جودت شاكر محمود
()
الحوار المتمدن-العدد: 6131 - 2019 / 1 / 31 - 19:35
المحور:
الادب والفن
أنتِ أيتُها المتألقةُ...
المثيرةُ السمراءْ
كالنجمةُ مضيئة...
في كبدِ السماءْ
تضيءُ ظلمة العمر...
وليالي الشتاءْ
عيناك الواسعتان..آسرتان
شفتاك زمردة حمراءْ
هما رمز للأبدية والفناءْ
شعرك ليلة فاحمة سوداءْ
يا صاحبة البشرة النضرة المذهبةْ
والعيون الجميلة المذهلةْ
يا نحيلة الساقين
وناهدة الصدرْ
ما أجملكِ وانتِ تتزين
بالأساور والأقراط
وتتقلدين القلائد والمصاغْ
أنتِ يا جميلتي
بحضوركِ..
يجتاحني عطركِ الإلهي
ويغويني حديثك الممتعْ
لذا...
أسعى..
لأرقدُ فوق صدركِ العاجي
وأحتضن خصركِ النحيل..
وأردافكِ ممتلئةْ
لترحل أناملي..
باحثة عن ثمارِ زهركِ
بين الانحناءات المثيرةْ
لأغتسل... في منابعِ عطركِ
وأستمتع... بسحر الأفياء الظليلةْ
لأتطهر بالحب..
وأتعطر بأنفاسكِ العَلِيلَةْ
وأزرعُ الحب والنشوة
فوق خدودٌ أسيلةْ
يا طفلة عيونها كحيلةْ
وثغرٌ لم أرى مثيله
#جودت_شاكر_محمود (هاشتاغ)
#
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟