أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - احمد الحمد المندلاوي - كيفَ العَذابُ يَزورُني و الدَّاءُ














المزيد.....

كيفَ العَذابُ يَزورُني و الدَّاءُ


احمد الحمد المندلاوي

الحوار المتمدن-العدد: 6155 - 2019 / 2 / 24 - 21:07
المحور: الادب والفن
    



كيفَ العَذابُ يَزورُني و الدَّاءُ

*** كتبت القصيدة في أربيل بتاريخ 1/7/2017م،حيث أصابني ألم في صدري ؛فأتتني هذه الأبيات المتواضعة في حبّ الزهراء "ع" :
الشاعر: احمد الحمد المندلاوي

كيفَ العذابُ يزورني والدّاءُ
وتجولُ في أحشائيَ الزَّهراءُ
*****
والأم فِي ترنيمِها منذُ الصِّبا
تشدو بأنّ ولاءَهــــــا نَعماءُ
*****
منْ مثلُ فاطمةٍ أبـوها المصْطفى
والبعلُ ليثٌ تشهدُ الهيجــــاءُ
*****
أمُّ الزَّكي المجتَبى علمُ الهدى
أمّا الحسينُ فمهجـــةٌ حمراءُ
*****
لنْ ننسىَ لبوتَها فَهذي زينَبٌ
فِي كربَــــلاءِ بصبرِها شـمّاءُ
*****
ناءَ اليراعُ و حرفُهُ عنْ ذكرِها
فَــلأنَّــها إنسـيّةٌ حَــوراءُ
*****
نفسُ الرَّسولِ يجوبُ في أعماقِها
فـــاذا بــها للعالميـــنَ ضِـياءُ
*****
حتى بــدا التَّاريخُ في أعتابهِـم
يحبو فطالَتْ في الورى الأنباءُ
*****
و لقــد وقفتُ بابِ مجدكِ حائراً
وكذا السّدومُ ،وفي الثرى الشَعراءُ
*****
ولذا أرى الزَّهراءَ وسطَ حشاشَتي
أنّـى أسيرُ.. كرامــةٌ و عطـاءُ
*****
يا سائلي عَــنْ فضلِها ومقامِها
هـيَ للمحاسـنِ واحــةٌ غَنّــاءُ
*****
فأملأ فؤادَكَ منْ هَواهـا ترتَقي
سبلَ النجــاةِ؛ و للإلـهِ رِضاءُ
*****
سيزولُ عنّي الداءُ من أوكارهِ
وعلمتُ أنَّ هوى البتولِ شفــاءُ
*****

أربيل- 2017م



#احمد_الحمد_المندلاوي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حكومة مندلي المؤقتة في ثورة العشرين
- الجسر الحزين
- أغراك سيفانِ و تاجْ
- الهروب الى التعاسة
- كيف العذاب يزورني و الداء
- عذرا يا شيخ..
- معرض بغداد الدولي للكتاب
- مرثية عصفورة قصة قصيرة
- وجيهة ...
- قصة قصيرة - نعم ل لا !!..
- برقيات - ديوان المندلاوي
- برقيات -ديوان المندلاوي
- جلسات شعرية / 1- 2019م
- ليلة التهجير في مندلي ..
- تواصل إجتماعي و ثقافي - المندلاوي (1)
- من بساتين الشعر العمودي - المناظرة الشعرية /1
- افديه ان حفظ الهوى
- معاني الأسماء و أصولها /1 قهرمان
- صورة فوتوغرافية عن قلعة بالي
- حفيدتي جوان


المزيد.....




- إيران تكشف عن ملصق الدورة الـ43 لمهرجان فجر السينمائي
- هوس الاغتراب الداخلي
- عُشَّاقٌ بَيْنَ نَهْرٍ. . . وَبَحْر
- مظهر نزار: لوحات بألوان صنعاء تروي حكايات التراث والثقافة با ...
- في حضرةِ الألم
- وزير الداخلية الفرنسي يقدّم شكوى ضدّ ممثل كوميدي لتشببيه الش ...
- -بائع الكتب في غزة-.. رواية جديدة تصدر في غزة
- البابا يؤكد أن السينما توجد -الرجاء وسط مآسي العنف والحروب- ...
- -الممثل-.. جوائز نقابة ممثلي الشاشة SAG تُطلق اسمًا جديدًا و ...
- كيف حوّل زهران ممداني التعدد اللغوي إلى فعل سياسي فاز بنيويو ...


المزيد.....

- يوميات رجل لا ينكسر رواية شعرية مكثفة. السيد حافظ- الجزء ال ... / السيد حافظ
- ركن هادئ للبنفسج / د. خالد زغريت
- حــوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الثاني / السيد حافظ
- رواية "سفر الأمهات الثلاث" / رانية مرجية
- الذين باركوا القتل رواية ... / رانية مرجية
- المسرواية عند توفيق الحكيم والسيد حافظ. دراسة في نقاء الفنون ... / د. محمود محمد حمزة
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة. الطبعة الثانية / د. أمل درويش
- مشروع مسرحيات مونودراما للسيد حافظ. اكسبريو.الخادمة والعجوز. ... / السيد حافظ
- إخترنالك:مقال (الثقافة والاشتراكية) ليون تروتسكي. مجلة دفاعا ... / عبدالرؤوف بطيخ
- المرجان في سلة خوص كتاب كامل / كاظم حسن سعيد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - احمد الحمد المندلاوي - كيفَ العَذابُ يَزورُني و الدَّاءُ