أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد الحنفي - المهدي اليطول عمر البحث عن خاطفيه...















المزيد.....

المهدي اليطول عمر البحث عن خاطفيه...


محمد الحنفي

الحوار المتمدن-العدد: 6043 - 2018 / 11 / 3 - 09:24
المحور: الادب والفن
    


عمر الشهيد المهدي...
انتهى...
في تسع وعشرين...
من أكتوبر...
في خمس وستين...
من القرن العشرين...
يوم المختطف...
اليحييه الشعب...
في كل سنة...
من أجل...
أن لا ننسى المهدي...
وعمر البحث...
عن المختطفين...
لا زال ممتدا...
إلى أن يرفع الحجر...
عن ملف القضية...
حتى تعرف كل الشعوب...
من اختطفه؟...
ومن عذبه؟...
ومن هي الجهات...
المساهمة في الاختطاف؟
الآمرة به؟...
ومن قطع رأسه؟...
وإلى من تم تسليمه؟...
وما مصيره؟...
ما مصير باقي الجسد؟...
هل رمي في البحر؟...
أم دفن...
في مكان التعذيب؟...
أم بالقرب...
من مكان الاختطاف؟...
°°°°°°
يا أيها القائمون...
بفعل الاختطاف...
يا أيها القائمون...
بفعل التعذيب...
بقطع الرأس...
بإخفاء الجسد...
أفصحوا عن قول الحقيقة...
ولا تضللونا...
حتى تعرف...
كل الشعوب...
بما قمتم به...
حتى لا يفلت...
كل الجناة...
القاموا بالاختطاف...
القاموا...
بقطع رأس الشهيد...
القاموا...
بإخفاء جثته...
ولصالح من...
تم الاختطاف...
تم التعذيب...
تم قطع رأس الشهيد...
تم إخفاء جثته...
وهل كنتم تعلمون...
يا أيها المختطفون...
أن فعل الاختطاف...
أمر رهيب؟...
وأن فعل التعذيب...
أكثر رهبة؟...
وأن فعل...
قطع رأس الشهيد...
نذالة؟...
°°°°°°
واغتصاب الأحياء...
وقطع طريق النضال...
في بعده الوطني...
في بعده الإقليمي...
في بعده الأممي...
ومهما طال الزمن...
فالحقيقة...
سوف تعرف...
وسيحاكم كل الجبناء...
سواء كانوا...
أمواتا...
أو لا زالوا...
على قيد الحياة...
وستعاقب...
كل الجهات...
مهما كانت...
هويتها...
في الشرق...
أو في الغرب...
وفي كل جهات الغرب...
على دورها...
في اختطاف الشهيد المهدي...
°°°°°°
فاختطاف الشهيد المهدي...
جريمة...
لا تغتفر...
ولا تتقادم...
وحين تم الاختطاف...
انتفض الشعب...
وعمت الاحتجاجات...
كل العالم...
ولم يستفد منه...
إلا الرأسمال...
إلا الرجعية...
إلا صهاينة التيه...
إلا أذناب الاستعمار...
إلا الاستعمار الجديد...
إلا الإقطاع...
إلا الإقطاع الجديد...
إلا تحالف الرأسماليين...
والإقطاعيين...
في هذا الوطن...
لأن الاختطاف...
إعلان...
عن تراجع كل الحركات...
على صعيد الوطن...
على مستوى كل العالم...
عن صعود اليمين...
عن امتداد...
صهاينة التيه...
بين شعوب العرب...
عن تحول الرأسمال...
نحو التركيز...
على مستوى العالم...
وعلى مستوى كل دولة...
وتجند المقبلون...
على أدلجة دين الإسلام...
لمحاربة فكر المهدي...
وكل فكر لليسار...
أينما كان...
كيفما كان...
ومن أي مصدر...
كان ينبعث...
لإرواء الظمأ...
إلى فكر اليسار...
إلى فكر المهدي...
باعتباره...
مصدرا للاهتمام...
بفكر اليسار...
حتى يتقوى المستلهمون...
لمظان فكر اليسار...
°°°°°°
فالمهدي كان طاقة...
كان قدرة...
على إنتاج فكر اليسار...
على إبداع فكر جديد...
لليسار...
مما يجعله...
ذا تأثير كبير...
في واقعه...
في واقع...
كل أطياف اليسار...
ليصير أبا لليسار...
وشعلة عصره...
في إنتاج فكر اليسار...
وكل حركات اليسار...
الجاءت من بعده...
تعتبره...
مصدر عز لليسار...
ومصدر فخر...
لكل الشرفاء...
في هذا الوطن...
وعدوا للمستغلين...
للناهبين...
لأصحاب امتيازات الريع...
لتجار السموم...
في كل القرى...
في كل المدن...
وعلى مستوى...
كل تراب الوطن...
والعداء عميق...
يمتد إلى حد التصفيق...
لاختطاف الشهيد المهدي...
لقتل عريس الشهداء...
ودون حياء...
لا من الشعب...
ولا من جنس الإنسان...
°°°°°°
والشهيد المهدي...
حين كان يفكر...
في مستقبل العمال / الأجراء...
في مستقبل...
باقي الكادحين...
في مستقبل الشعب...
كان يرى...
أن الإقطاع...
أن الرأسمال...
لا يهتمان...
بحياة الإنسان...
لا يرضيان...
إلا بدوس أي شعور...
بالكرامة...
عند كل العاملين...
في أي حقل...
من حقول الإقطاع...
أو في أي مصنع...
من مصانع الرأسمال...
من مشاغلها...
لأن الإقطاع والرأسمال...
لا يعيران أي اهتمام...
لكرامة العاملين...
لكرامة المشتغلين...
في حقول الإقطاع...
في مصانع...
في مشاغل الرأسمال...
مما يؤكد...
ما يعانيه العمال / الأجراء...
ما يعانيه الشعب...
ما تعانيه باقي الشعوب...
في إفريقيا...
في آسيا...
في أمريكا اللاتينية...
°°°°°°
وإدراك الشهيد...
لوضع العمال / الأجراء...
لوضع باقي الكادحين...
لوضع الشعب...
لوضع الشعوب في كل مكان...
كان عميقا...
نظرا لعمق نظرته...
لعمق التحليل...
اليقوم به...
لعلمية فكره...
التأسس...
للفكر العلمي...
في هذا الوطن...
كما في آسيا...
كما في إفريقيا...
كما في أمريكا اللاتينية...
كامتداد للفكر العلمي...
الأبدعه ماركس...
الأبدعه أنجلز...
الأضاف إليه لينين...
الأضاف إليه...
كل مفكر...
وكل منظر...
يعتمد...
المنهج العلمي...
اليعتمد...
على قوانين الجدل...
في قراءة الواقع...
وفي قراءة التاريخ...
وفي استنتاج...
خصوصية كل مكان...
خصوصية كل زمان...
لأن القوانين...
تلتمس عمق النسبية...
مما يجعل...
ما يستنتجه الفكر العلمي...
وتحليله لأي مكان...
في أي زمان...
مختلفا...
والاختلاف في فكر المهدي...
مشروع...
وما ليس مشروعا...
أن يمارس الظلم...
أن يمارس القهر...
على الشعب...
على كل الشعوب...
في هذا العالم...
على أي إنسان...
كيفما كان لونه...
كيفما كان جنسه...
كيفما كانت...
جنسيته...
أو معتقده...
وإلى أي طبقة...
ينتمي...
في فكر الشهيد المهدي...
من أجل أن...
يعيش الإنسان...
تعيش كل الشعوب...
في هذا العالم...
في اطمئنان تام...
على مستقبل...
أي إنسان...
على مستقبل...
كل الشعوب...
من أجل أن يطمئن الشهيد...
في مثوى مرقد الرأس...
في مثوى مرقد...
باقي الجسد...
لأن الاطمئنان...
على مستقبل...
كل الأجيال...
الآتية...
إلى هذا العالم...
شرط اطمئنان...
روح الشهيد...
°°°°°°
فهل نستمر...
على نهج الشهيد المهدي؟...
هل نضحي...
كما كان الشهيد المهدي...
يضحي؟...
وهل نستطيع...
تجاوز وضع...
أنتجه...
كل مؤدلج...
لدين الإسلام...
في هذا العالم؟...
من تحريف للمعتقد...
من إنتاج للإرهاب...
في كل مكان...
من هذا العالم...
°°°°°°
إن تفعيل الإعلانات...
والمواثيق...
واتفاقيات حقوق الإنسان...
شرط التجاوز...
والتحرر...
من الاستعباد...
من أدلجة دين الإسلام...
أخت الاستعباد...
وتحقيق ديمقراطية الشعب...
بعد إقبار الاستبداد...
وتحقيق العدالة...
في تقديم الخدمات...
في توزيع الثروات...
كانت...
ولا زالت...
شروطا للتجاوز...
حتى تضمن الاستمرار...
على نهج المهدي...
حتى نعمل...
على تحقيق الأهداف...
الكان يسعى...
إلى تحقيقها...
الشهيد المهدي...

ابن جرير في 29 / 10 / 2018

محمد الحنفي



#محمد_الحنفي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- يا وطني الرائع يا وطني...
- عهدي فيك...
- الانتهازيون لا يذكرون إلا ما انتهزوا...
- لم يعد لي في هذي الحياة...
- قبائل الانتهازيين في حضرة الشعب...
- الأعراب وحدهم يؤدلجون الدين الإسلامي.....34
- الصراع المفاجئ...
- الصراع بالعلم، لا بالغيبيات...
- هل عاد الشهداء من مهجر الموت؟...
- سمات ومسلكيات المناضل الطليعي تجسيد لقيم الاشتراكية العلمية. ...
- بين لحسن مبروم وبوستة السرايري...
- علم هو لا كالأعلام...
- منظومة المظالم...
- ما لي أرى ما لا أرى...
- الأعراب وحدهم يؤدلجون الدين الإسلامي.....33
- لك مبروم كل التقدير، كل الاحترام...
- مبروم الذي أعرفه...
- الأعراب وحدهم يؤدلجون الدين الإسلامي.....32
- على هامش الهجمة الشرسة في حق الرفيق علي بوطوالة: ما هو مشكل ...
- قيم، على قيم، على قيم...


المزيد.....




- وفاة الفنان المصري المعروف صلاح السعدني عن عمر ناهز 81 عاما ...
- تعدد الروايات حول ما حدث في أصفهان
- انطلاق الدورة الـ38 لمعرض تونس الدولي للكتاب
- الثقافة الفلسطينية: 32 مؤسسة ثقافية تضررت جزئيا أو كليا في ح ...
- في وداع صلاح السعدني.. فنانون ينعون عمدة الدراما المصرية
- وفاة -عمدة الدراما المصرية- الممثل صلاح السعدني عن عمر ناهز ...
- موسكو.. افتتاح معرض عن العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا
- فنان مصري يكشف سبب وفاة صلاح السعدني ولحظاته الأخيرة
- بنتُ السراب
- مصر.. دفن صلاح السعدني بجانب فنان مشهور عاهده بالبقاء في جوا ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد الحنفي - المهدي اليطول عمر البحث عن خاطفيه...