اقر واعترف

نشأت عبد السميع زارع

الحوار المتمدن-العدد: 6061 - 2018 / 11 / 22 - 14:20
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    

اقر واعترف
اقر واعترف اننى من التيار الاصلاحى التنويري الحداثى الليبرالى الذى يحترم العقل ويحترم كل الانسانية ويرفض ثقافة النقل بدون عقل ويتعايش مع كل الناس على اختلاف عقائدهم ومذاهبهم وافكارهم
والذى يطالب بتنقية كتب التراث من الفكر المتشدد واللانسانى والبعيد عن العقل ويكون بمثابة تقاوى وشتلات الفتاوى المفخخة التى تسكن عقول الكثير من الجماعات الارهابية الدموية
واقر واعترف اننى احافظ على السنة واطالب بتطبيقها .

ولكن السنة التى لاتصطدم مع القران السنة التى لاتصطدم مع عقولنا السنة التى لاتصطدم مع الانسانية السنة التى لاتصدمنا مع الاخرين وتتسبب فى اراقة دماء السنة التى لاتحوى خرافات وخزعبلات تجعل البشرية تسخر منا .
وليست السنة التى تقول ان النبي تزوج طفلة اسمها عائشة فى سن 9 سنوات وهو فى سن 52 هل تسمون ذلك سنة اذا كانت هذ هى السنة فانا اول من يقر ويعترف انه يرفضها واقول لاتمثلنى وبلغوا محامين الازدراء
وليست السنة التى تقول جئتكم بالذبح وليست سنة رضاع الكبير وان المعزة اكلت اية الرجم ورضاع الكبير
كما اقر واعترف ان كل شخص مسالم متعايش مع الاخر فهو ليس عدوى بل هو حبيبي وانما عدوى اللدود هو الشخص العدوانى السفاح المجرم الذى يقتل الاخرين للهوية وبسبب اختلاف العقيدة او المذهب حتى لو كان يصلى الصلوات الخمس كل يوم فى جماعة ونطق بالشهادتين ويحج ويعتمر كل عام مثل انجاس داعش
كما اقر واعترف ان داعش ليسوا كفارا بل هم اكفر خلق الله وان معيار الحكم على اى انسان هو السلوك العملى وليس القولى
وأقر واعترف ان الانسان النافع للبشرية المتسامح المتعايش مع الاخرين هو اشرف ماخلق الله وان شاء الله يكون مع النبيين والصديقين والشهداء فى الفردوس الاعلى .
وان الانسان العدوانى السفاح من كل الاديان سوف يتعايش فى جهنم مع مجرمين داعش ومن على شاكلتهم .
نشأت زارع
مديرعام باوقاف الدقهلية

#نشأت_عبد_السميع_زارع (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل