هو الحب لا استطيع مقاومته...

محمد الحنفي

الحوار المتمدن-العدد: 6103 - 2019 / 1 / 3 - 10:18
المحور: الادب والفن
    

(1)
يملأ صدري...
يتعمق...
في كل الوجدان...
فلا أدري...
هل هو الحب...
اليملأ صدري؟...
يتمدد...
في كل اتجاه...
يتعالى...
حنى لا يصير...
تمدده...
مجرد وهم...
مجرد وخز...
بالإبر...
حتى لا أنام...
حتى يصير واقعنا...
ممتلئا...
بحب الحياة...
(2)
فحب الحياة...
في واقعنا...
يصير جزءا...
من هذا الوجود...
ومن يرغب عن حبها...
يعاني...
أبد الدهر...
في كهوف المدر...
في فضاءات الظلام...
لا يتقوى...
بالحب...
لا يتطور...
(3)
وحب الحياة جزء...
من حب الشباب...
اليعيش...
على كل الأمل...
في حلم جميل...
لا يتحقق...
إلا بالعمل...
في مجرى الحياة...
(4)
وشبيبة حزب الطليعة...
تزرع فينا...
وترعى...
حب الأمل...
في أن تصير الحياة...
جميلة...
في أن يصير اليسار...
قويا...
في أن يتمدد...
بين ثنايا...
الشابات / الشباب...
بين ثنايا...
العمال / الأجراء...
في نسيج كل الكادحين...
في نسيج الشعب...
حتى يصير وسيلة...
لاستنهاض الحب...
في كل الأعماق...
لاستنهاض الأمل...
في كل وجدان...
يجيش...
في كل الصدور...
حتى يحفز...
كل العقول...
من أجل أن تتحرك...
في اتجاه احتضان...
فكر اليسار...
في اتجاه تمثل...
فكر حزب الطليعة...
فكر فيدرالية لليسار...
ودون أن يصير...
فكر حزب العمال / الأجراء...
في مهب الريح...
حتى نحافظ...
على مجرى النضال...
في أفق...
تغيير واقعنا...
في أفق التحرر...
في أفق فرض...
ديمقراطية الشعب...
في أفق اشتراكية...
يتساوى فيها...
كل الأفراد...
في نيل كل الحقوق...
(5)
وشبيبة حزب الطليعة...
حين تتمدد...
بين الشابات الشباب...
تتحمل...
كل المعاناة...
لبث فكر اليسار...
في كل اتجاه...
لبناء الحزب...
حزب العمال / الأجراء...
حزب الكادحين...
على أساس...
أيديولوجية الكادحين...
كما قال الشهيد عمر...
في حزب الاندماج الكبير...
حتى نفتخر...
حتى يفتخر الشعب...
بشبيبة حزب الطليعة...
لنعلن أن الحب...
كل الحب...
لشبيبة حزب الطليعة...
لما تحمله...
من آمال الشعب...
من آمال...
العمال / الأجراء...
من آمال...
كل الكادحين...
في هذا الوطن...

ابن جرير في 03 / 01 / 2019

محمد الحنفي

#محمد_الحنفي (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل