افول الفلسفة الاسلامية قبل تجليها (14)

عماد علي

الحوار المتمدن-العدد: 6149 - 2019 / 2 / 18 - 23:05
المحور: الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع
    

هوامش الفصل الاول
1-المفصل في تاريخ العرب قبل الاسلام، الدكتور جواد علي، الناشر، دار الساقي، الطبعة الرابعة 2001 المجلد الاول ص42.
2- في البيئة العربية و الاسلامية، بدون شك طه حسين و مؤلفه المشهور ( في الشعر الجاهلي) سنة 1962، وهو اول بحث جدي الذي شكك في زمن الشعر الجاهلي. و عليه، عداما رد عليه الكثيرون بالكتب و المقالات و ُفرض عليه الكثير و اخيرا اُبعد عن منصب رئيس قسم الاداب في جامعة القاهرة ، مع انه قبل طه حسين باكثر من الف و ثماين سنة كان شخصية معروفة من القرن الثالث الهجري وهو ابن سلام الحجمي و توفي في سنة 232 هجرية، في احدى من نتاجاته و مؤلفاته الشهيرة ( طبقات فحول الشعراء) و بحس نقدي يدعم ذلك التوجه الذي يدعي بان اكثرية تلك الاشعار التي كتبت باسم الشعر الجاهلي لم تعد الى تلك الحقبة و نشرت في المراحل التالية بتلك التسمية. و عليه يعتبر الجمحي و نتاجه اول مصدر نقدي ادبي في الثقافة العربية .
3- حضارة العرب، غوستاف لوبون: عادل زعيتر، مؤسسة هنداوي للتعليم و الثقافة، 2012، ص 91.
4- نفس المصدر ، ص 92.
5- تكوين العقل، الدكتور محمد عابد الجابري، مركز الدراسات الوحدة العربية، الطبعة العاشرة، بيروت ص75. يقصد الجابري ان اللغة العربية هي صاحبة طبيعة حسية و لاتاريخية. من جانب اخر انها لغة بدوية تناسب و تلائم فقط لوصف و تصوير تلك الاشياء الحسية و ليس للتفهم و التفسير و التحليل، اي هي لغة لها العلاقة مع الواقع المحسوس بشكل مباشر.
6- البيان و التبين، عمرو بن بحر بن محبوب ابو عثمان، الشهير بالجاحظ ( المتوفي 255ه) ، الناشر: دار و مكتبة الهلال، بيروت، عام النشر؛ 2002، المجلد الثالث ، ص 20.
7- العقد الفريد، ابن عبد ربه الاندلسي( المتوفي 328 ه)، الناشر: دار الكتب العلمية – بيروت، الطبعة الاولى -1984، المجلد الثالث، ص352.
8- الحيوان، عمرو بن بحر بن محبوب الشهير بالجاحظ ( المتوفي 255ه)، الناشر: دار الكتب العلمية – بيروت، الطبعة الثانية، المجلد الاول، ص 52.
9- المصدر و المجلد نفسه، ص 53.
10- المصدر و المجلد و الصفحة نفسها.
11- طبقات الامم، القاضي ابن صاعد الاندلسي( المتوفي 462 ه) حققه و شرحه و ذيّله بالفهارس: الاب شيخو العيسوي، المطبعة الكاثوليكية للاباء اليسوعيين، الطبعة الاولى، بيروت، 1912، ص 42.
12- المصدر نفسه، ص 45.
13- تفسير الماتريدي ( تاويلات اهل السنة)، ابو منصور الماتريدي( المتوفي 333 ه) المحقق: د. مجدي باسلوم، الناشر: دار الكتب العلمية- بيروت لبنان، التطبعة الاولى – 2005 المجلد العاشر، ص 5.
14 – معاني القران و اعرابه، ابو اسحاق الزجاج (المتوفي 311 ه) المحقق:ة عبد الجليل عبد هشلبي، الناشر: عالم الكتب – بيروت، الطبعة الاولى -1988، المجلد الخامس، ص 169.
15 – مثلا، طبقات الامم، القاضي ابن صاعد الاندلسي( توفي في 462 ه) حققه و شرحه و ذيّله بالفهارس: الاب لويس شيخوالعيسوي، المطبعة الكاثوليكية للاباء اليسوعيين، الطبعة الاولى، بيروت، 1912، ص 46. او تاريخ مختصر الدول، ابو الفرج المعروف بابن العبري( المتوفي 685 ه)، المحقق: انطون صالحان اليسوعي، الناشر، دار الشرق، بيروت، الطبعة الثالثة، 1992، ص 135. و كذلك، كشف الظنون عن اسامي الكتب و الفنون، الحاج خليفة (المتوفي1067 ه) الناشر: مكتبة المثنى – بغداد، تاريخ النشر، 1941 م،ى المجلد الاول، ص 34.
16- نقد نقد العقل العربي، نظرية العقل، جورج طرابشي، دار الساقي، الطبعة الولى، 2006، ص 87.
17 – بواكير الثقافة الاسلامية و حركة النقل و الترجمة – من اواخر القرن الاول و حتى منتصف القرن الرابع الهجري، دكتور عصام الدين محمد علي، الناشر، منشاة المعارف بالاسكندرية، 1986، ص 8.
18 - تاريخ الفكر الفلسفي في الاسلام، الدكتور، محمد علي ابو ريان، دار المعرفة الجامعية، 2000، ص 51.
19- تاريخ ابن خلدون، ابن خلدون ( المتوفي 808 ه)، المحقق: خليل شحادة، الناشر: دار الفكر، بيروت، الطبعة الثانية – 1988، المجلد الاول، ص 506.
20- المصدر و المجلد نفسه، ص 747.
21 – هذا التوجه لابن خلدون تعرض لانتقادات كثيرة في العصر الجديد بعد ازدهار القومية العربية . جزء من هؤلاء اتهموه بالشعوبي باعتبار انه كان امازيغيا و كان يحقد على العرب, لذا تكلم هكذا. و القسم الاخر الذي لم يرد ان يستغني عن ابن خلدون كمفخرة لهم من الناحية القومية و اصروا على انه كان عربيا، فارادوا ان يفتحوا لكلامه هذا منفذا، لذا قالوا ان مقصده من كلمة العرب هو العرب البدوي اي ( الاعراب). او قالوا انه ورد كلمة العرب و كان يقصد بهاجميع القوميات.
22 – تاريخ ابن خلدون، ص 749.

#عماد_علي (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل