أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المغرب العربي - محمد كشكار - بعضُ اليساريين يتهمونني جهلاً بالتركيزِ على نقدِ -اليسار التونسي المتعصب أو الانتهازي-: كيف لناقدٍ غير مُنبتٍّ أن يركّز اهتمامَه على نقدِ صفر فاصل من المجتمع التونسي ويُهمل التسعة والتسعين فاصل؟














المزيد.....

بعضُ اليساريين يتهمونني جهلاً بالتركيزِ على نقدِ -اليسار التونسي المتعصب أو الانتهازي-: كيف لناقدٍ غير مُنبتٍّ أن يركّز اهتمامَه على نقدِ صفر فاصل من المجتمع التونسي ويُهمل التسعة والتسعين فاصل؟


محمد كشكار

الحوار المتمدن-العدد: 6153 - 2019 / 2 / 22 - 02:02
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المغرب العربي
    


مقدمة لرفع كل لَبسٍ مُحتمَلٍ ومُنتظَرٍ: بِـ"صفر فاصل" أنعتُ "اليسار التونسي المتعصب أو الانتهازي" لا اليسار الفكري الحر المستقل. وصفٌ واقعيٌّ وليس تحقيرًا لأحد مهما كان حقيرًا. هم عدديًّا صفر فاصل لا أكثر ولا أقل، أو كيف تتخيلون يساريًّا يجرؤ على الاستنقاص من شأن عائلته الموسعة، لا يفعلها إلا ابنٌ عاقٌّ وأنا والحمد لله لستُ كذلك حتى ولو اعتبرني كذلك هذا "اليسار التونسي المتعصب أو الانتهازي". أضِفْ إلى هذا أنني أعتبرُ النقدَ دواءٌ وليس سُمًّا، والمفروض يشكروني لا يذمّوني.

ردّ التهمة الباطلة في ثلاث نقاط:
1. قدّمتُ 16 محاضرة حول قضية جمنة وضِعف هذا العدد محاضرات حول علوم التربية اختصاصي العلمي الأكاديمي، ولم أقدّم ولو محاضرة فاصل حول "اليسار التونسي المتعصب أو الانتهازي".
2. ألّفتُ 4 كتب، واحد على قضية جمنة و3 حول التعليم، ولم أؤلّف ولو كتاب فاصل حول "اليسار التونسي المتعصب أو الانتهازي"
3. بين 2008 و2019 نشرتُ على الفيسبوك حوالي 3000 مقال نقدي في كل المجالات الاجتماعية والثقافية، صفر فاصل منها فقط خصّصتها لنقدِ "الصفر فاصل" و"ياسر فيه".

خاتمة: تُهمتُكم باطلةٌ شكلاً ومضمونًا. أما نَقدُ اليسار عمومًا فمهمة صعبة، مهمة تخرج عن اختصاصي العلمي الأكاديمي وعن اهتماماتي الفكرية، مهمة شريفة لها أهلُها وأنا لستُ منهم.

ملاحظة ديونتولوجية: أعتذرُ من أصدقائي اليساريين غير المتعصبين وغير الانتهازيين فخطابي الدفاعي ليس موجهًا إليهم. هو خطابٌ موجهٌ لليساريين التونسيين المتعصبين أو الانتهازيين" فقط.

إمضاء مواطن العالَم
أنا اليومَ لا أرى خلاصًا للبشريةِ في الأنظمةِ القوميةِ ولا اليساريةِ ولا الليبراليةِ ولا الإسلاميةِ، أراهُ فقط في الاستقامةِ الأخلاقيةِ على المستوى الفردِيِّ وكُنْ كما شِئتَ (La spiritualité à l`échelle individuelle).
"لنقدُ هدّامٌ أو لا يكونْ" محمد كشكار
"المثقّفُ هو هدّامُ القناعاتِ والبداهاتِ العموميةِ" فوكو
"وإذا كانت كلماتي لا تبلغُ فهمَك فدعْها إذنْ إلى فجرٍ آخَرَ" جبران
لا أقصدُ فرضَ رأيِي عليكم بالأمثلةِ والبراهينَ بل أدعوكم بكل تواضعٍ إلى مقاربةٍ أخرى، وعلى كل مقالٍ سيءٍ نردُّ بِمقالٍ جيّدٍ، لا بالعنفِ اللفظيِّ.

تاريخ أول نشر على حسابي ف.ب: حمام الشط، الخميس 21 فيفري 2019



#محمد_كشكار (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- في أمريكا اليوم، بدأتِ الرياحُ غير الرسميةِ تجري بما لا تشته ...
- -وأبغضُ الحَيْرَةِ الجهلُ بالوِجْهَةِ-؟
- محمد كشكار يُجامِلُ والعِلمُ لا يُجامِلُ !
- شهادة الدكتورا في البلدان العربية: الكثرة وقلة البركة!
- سِيرةٌ ذاتيّةٌ وغير ذاتيةٍ، موضوعيةٌ وغير موضوعيةٍ
- عنف لفظي ورمزي، أردّ عليه بلطف ديونتولوجي: إلى كل صديق يساري ...
- رسالةٌ يساريةٌ ودّيةٌ أبعثُ بها إلى العقلاءِ من اليساريينَ ف ...
- التصويتُ النافعُ: بارادوكسالّومان، ارتفاعُ التصويتِ للسبسي ف ...
- ماذا علّمتني فلسطين حول العنصرية في الولايات المتحدة الأمريك ...
- تَوْنَسَةُ مطلب -السترات الصفراء- (gilets jaunes) المتمثل في ...
- في الجزائر وتونس، تخلّى اليسار عن تناقضه الرئيسي مع السلطة و ...
- انتصارًا للعِلمِ اختصاصِي وليس انتصارًا للإسلامِ دينِي، ولكل ...
- ميثاق شرف، أود من كل مواطن مُرشِّح للحكومة القادمة 2019، أن ...
- هل الشعبُ هو الذي يَكتبُ دستورَه أو الدستورُ هو الذي يَخلقُ ...
- رئيس اللجنة، شفيق صرصار يَمنحُ شهادةَ الماجستيرْ بملاحظةِ حَ ...
- الأطفال لا يولَدون ملائكة كما يعتقد الكثيون ولا شياطين أيضًا ...
- القانون لا يحمي المغفلين من أمثالي!
- هل اهتدى المثقف العربي إلى حل للأزمة العربية الراهنة؟
- رُبَّ عُذرٍ أقبَحُ من ذنبٍ: عندما تَصنِّفُ الدولةُ الصينية م ...
- إشكالية مطروحة منذ بداية التاريخ: هل نجحت الأخلاق الفلسفية و ...


المزيد.....




- لقاء وحوار بين ترامب ورئيس بولندا حول حلف الناتو.. ماذا دار ...
- ملخص سريع لآخر تطورات الشرق الأوسط صباح الخميس
- الهند تشهد أكبر انتخابات في تاريخها بمشاركة مليار ناخب
- هل يستطيع الذكاء الاصطناعي أن يخرج التدريس من -العصر الفيكتو ...
- دراسة تكشف تجاوز حصيلة قتلى الروس في معارك -مفرمة اللحم- في ...
- تدمير عدد من الصواريخ والقذائف الصاروخية والمسيرات والمناطيد ...
- آخر تطورات العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا /18.04.2024/ ...
- -كنت أفكر بالمفاتيح-.. مؤلف -آيات شيطانية- يروي ما رآه لحظة ...
- تعرف على الخريطة الانتخابية للهند ذات المكونات المتشعبة
- ?-إم إس آي- تطلق شاشة جديدة لعشاق الألعاب


المزيد.....

- عن الجامعة والعنف الطلابي وأسبابه الحقيقية / مصطفى بن صالح
- بناء الأداة الثورية مهمة لا محيد عنها / وديع السرغيني
- غلاء الأسعار: البرجوازيون ينهبون الشعب / المناضل-ة
- دروس مصر2013 و تونس2021 : حول بعض القضايا السياسية / احمد المغربي
- الكتاب الأول - دراسات في الاقتصاد والمجتمع وحالة حقوق الإنسا ... / كاظم حبيب
- ردّا على انتقادات: -حيثما تكون الحريّة أكون-(1) / حمه الهمامي
- برنامجنا : مضمون النضال النقابي الفلاحي بالمغرب / النقابة الوطنية للفلاحين الصغار والمهنيين الغابويين
- المستعمرة المنسية: الصحراء الغربية المحتلة / سعاد الولي
- حول النموذج “التنموي” المزعوم في المغرب / عبدالله الحريف
- قراءة في الوضع السياسي الراهن في تونس / حمة الهمامي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المغرب العربي - محمد كشكار - بعضُ اليساريين يتهمونني جهلاً بالتركيزِ على نقدِ -اليسار التونسي المتعصب أو الانتهازي-: كيف لناقدٍ غير مُنبتٍّ أن يركّز اهتمامَه على نقدِ صفر فاصل من المجتمع التونسي ويُهمل التسعة والتسعين فاصل؟