جمعة مباركة ..!

طالب الجليلي
(Talib Al Jalely)

الحوار المتمدن-العدد: 6133 - 2019 / 2 / 2 - 02:32
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

ارسل لي عبر ( الماسنجر) ابن عمي وصديقي ورفيقي ! صورة مطرزة ب ( جمعة مباركة ) !
أجبته وانا متألم لما يمكن ان تكون كلماتي قاسية عليه وهو الأخ العزيز والرجل الكريم واحد ضحايا النظم السابقة والجور اللاحق !!
كتبت له هذا الرد مع الاعتذار منه ومن كل الذين يرسلوا لي في كل جمعة هذه العبارة ( جمعة مباركة ) وكأن العراقيون قد اكتشفوا بعد ( الاحتلال 2003) ان الله جل وعلا قد اكمل الخلق يوم الجمعة وارتاح ( كما جاء افي التوراة) يوم السبت وبذا (سبت) اليهود !!!

اسعد الله مسائكم اخي الحبيب فاضل مع تمنياتي لكم بالصحة والعافية والحفظ .. حبيبي فاضل ! جمعة مباركة عليكم ولكن ! اعلم مدى محبتكم لي وايضا ولكن : انا اكره الجمعة وامقتها لانها كانت اختيار جلادي البعث في 8 شباط ! ههههه
اكتبلي اشلونك اشلون صحتك ولكن لا اتجيب طاري الجمعة ارجوك !!!! ثم شنو فرق الجمعة عن باقي الأيام ؟! اشو يوم الجمعة هي مناسبة لتآمر وكذب وحرمنة لرجال الدين وخطاباؤها !!
معذرة أخذت راحتي وياك محبة واعتزازا بك لان كلينا خريجو مدرسة المناضل الشهيد حسين الجليلي !!!
تحياتي لك وللاهل

#طالب_الجليلي (هاشتاغ)       Talib_Al_Jalely#          

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات