احمد الحمد المندلاوي
الحوار المتمدن-العدد: 6153 - 2019 / 2 / 22 - 20:54
المحور:
المجتمع المدني
الجسر الحزين......
الشاعر / أحمد الحمد المندلاوي
**الى راهب أهل البيت الإمام موسى بن جعفر الكاظم"ع" بمناسبة استشهاده الأليم في 25/رجب /عام 183 للهجرة في بغداد :
مالـي أراك حزيناً أيُّــها الجِسْرُ قد غارَتِ الشّمسُ في جنبَيكَ والنّهْرُ
بغدادُ في جزعٍ ، والرّوحُ سائلةٌ ما حولَها:ما جَرى ما الخَطبُ ما الأمْرُ
قالُوا : غريبٌ هنـا لاقى منيَّتَه ما عندَهُ الأهـلُ والأحبابُ، بل وِتْرُ
أجابني هاتـفٌ : إنَّ أبـا حَسَنٍ موسى طريحٌ هُــنا ،هذا هُو السّرُ
يا قومُ إنْتبِهُـوا هـذا إمامُــكُمُ موسى بنُ جَعفرَ في هـامِ العُلا بَدْرُ
هذا ابنُ فاطمةٍ ،والكونُ سمعتُهُ تغـارُ منْهُ نُجومٌ فـي السَّما زُهْرُ
في كلِّ علمٍ لَــهُ فَصلٌ و تَزكِيَـةٌ فِي كُـلِّ موهـبةٍ فُضلى لَـهُ ذِكْرُ
يا كاظمَ الغيظِ ،أنَّ الغيظَ مندَحرٌ ل مّا رأى صبرَكُم فِي قاعِـهِ البَحْرُ
مــاذا أقـولُ وأنتَ جامـعٌ قِمَماً مِـن المكارمِ مـا ليس لَـها حَصْرُ
المصطفى جدُّكُــم ؛والأمُّ فاطمـةٌ أمّـا عليٌّ أبٌ ،فِي كَـفِّهِ النَّصْرُ
من أجلِهم أوجدَ الجبّارُ مَملكةً فيها الخلافـةُ للإنسانِ و القَدْرُ
ما نالَ منهُ رشيدُ البؤسِ مأرَبَهُ بل مُنتَهى أمرِهِ الإذلالُ و الخُسْرُ
لن يَدركُوا المجدَ بانَ في منازلِهم و الّسِرُ في أمرِهم ،بل أمرُهم سِرُّ
لذا نراهم دروساً في مواقفِـهم ذاك البقيعً ،فأرضُ الطَّفِ ،فالجِسْرُ
احمد الحمد المندلاوي
العراق – بغداد ــ 2019
ـــــــــــــــــــــــــــــــ
Share Tweet
#احمد_الحمد_المندلاوي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟