اخرا في مجال الاختصاص الدقيق وبالذات ( امراض السكري والغدد الصماء) وهو الدكتور ( سعدي الجادر) من مدينة الناصرية ..!!؟؟؟
يحمل الشهادات التالية: البورد( دكتوراه) العراقي والعربي ، شهادة عضوية الكلية الملكية البريطانية ( MRCP)
كان أستاذا في كلية طب بابل وفي عام 995 وبعد ان لاحقته ( المذنبات!!) ( طفر!!) الى اليمن ثم الى الإمارات ليصبح أستاذا مرموقا لأمراض الغدد الصماء.. وهناك وبعد ان نشر أبحاثا علمية مرموقة حول مرض ( السكري) وفي مجلات علمية عالمية .. اتصل به البروفيسور ( علي صادق التميمي) من لندن ليعلمه قرار منحه اعلى شهادة عالمية في الطب الباطني ( FRCP) .. تمنحها له الكلية الملكية الطبية البريطانية ..
قبل عام عاد الدكتور سعدي الجادر للعراق .. وخلال عام كامل يراجع وبشكل ممل وزارة التعليم العالي العراقية لكي تعيده الى جامعة بابل او جامعة ذي قار لكي يمارس مهنة التدريس ! والجواب : ماكو درجات ، او تجاوزت عمر الوظيفة ! علما ان تقاعد التدريسي هو 70 عاما عمرا..
اثناء رحلة البحث بين الناصرية وبغداد والحلة المضنية والمهينة .. جائت له دعوة من الأكاديمية الامريكية لأمراض الغدد الصماء في ( بوسطن) الامريكية لمنحه شهادة عليا بامراض السكري والغدد الصماء ( ليس من اجل عيونه) وإنما تقديرا لبحوثه المميزة في هذا الاختصاص النادر ليس في العراق ! بل في العالم .. هناك قدمت له الشهادة وميداليا الإبداع العلمي و ( قبلة ) على جبينه من قبل رئيس الأكاديمية الامريكية ..!! مرفق بها طلبا بالتدريس في كلية الطب في بوسطن !! لكنه ( مع الاسف !!) ولقناعة لديه عاد ليمارس عمله في عيادته الخاصة في الناصرية ليس طمعا ولكن ..!! لكل اسبابه الخاصة ،ربما !! ( مايسميه البعض : خبلا اسمه الوطنية الغير مستساغة في زمن العهر !!) لكنه لا زال يبذل الجهد ( عمت عيني !!) لكي يقنع سيادة وزير التعليم العالي العراقي لكي ينزف ! علمه في كلية طب الناصرية او بابل

بعد ان اغلقت أمامه كل الابواب! عاد الى مدينته ( الناصرية ) ليمضي ما تبقى من عمره يمارس مهنته في عيادته الخاصة كأشهر عالم في امراض الغدد الصماء امام من اصابهم الصمم من أولي الامر!! ولكي يكتفي بشتائم من يتهمه ب( اللا إنسانية وجشع الاطباء العراقيين مقارنة بالمضمدين الاطباء المستوردين من قبل النشامى المخلصين !)

أدناه صور تكريم الاستاذ الدكتور ( سعدي الجادر ) في (جامعة بوسطن ..امريكا).. تجيب على اعتراض وربما تساؤل أصدقائي ..

و

آخ من الله اوضيمه ..!!
د طالب الجليلي . طبيب عراقي



#طالب_الجليلي (هاشتاغ)       Talib_Al_Jalely#          



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- استباحة الطب في العراق...!
- اهليل سائق اللوري
- موظف الطابو
- (فالانتاين) يزور العراق
- يا عراق ..
- 8 شباط 1963 ؛ ذكرى اغتيال العراق!!
- مصير انقلابيي 8 شباط
- 8 شباط 1963 .. أسوأ يوم في التاريخ
- 8 شباط الاسود ..
- جمعة مباركة ..!
- حكاية ( اللوري)..!
- ياهو انته؟!
- ناقة العُراق ..!!
- حرت وياك..!
- من شفتك ..!
- رسالة الى مظفر النواب.
- انتظار..!
- مشروعية الوجود الامريكي في العراق
- من قتل الحسين ؟
- شيخ شخبوط !!


المزيد.....




- حزب الله: إيران حقّقت نصرا مؤزرا
- كيف تطيل عمر مناشف الميكروفايبر وتحافظ على فعاليتها؟
- 16 قتيلا في احتجاجات بكينيا
- اعتمد على المباغتة.. الجزيرة تحصل على تفاصيل كمين خان يونس
- الموساد يشيد بعملائه داخل إيران وبدعم الـ-سي آي إيه- للهجوم ...
- إصابة 3345 إسرائيليا بالحرب مع إيران و41 ألفا طالبوا بتعويض ...
- أبو عبيدة: جثث العدو ستصبح حدثا دائما ما لم يتوقف العدوان
- لماذا تتجه طهران لمنع الوكالة الدولية لتفتيش منشآتها؟
- كاتب روسي يدعو موسكو للتحرك دبلوماسيا من موقع قوة
- موقع تركي: القبة الفولاذية باتت ضرورة ملحة لتركيا


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - طالب الجليلي - هدم الطب في العراق..!!!