أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - حامد الحمداني - حذار قبل أن يأتي الطوفان















المزيد.....

حذار قبل أن يأتي الطوفان


حامد الحمداني

الحوار المتمدن-العدد: 1529 - 2006 / 4 / 23 - 12:08
المحور: الارهاب, الحرب والسلام
    


تتصاعد المخاطر المحدقة بالعراق يوماً بعد يوم ، وتتضاءل حالة الفرح والابتهاج التي تملكت أبناء شعبنا غداة سقوط النظام الصدامي الفاشي في التاسع من نيسان 2003 ليحل مكانها حالة من القلق المشروع ، وخيبة الأمل في حصول نقلة نوعيه في حياة المواطن العراقي بعد تلك المعانات القاسية التي كابدها خلال العقود الأربعة الأخيرة من الطغيان والدكتاتورية الفاشية وحروبها الإجرامية الداخلية والخارجية على حد سواء .
وفي كل يوم يمر تتصاعد المخاوف لدى أبناء شعبنا من المستقبل الذي ينتظره ،وينتابهم حالة من القلق وعدم الارتياح ، والانزعاج من التطورات السلبية والخطيرة التي يشهدها الوطن والتي يمكن حصر أهمها في المسألتين الأساسيتين التاليتين :
1 ـ التدهور الأمني الحاصل في البلاد نتيجة النشاط الإرهابي الذي تمارسه القوى الفاشية للنظام البعثي الذي تمت إزاحته من السلطة ، والتي تسعى إلى استعادة سلطتها الزائلة في التاسع من نيسان 2003 ، و حلفائهم قوى الظلام المتسترة برداء الدين كذباً وزوراً ، القادمين من وراء الحدود ، والساعين وراء تصفية الحسابات مع الولايات المتحدة ، متخذين من الوطن العراقي مسرحاً لعملياتهم الإجرامية البشعة التي أراقت وتريق دماء العشرات وأحياناً المئات من المواطنين وقوى الأمن العراقية كل يوم ، مدفوعين من قبل زمر مجرمة متوحشة تتخذ من الإسلام جلباباً لها ، وتنظم عمليات غسل أدمغة المغفلين الجهلاء لترسلهم إلى الجنة كما يدعون .
إن جرائم التفجيرات والسيارات المفخخة ، والهجمات الإرهابية التي تنفذها هذه الزمرة البائسة تثير الرعب والفزع في نفوس المواطنين وتشل الحياة الاقتصادية والاجتماعية وتقلب حياتهم إلى جحيم لا يطاق ، وإن التصدي الحازم لهؤلاء القتلة ينبغي أن يتناسب بما تمثله أعمالهم الإجرامية
من خطورة وهذا لا يمكن أن يتم إلا بتغيير أساليب المواجهة الحالية واتخاذ أسلوب الهجوم بدل الدفاع ، وهذا يتطلب من السلطة وبدعم من قوات الاحتلال العمل الجدي المشترك للبحث عن جميع العرب والأجانب الداخلين إلى العراق بطريق غير شرعي وإجراء تفتيش عام وشامل لكل الدور والأماكن التي يحتمل اختباءهم فيها، وليس ذلك بعسير فإن هؤلاء المجرمين يختبئون بكل تأكيد لدى العناصر البعثية التي تحتضنهم ، وتوفر لهم الأموال والسكن والسيارات المفخخة ، وتوجيههم إلى الأهداف التي يبتغون مهاجمتها ، ولولا المساعدات اللوجستية التي تقدمها قوى النظام البعثي المنهار لما استطاعت هذه العصابات المجرمة تحقيق أهدافها العدوانية الدنيئة.

إذا لكي تُوقف قوى الأمن العراقية وقوات الاحتلال هذه الجرائم المتصاعدة هذه الأيام فعليها أجراء التحريات اللازمة والدقيقة لمساكن العناصر البعثية ورصد كافة حركاتها وسكناتها واتصالاتها ونشاطاتها المريبة من خلال جهاز استخباراتي كفوء بالتعاون جنباً إلى جنب مع أبناء شعبنا الحريصين على تحقيق الحياة الآمنة ،وقطع دابر الجريمة ،وتخليص البلاد من شرورها. .
إن العرب والأجانب الذين دخلوا العراق بصورة غير شرعية ينبغي إلقاء القبض عليهم من خلال حملة وطنية واسعة ،وإجراء تحقيق دقيق معهم للحصول على كل ما أمكن من المعلومات عن أماكن سكناهم وعلاقاتهم مع العراقيين وما يتعلق بتمويلهم وتجهيزاتهم العسكرية ومن يقف وراءها وكيف تم دخولهم العراق ، ومن سهّلَ لهم هذا الدخول وغيرها من الأمور الأمنية والتحريات الأخرى الضرورية للوصول إلى منابع الإرهاب وتفكيك خلاياه وتحطيمها ، وعدم فسح المجال لها بالمبادرة بالهجوم الذي يسبب الخسائر البشرية والمادية الكبيرة ، ويربك حياة المواطنين ، ويشل الدورة الاقتصادية ويؤخر إعادة بناء العراق .
ويخطئ من يظن أن قوى النظام البعثي الفاشي قد زال خطرها ،وإنها لم تعد تشكل تهديداً لمستقبل العراق ، بل أستطيع القول أن خطرها وهي قد فقدت سلطتها اليوم هو أشد بكثير مما كانت في الحكم ، وإن فقدانها السلطة جعلها تستكلب على أشد ما يكون من أجل العودة إلى الحكم من جديد ، ولاسيما وأنها لم ينالها على أيدي قوات الاحتلال والسلطة العراقية إلا الضرر اليسير ، وهي ما تزال تحتفظ بقواها المادية والبشرية الكبيرة وتتحين الفرصة للوثوب إلى السلطة من جديد . .
وهكذا نجدها اليوم تصعّد من أعمالها الإرهابية كماً ونوعاً مستخدمة أساليب وفنون عسكرية متطورة تدربت عليها خلال تلك العقود التي حكم بها حزب البعث للعراق ، وهي تمتلك من الإمكانيات المالية والبشرية والكميات الهائلة من الأسلحة المتاحة لديها ما يمكنها من تنفيذ عمليات واسعة وخطيرة تهدد الأمن والنظام العام ، وتثير الرعب والفزع في نفوس المواطنين جراء فقدانهم الشعور بالأمان والاستقرار الضروري لإعادة ترميم البنية التحتية المهدمة ، وعودة الحياة الطبيعية للمجتمع العراقي .
2 ـ الصراع الدائر بين القوى السياسية المتسابقة لتحقيق أقصى ما يكمن من المكاسب والمصالح الحزبية والطائفية الأنانية الضيقة ، وبدأت المليشيات التابعة وفرق الموت التي شكلتها تمارس أعمال القتل الإجرامية بحق المواطنين الأبرياء .
وجاء تفجير مرقدي الإمامين علي الهادي وحسن العسكري في سامراء لصب الزيت على النار الطائفية التي اشتعلت بين الشيعة والسنة وحصدت أرواح الألوف من أبناء الطائفتين السنية والشيعية ، ولم تتخذ حكومة الجعفري الأجراء الحاسم لوقف حمام الدم هذا ، ومنع انتشار نيران الفتنة الطائفية ، فقد كان الأجدر به أن يعلن على الفور نظام منع التجول لمنع وقوع تلك المذابح الطائفية البشعة ، تاركاً العناصر المتطرفة تستغل تفجير المرقد في سامراء لترتكب تلك الجرائم البشعة بحق أبناء الطائفة السنية من جهة ، ولتصعيد الصراع إلى المستوى الذي يهدد بانتشار الحرب الأهلية التي لا تخدم أحداً، تاركين الأخطار الحقيقية التي تمثلها قوى الفاشية السوداء وحلفائها قوى الظلام الإسلامي المسيرة من وراء الحدود . .
والمشهد السياسي الحالي يبعث الأسى العميق ، ويثير القلق الشديد لما نراه من انقسام وتنافس وصراعات غير مبررة لدى القوى الوطنية، السياسية والطائفية والقومية ، وكل من هذه القوى تطرح أجندتها وتحاول فرضها على الآخرين كأمر واقع متجاهلين المخاطر التي تهدد في واقع الحال الجميع ،و تهدد بكل تأكيد مستقبل العراق وشعبه بكل قومياته وأديانه وطوائفه وتوجهاته السياسية .
فقوى الإسلام السياسي للطائفة الشيعية التي تتوزع بين المجلس الأعلى وحزب الدعوة وجماعة مقتدى الصدر ،إضافة للقوى الملتفة حول الحوزة تسودها حالة من التنافس غير المبرر وكل جهة تسعى لفرض هيمنتها على الطائفة وتحقيق حلمها بالوصول إلى السلطة وفرض أجندتها المتمثلة بدولة ودستور اسلاميين متجاهلين كون الشعب العراقي يرفض الدكتاتورية الدينية مثل ما رفض الدكتاتورية الصدامية ، وهو يطمح بقيام نظام ديمقراطي ودستور علماني يحفظ للدين هيبته واحترامه ويبعده عن الاستغلال من قبل القوى السياسية أياً كانت ، وفي المقابل نجد الطائفة السنية التي ارتبطت بوشائج عديدة مع النظام الصدامي تحاول اليوم إعادة ترتيب أمورها لتحقيق دور لها في العهد الجديد لكنها تخطئ في اتخاذ الأساليب الصحيحة لتصحيح مسيرتها ، ويقوم جانب كبير من رجال الدين السنة وخاصة خطباء الجوامع بدور خطير جداً يصب في تشجيع القوى التي تمارس الإرهاب من خلال خطبهم التحريضية التي بدأت تتصاعد في وقت كان كل هؤلاء الخطباء لا يملكون الجرأة على أن ينبسوا بكلمة واحدة ضد جرائم النظام الصدامي التي يندى لها جبين الإنسانية ، وهم اليوم يتجاهلون المقابر الجماعية التي تضم رفات مئات الألوف من أبناء شعبنا ، ويتجاهلون جرائم الأنفال ،وحلبجة الشهيدة ، ويتجاهلون شهداء انتفاضة آذار المجيدة ،ويتجاهلون الحروب الإجرامية ضد إيران والكويت ،والحروب التي خاضها النظام البائد مع الولايات المتحدة وحلفائها عام 1991 وعام 2003 التي انتهت بزواله ، و كان الدكتاتور يعلم سلفاً أن لا قدرة له على الانتصار فيها ، وكانت وبالاً على شعبنا دفع خلالها أرواح مئات الألوف من شبابنا، وأتى على البنية التحية العراقية في كافة المجالات الاقتصادية والاجتماعية والصحية والثقافية ،واستنزف كل ثروات البلاد ،بل واغرق العراق بالديون بعشرات المليارات من الدولارات ،ومع ذلك فلا نجد خطباء الجوامع السنية يتحدثون عن تلك الجرائم ويدينوها ، بل أصبح جل همهم التحريض العهد الجديد ، وتشجيع عصابات القتلة من خلال وصفها بالمقاومة للاحتلال ، بل وحولوا العديد من الجوامع إلى مخازن أسلحة للإرهابيين بحجة مقاومة الاحتلال ،ويتعامون عن الأعداد الكبيرة من الضحايا المدنيين وأفراد قوات الشرطة والدفاع المدني الوطنية !!!.
إن الوضع خطير جداً ، وهذا الخطر يهدد الجميع دون استثناء ،ولا يمكن درء هذا الخطر إلا بوحدة القوى الوطنية كافة واتفاقها على القواسم المشتركة التي تحافظ على مصالح الشعب والوطن من خلال إقامة نظام حكم ديمقراطي تعددي فدرالي يضمن وحدة وسلامة العراق أرضاً وشعباً ويزيل المخاوف والحساسيات وانعدام الثقة بين سائر مكونات شعبنا القومية والطائفية والسياسية ، وإعادة النظر في الدستور الجديد بما يؤمن التوجه العلماني للدولة ويحفظ الحقوق والحريات العامة ويؤمن الحياة الكريمة لشعبنا ، وتجنب المنزلقات الطائفية والشوفينية التي لن تقودنا إلا إلى الحرب الأهلية والتي لا تجلب لنا إلا الويلات والمصائب والتي لا أحد يستطيع أن يحدد مداها. .
إننا نتوجه إليكم بندائنا وندعوكم جميعاً قوميات وطوائف وأحزاب ومنظمات بمختلف توجهاتكم وعقائدكم أن تكونوا عراقيين وطنيين ، وتضعوا مصلحة الشعب والوطن فوق كل المصالح الذاتية ،وإن أمامكم خياران لا ثالث لهما فإما الوطنية الصادقة التي تقودنا إلى شاطئ السلام وتحقق لشعبنا طموحاته التي يحلم بها في العيش الرغيد ،وفي ظل عصر من الحرية والديمقراطية وحقوق الإنسان ، وإما الطوفان الذي سيأتي على الأخضر واليابس ، ويحقق حلم الدكتاتور الأرعن صدام حسين عن تصوره للعراق بعد زوال حكمه [أرضاً يباباً دون شعب] ـ لا سمح الله ـ وستتحمل كل هذه الأطرف مجتمعة مسؤولية الطريق الموصل إلى الهاوية . .
إن الأمل يحدونا ونحن نمر اليوم بهذه الظروف العصيبة أن تعي سائر القوى الوطنية مسؤولياتها تجاه شعبها ، وتعي خطورة المرحلة الحبلى بكل المفاجأت ، وأن تدرك أن سعيها لتحقيق مصالحها الأنانية ، وما يمليه عليها ضيق افقها القومي والديني والطائفي لن يقودنا إلا إلى الكارثة التي ستذهب بالجميع دون استثناء .



#حامد_الحمداني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حكومة إنقاذ وطني علمانية مستقلة هو الحل
- تسييس الدين يفسد الدين والسياسة
- ماذا يريد الجعفري ؟
- تحية للحزب الشيوعي العراقي في عيد ميلاده الثاني والسبعين
- العراق والثروة النفطية والمطامع الإمبريالية
- مسؤولية الولايات المتحدة عن المأزق العراقي الراهن
- جريمة حلبجة ومسؤولية النظام الصدامي والمجتمع الدولي
- الأحزاب السياسية العراقية وسلال عنبها
- المخدرات وأخطارها على ابنائنا المراهقين
- واقع المرأة العراقية يتطلب نضالاً دائباً لتحقيق طموحاتها في ...
- الإسراع بتشكيل حكومة الوحدة الوطنية هو السبيل لدرء أخطار الح ...
- تطوير المناهج الدراسية ضرورة ملحة لبناء مجتمع ديمقراطي
- من يقف وراء جريمة تفجير مقامي علي الهادي وحسن العسكري في سام ...
- من أجل منع تسيس الجيش العراقي وخلق دكتاتور جديد في البلاد
- السرقة ودوافعها وسبل علاجها لدى الأطفال والمراهقين
- أعيدوا لقائد ثورة 14 تموز الشهيد عبد الكريم قاسم حقوقه
- هكذا وقع انقلاب 8 شباط الفاشي عام 1963
- مسؤولية النظام السوري في الأعمال التخريبية في سوريا ولبنان
- حماس وجهاً لوجه مع إسرائيل والولايات المتحدة وحلفائها الغربي ...
- التأخر الدراسي وسبل معالجته


المزيد.....




- صدمة في الولايات المتحدة.. رجل يضرم النار في جسده أمام محكمة ...
- صلاح السعدني .. رحيل -عمدة الفن المصري-
- وفاة مراسل حربي في دونيتسك متعاون مع وكالة -سبوتنيك- الروسية ...
- -بلومبيرغ-: ألمانيا تعتزم شراء 4 منظومات باتريوت إضافية مقاب ...
- قناة ABC الأمريكية تتحدث عن استهداف إسرائيل منشأة نووية إيرا ...
- بالفيديو.. مدافع -د-30- الروسية تدمر منظومة حرب إلكترونية في ...
- وزير خارجية إيران: المسيرات الإسرائيلية لم تسبب خسائر مادية ...
- هيئة رقابة بريطانية: بوريس جونسون ينتهك قواعد الحكومة
- غزيون يصفون الهجمات الإسرائيلية الإيرانية المتبادلة بأنها ضر ...
- أسطول الحرية يستعد للإبحار من تركيا إلى غزة


المزيد.....

- كراسات شيوعية( الحركة العمالية في مواجهة الحربين العالميتين) ... / عبدالرؤوف بطيخ
- علاقات قوى السلطة في روسيا اليوم / النص الكامل / رشيد غويلب
- الانتحاريون ..او كلاب النار ...المتوهمون بجنة لم يحصلوا عليه ... / عباس عبود سالم
- البيئة الفكرية الحاضنة للتطرّف والإرهاب ودور الجامعات في الت ... / عبد الحسين شعبان
- المعلومات التفصيلية ل850 ارهابي من ارهابيي الدول العربية / خالد الخالدي
- إشكالية العلاقة بين الدين والعنف / محمد عمارة تقي الدين
- سيناء حيث أنا . سنوات التيه / أشرف العناني
- الجدلية الاجتماعية لممارسة العنف المسلح والإرهاب بالتطبيق عل ... / محمد عبد الشفيع عيسى
- الأمر بالمعروف و النهي عن المنكرأوالمقولة التي تأدلجت لتصير ... / محمد الحنفي
- عالم داعش خفايا واسرار / ياسر جاسم قاسم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - حامد الحمداني - حذار قبل أن يأتي الطوفان