جادك الغيث...

محمد الحنفي

الحوار المتمدن-العدد: 6149 - 2019 / 2 / 18 - 10:12
المحور: الادب والفن
    

إهـــــداء إلـــــــى:

§ ــ روح المناضل الكبير، فارس الميادين، الفقيد محمد حجار.
§ ــ من أجل أن تستمر أجيال المناضلين على نهجه.
§ ــ في أفق تغيير الواقع.
ظ ــ من أجل تحرير الإنسان.
§ ــ من أجل ديمقراطية الشعب.
من أجل تحقيق العدالة.

محمد الحنفي

جادك الغيث حجار...
إذا الغيث انهمر...
في مدينة الرحمة...
حيث المستقر...
والأهلون...
اليودعون...
لا يستطيعون...
مفارقة المستقر...
اللا تفارقه...
لتصير جزءا منه...
تربة وحجر...
°°°°°°
وروحك حجار...
اللا تفارقنا...
ستعيش فينا...
ستعيش...
بين العمال الأجراء...
بين الكادحين...
في صفوف...
أحزاب اليسار...
في حزب الطليعة...
في تاريخنا...
في تاريخ الشعب...
في كل القرى...
في كل المدن...
حاملة إلى الكل...
بذور الأمل...
ليجعل الكل منها...
أملا منتظر...
°°°°°°
يا وطني...
فهجار منك...
وفيك...
أفنى عمره...
قبل أن يغادر...
من أجل أن يصير...
لك شأن...
من أجل...
أن ينال الشعب فيك...
كل الحقوق...
من أجل الإنسان...
في كل العمال / الأجراء...
في باقي الكادحين...
من أجل...
أن يتحرر الشعب...
من الاستعباد...
من الاستبداد...
من الاستغلال...
من أجل ديمقراطية...
من الشعب...
وإلى الشعب...
من أجل العدالة...
في توزيع الثروات...
في تقديم الخدمات...
حتى يتقدم الشعب...
حتى يتطور...
على أرضك يا وطني...
°°°°°°
ومن أجل ما كان يسعى إليه...
تم اعتقاله...
تم طرده...
ليزداد صمودا...
ليزداد إصرارا...
على تحقيق...
ما كان يسعى إليه...
ما يحرص...
كل العمال الأجراء...
وسائر الكادحين...
على أن يصير عليه...
واقعنا...
مما يستسيغه الشعب...
مما يرضي...
تاريخ النضال فيك...
يا وطني...
°°°°°°
فحجار...
كان إنسانا...
كان مثالا...
للوفاء...
كان يزداد...
تضحية...
من أجل تحقيق الأهداف...
الكان يسعى إليها...
فيك يا وطني...
جتى ينال رضى الشعب...
حتى يصير وفيا...
لك يا وطني...

ابن جرير في 17 / 02 / 2019

محمد الحنفي

#محمد_الحنفي (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل