أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - جميل السلحوت - مسرحيّة -قهوة زعترة-والكوميديا السّوداء














المزيد.....

مسرحيّة -قهوة زعترة-والكوميديا السّوداء


جميل السلحوت
روائي

(Jamil Salhut)


الحوار المتمدن-العدد: 6153 - 2019 / 2 / 22 - 00:58
المحور: الادب والفن
    


جميل السلحوت:
مسرحيّة "قهوة زعترة"والكوميديا السّوداء
على خشبة المسرح الوطنيّ الفلسطينيّ في القدس شاهدت مسرحيّة "قهوة زعترة" التي ألّفها ومثّلها الفنّان حسام أبو عيشة، وأخرجها الفنّان كامل الباشا.
ديكور المسرحيّة غاية في البساطة، وهو عبارة عن طاولة وكرسيّ صغيري الحجم، حقيبة ملابس فيها روب أبيض صغير، ومنشفة صغيرة، صينيّة نحاسية، إبريق"بكرج" وفنجان قهوة صغيري الحجم.
المسرحيّة "مينودراما" من ممثّل واحد هو حسام أبو عيشة.
مضمون المسرحيّة واقعيّ حتّى النّخاع، فقهوة زعترة عبارة عن مقهى كان قائما داخل باب العمود في القدس، افتتح عام 1938 وأغلق عام 1979. وهو يقع على بعد عدّة أمتار من مدخل سوق باب خان الزّيت أشهر أسواق القدس، والذي يشكّل زاوية منفرجة مع طريق الواد الموصل إلى المسجد الأقصى، على يمينه عقبة الجبشة الموصلة إلى حارة النّصارى، وعلى يساره عقبة الرّيحان الموصلة إلى حارة السّعديّة.
أسماء الشّخصيّات التي وردت في المسرحيّة حقيقيّة، وبعضها لا يزال حيّا حتّى يومنا هذاحتّى يومنا هذا، استوحى الفنّان خفيف الظّل حسام أبو عيشه موضوع المسرحيّة من مقهى زعترة، الذي كان والده يعمل نادلا في ذلك المقهى، كما أنّ حسام في طفولته وبداية حياته يساعد والده أو يقوم بالعمل كبديل له عندما يمرض الوالد، أو يتغيّب عن العمل لسبب ما.
يمكن اعتبار المسرحيّة "سيرة مكان" أو شيئا من السّيرة الذّاتيّة للفنّان أبو عيشة وأسرته.
والفنّان أبو عيشة الذي عرفناه كممثّل مسرحيّ منذ ما يزيد على أربعين عاما يتحلّى بروح مرحة، فهو كوميديّ بطبعة، فرغم المضمون السّوداوي للمسرحيّة، خصوصا بعد الإحتلال الإسرائيلي للمدينة المقدّسة، إلا أنّ الفنّان أبو عيشة قدّمها بطريقة كوميديّة أضحكت المشاهدين مرّات عديدة، ولو من باب شرّ البليّة ما يضحك، وهنا لا بدّ من الإشادة بدور المخرج كامل الباشا الذي أخرج المسرحيّة.
استطاع الفنّان في هذه المسرحيّة أن يمثّل أدوار حوالي عشرين شخصيّة من رجال ونساء وأطفال بقدرة ملحوظة، وإن تخلّل المسرحيّة فترات ظهر فيها بدور الحكواتي.
أعجبني سرعة الانتقال في المسرحيّة من مشهد إلى آخر بسرعة فائقة لا تستغرق سوى ثوانٍ قليلة.
21-2-2019



#جميل_السلحوت (هاشتاغ)       Jamil_Salhut#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- زياد الحموري يحاضر في ندوة اليوم السابع حول القدس
- بدون مؤاخذة- الأقصى خط أحمر
- بدون مؤاخذة-نتنياهو يكشف حلفاءه العرب
- الياحوريات في اليوم السابع
- بدون مؤاخذة- قبرنا أهلنا
- رحيل الشّاعر خليل توما
- بدون مؤاخذة- صديقي الشاعر
- بدون مؤاخذة- استفحال الجريمة
- بدون مؤاخذة- الدعاية الإنتخابية الإسرائيلية بالدّم العربي
- ديوان -عيون القدس- والمدن الحزينة
- بدون مؤاخذة-جمهورية العشائر ودولة القانون
- أحد عشر كوكبا والمخزون الثّقافي
- رواية -سفر مريم- وأحلام المستقبل
- كسرة خبز وفلسفة الحياة
- بدون مؤاخذة- عام فارط وعام جديد
- بدون مؤاخذة- ليس دفاعا عن المحكمة الدستورية ولا عن فتح
- الدّجاجة المذعورة وسيادة القانون
- عثمان صالحية ينسف الفكر السّلفيّ
- أمريكا وحربها الخاسرة في سوريا
- بدون مؤاخذة- دلالات فشل المشروع الأمريكي في الجمعيّة العامّة


المزيد.....




- هل ما يزال مكيافيلي ملهما بالنسبة للسياسيين؟
- إلغاء حفل النجمة الروسية -السوبرانو- آنا نيتريبكو بسبب -مؤتم ...
- الغاوون.قصيدة مهداة الى الشعب الفلسطينى بعنوان (مصاصين الدم) ...
- حضور وازن للتراث الموسيقي الإفريقي والعربي في مهرجان -كناوة- ...
- رواية -سماء القدس السابعة-.. المكان بوصفه حكايات متوالدة بلا ...
- فنانون إسرائيليون يرفضون جنون القتل في غزة
- “شاهد قبل أي حد أهم الأحداث المثيرة” من مسلسل طائر الرفراف ا ...
- تطهير المصطلحات.. في قاموس الشأن الفلسطيني!
- رحيل -الترجمان الثقافي-.. أبرز إصدارات الناشر السعودي يوسف ا ...
- “فرح عيالك ونزلها خليهم يزقططوا” .. تردد قناة طيور الجنة بيب ...


المزيد.....

- السلام على محمود درويش " شعر" / محمود شاهين
- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - جميل السلحوت - مسرحيّة -قهوة زعترة-والكوميديا السّوداء