تحية إلى الشبيبة الطليعية...

محمد الحنفي

الحوار المتمدن-العدد: 6101 - 2019 / 1 / 1 - 11:50
المحور: الادب والفن
    

إلــــــــــى:

ـ شبيبة حزب الطليعة الديمقراطي الاشتراكي، في مؤتمرها السادس.
ـ من أجل إذكاء الأمل فينا.
ـ من أجل يسار يحمل مشعل التغيير.

محمد الحنفي

(1)
تعب التائهون...
من البحث...
عن اللام...
عن مرتبة اللام...
في الكلمة...
التتركب...
من ألف...
من لام...
من همزة...
من ميم...
بعد اللام...
أو قبل اللام...
فالميم بعد اللام...
تعطي الألم...
اليعيشه الشعب...
التعيشه كل الكادحات...
اليعيشه كل الكادحين...
من هذا الشعب...
من كل الشعوب...
والميم قبل اللام...
تعطي الأمل...
التحمله...
شبيبة حزب الطليعة...
إلى كل اليسار...
إلى فيدرالية لليسار...
إلى الشعب...
في هذا الوطن...
في كل الأوطان...
من أجل تغيير واقعنا...
من أجل التحرير...
من أجل ديمقراطية الشعب...
من أجل اشتراكية...
تحقق العدل...
فيما بيننا...
(2)
فيا وطني...
إن شبيبة...
حزب الطليعة...
هي كل الحياة...
هي كل الأمل...
هي كل قوتنا...
هي الحاملة...
لكل الآمال العظيمة...
إلى الشعب...
إلى كل الكادحات...
إلى كل الكادحين...
هي شبيبة حزب الطليعة...
هي مهد الأمل...
اللا يتوقف...
في أن تصير فاعلة...
في واقعنا...
والواقع فينا...
يتغير...
بفعل الشبيبة...
في حزب الطليعة...
بفعل حزب الطليعة...
(3)
وأنا لا أستطيع...
أن أغادر...
فضاءات الشبيبة...
ولا أستطيع...
أن لا أتذكر...
أنني أعجز...
عن إيجاد تعبير...
يناسب كل التقدير...
لشبيبة حزب الطليعة...
يناسب حبي...
لتكريم...
شبيبة حزب الطليعة...
في مؤتمرها السادس...
التحضره...
كل الوجوه النظيفة...
اللا تتعب...
من عشق الأمل...
في شبيبة...
حزب الطليعة...
في أن تساهم...
شبيبة الحزب...
في تغيير واقعنا...
في أن تحررنا...
من عاهات عبودية...
متمكنة...
من تخلفنا...
حتى نرى النور يشرق...
حتى تتحقق...
كل آمال الشعب...
بفعل تضحيات...
شبيبة حزب الطليعة...
بفعل تضحيات...
حزب الطليعة...
(4)
فشبيبة حزب الطليعة...
شبيبة...
عريس الشهداء...
شبيبة...
الشهيد عمر...
شبيبة...
الفقيد أحمد...
شبيبة...
كل شهداء اليسار...
في هذا الوطن...
(5)
فإلى...
شبيبة حزب الطليعة...
أتقدم...
بكل التحية...
بكل الوفاء إليها...
إلى شهداء الحركة...
إلى شهداء اليسار...

ابن جرير في 01 / 01 / 2019

محمد الحنفي

#محمد_الحنفي (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل