قصتي معها

جودت شاكر محمود
()

الحوار المتمدن-العدد: 6148 - 2019 / 2 / 17 - 21:37
المحور: الادب والفن
    

الواقع الخامل..
يشوه نقاء المعنى
لقاءاتنا..
شهوانية ووحشية
عندما نلتقي..
تحاول..
زعزعة الاستقرار
في البنى النفسية
إنها أسيرة..
لسلوكياتها الاحترافية
والمخاوف.. والأوهام
وحينما نفترق..
نشعر..
بالخواء الروحي..
وعدم الأمان
ونحشد الحروف بلا معاني
لتكون كلمات
مبرقشةً.. ومتقلقلةً.. وخادعة
معها...
أحتضنُ الأفكار الجنينية
وأطور المعاني التأويلية
لأنطلق...
نحو الأراضي المجهولة
لأتحادث وجها لوجه..
مع الذات البدائية
وأسعى..
لبناء أنساق متواشجة
والتفكير بصوت عال
فهناك...
الكثير من المعتقدات
تنشط في أدمغتنا الخاوية
والأفكار لا شعورية..
تتحكم في أعمالنا
قبضتنا اللاشعورية
تشتت الانتباه
فكلنا عبيد اللاوعي
لذا..أحاول...
أن أخذ نفسا عميقا
أن أستكشف اللحظات
المخفية وراء المشاعر
للامساك بالذرائع الصريحة
للوصول إلى الشهوانيّة..
واستغياء المتع الأنثوية
للتّحرر والانعتاق النهائي
من قبضة الوهم
الجاثم فوق سطور..
حكايتي معها

#جودت_شاكر_محمود (هاشتاغ)       #          

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل