انا والمتطرفين

نشأت عبد السميع زارع

الحوار المتمدن-العدد: 6150 - 2019 / 2 / 19 - 23:04
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    

انا متطرف فى نظر المتطرفين وخاصة السلفيين والإخوان وبعض الأزهرية
وذلك للأسباب الآتية ٠٠
اولا لانى أدعو للجميع بالرحمة وأقول اللهم ارحم امواتنا واموات العالمين واشفى مرضانا ومرضى العالمين
لانى قلت عن ضحايا الإرهاب الغاشم من اخواننا المسيحيين انهم شهداء ودعيت لهم بالرحمة والجنة
لانى لااكفر اهل الكتاب ولا أكفر الشيعة ولكن اكفر مجرمين داعش
لأن ولائى ومحبتي لأى انسان مسالم نافع للانسانية يقدس وطنه ويموت من اجله دون النظر إلى دينه أو جنسه وبغضى وعدائى للإنسان السفاح العدوانى الشرير حتى لو كان اخى
لانى اقول عن ابن تيمية شيخ الدواعش واحد تقاوى انتاج الدواعش وهم يقولون عنه شيخ الإسلام
لانى اقول ان الجنة ليست حكرا على المسلمين فقط بل لكل نافع للبشرية مسالم
لانى أدعو لوحدة المسلمين واسلام بلامذاهب وأقول ان المستفيد الأول من تمزق المسلمين فرق وجماعات هى إسرائيل
لانى أدعو للتعايش الإنسانى بين الإنسانية بسلام وأرفض كل أنواع العنصرية والاستعلاء والشيفونية وفيرس ابليس انا خير منه الذى يسكن فى عقولهم الذى ورثوه من كتب صفراء وتفسيرات بشرية مغلوطة وليست مراد الله فى شيء
لانى اقول ان الأديان السماوية الإبراهيمية الثلاثة هى أديان توحيد لايجوز لاحد ان يكفر اهل الكتاب ويتهمهم ببطلان عقائدهم
لانى اقول لايملك أحدا الحقيقة المطلقة ولكن تواضعوا لله ورحمة الله واسعة ليست حكرا على طائفة ولا على جماعة لأننا كلنا عبيد لله
لانى أرفض الخرافات التى تسكن كتب التراث وانادى بأنسنة الخطاب الدينى وعقلنته
لانى اقول ناخذ درسا وعبرة من أوربا بعد أن ذبحوا بعض وقتل منهم عشرات الملايين ورغم مابينهم من اختلافات فى العقائد والجزور واللسان والكثير من الاختلافات الجوهرية الا انهم تناسوا الماضى والآلام والمذابح وأصبحوا الان اتحاد اوربىو٢٥ دولة واحدة و سوق اوربية مشتركة وتأشيرة واحدة وعملة واحدة اليورو اما نحن الأمة الواحدة والقبلة الواحدة والاله الواحد فمذابحنا البينية سمعت فى كل أرجاء الكرة الأرضية
واخيرا لانى احارب الطائفية والمذهبية والعنصرية والحزبية والقبلية والشللية وأقول الولاء للاوطان وللانسانية

نشأت زارع - كبير أئمة بوزارة الاوقاف

#نشأت_عبد_السميع_زارع (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات