طالب الجليلي
(Talib Al Jalely)
الحوار المتمدن-العدد: 6124 - 2019 / 1 / 24 - 17:19
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
كلما حاولت ان اكتب عن هذا العُراق ؛ اجد انني أعيش حينها ذكرى أليمة ، بغيضة ، مؤلمة من تاريخه !! ذكرى عشتها مثل ( الثامن الاسود من شباط 963) ، او ما قرأت فيما أوردته الرقم السومرية من ( احتلال وتدمير ) لكل ما ابدع فيه العُراقيون قبل الف ونيف من السنين !! من قبل اعدائه الحاسدين تاريخيا ! من بدو واعجميين !!!!
وتمضي الأعوام وتتبعها قرون وسنين!
ثم نصحو بعد دعاءنا رب العالمين؛ ان يرسل إلينا بِعد ان ذقنا الامرين ! طيور ا أبابيل ...!..
وجائت إلينا الاساطيل ! تحمل أوغادا و( توما هوك) وبيادقا من ( سجيل )!!
ثم صرنا ديموقراطيون بعد ان دفعنا ضحايا تملا الارض من اجل ( ناقة) اسمها ( نفط) راحت ملايينه في جيوب من لا يساوي ( شسع نعل) !!.. ولا زلنا ندعو بحسن عاقبة للمتقين والمخصيين !!!
23. ك2. 2019
#طالب_الجليلي (هاشتاغ)
Talib_Al_Jalely#
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟