أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - جودت شاكر محمود - هذه الليلة














المزيد.....

هذه الليلة


جودت شاكر محمود
()


الحوار المتمدن-العدد: 6112 - 2019 / 1 / 12 - 19:45
المحور: الادب والفن
    


هذه الليلة لن تنتهي
فأنا معلقٌ بين
تباريح الهوى والانتشاء
أحاول البحث عن بديل ٍ
للكلمات التي لم تدخل ذهني أبدا
أنظرُ إلى ما حولي في هذا العالم
عالمُها الفريد ... لم يتغير.. كما هو
ابتساماتُها شيطانية..
هالة نارية تحرقني
نظراتُها كزخات شهابية
تخترقُ دواخلي الهشة
المشاعر تتدفق مثل السيل الجارف
عوالمُنا الداخلية غريبة عن بعضها
أبحثُ عن كلماتِ لغة السماء
عن مفتاحٍ للضياء
هناك...
معا نبدو كأنجمٌ مزدوجة
نسكنُ مركز مجرة بعيدة
تتحدى عوالم العواصف.. والفناء
لكن...هناك..
لا يمكن تغيير مسارات الأشياء.
في هذه الليلة
حماسنا عاري
والرغبات في ذروتها
أحاول إزاحة كل مخاوفي الداخلية.
أن أستبعد..
كلماتي المعبأة داخل زجاجات حضارية
أحاول استثارة المشاعر المخبئة
تحت أستار من الظنونْ
والرغبات المحرمةْ.
في هذه الليلة
أبحث عن إطلالاتٍ غريبةٍ أخرى
أحاول التواري عن أنظار
ملائكة العشق
في المساحاتِ الآمنةِ
لالتقاط إشارات خفية
ليتنا نستطيع الخروج من هذا الوحل
لنعود لسنوات العقد الأول
من عمرٍ ولى.. ولن يعود
في هذه الليلة
أحاول تهدئة ...
اندفاعي الشبقي للمتعة
أتساءل ...كيف..
سأنجو من ثمالةِ خمرتها
وبين الشفاه..
هناك... جرار خمر... وحقول كرز
هناك ...
أبدأ بإعادة ترتيب..
المواقف والأفكار
فأنا ما زلتُ..
استكشف الخفايا والاخطاء
ما زلتُ...أتخيل الأشياء عارية
أستذوقُ طعمها.. أشعرُ بدفئها
حتى يملأني شعوراً بالنشوةِ...
يخترق الأعماق
هناك ليس لي ملاذٌ
سوى شيطانٌ
يُعيدُني لوجلي الأول
لعلني أجد السكون
بين النهايات مغلقة
والدواخل الدافئة



#جودت_شاكر_محمود (هاشتاغ)       #          


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- القردُ آوىْ
- بين لحظتين
- مددْ
- دردشة
- المظهر الغجري
- بين البعد والاقتراب
- المغادرةْ
- حينما نلتقي
- التفكير بحرية
- لحظة اللاعودةْ
- أدنو
- من حروب الخليج إلى نظام العالم الجديد وصولاً الى الحرب الثال ...
- الانجذاب الجنسي
- أفكار من المنفى
- أبحث عن أنثى
- حميمْ
- عالم مضطرب
- تخاريف
- السجين
- السخية


المزيد.....




- زلزال في -بي بي سي-: فيلم وثائقي عن ترامب يطيح بالمدير العام ...
- صورة -الجلابية- في المتحف تثير النقاش حول ملابس المصريين
- مهرجان -القاهرة السينمائي- يعلن عن أفلام المسابقة الدولية في ...
- زلزال في -بي بي سي-: فيلم عن ترامب يطيح بالمدير العام ورئيسة ...
- 116 مليون مشاهدة خلال 24 ساعة.. الإعلان التشويقي لفيلم مايكل ...
- -تحيا مصر وتحيا الجزائر-.. ياسر جلال يرد على الجدل حول كلمته ...
- منتدى مصر للإعلام يؤكد انتصار الرواية الفلسطينية على رواية ا ...
- بابكر بدري رائد تعليم الإناث في السودان
- -على مدّ البصر- لصالح حمدوني.. حين تتحول الكاميرا إلى فلسفة ...
- هل تحلم بأن تدفن بجوار الأديب الشهير أوسكار وايلد؟ يانصيب في ...


المزيد.....

- الذين باركوا القتل رواية ... / رانية مرجية
- المسرواية عند توفيق الحكيم والسيد حافظ. دراسة في نقاء الفنون ... / د. محمود محمد حمزة
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة. الطبعة الثانية / د. أمل درويش
- مشروع مسرحيات مونودراما للسيد حافظ. اكسبريو.الخادمة والعجوز. ... / السيد حافظ
- إخترنالك:مقال (الثقافة والاشتراكية) ليون تروتسكي. مجلة دفاعا ... / عبدالرؤوف بطيخ
- المرجان في سلة خوص كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- بيبي أمّ الجواريب الطويلة / استريد ليندجرين- ترجمة حميد كشكولي
- قصائد الشاعرة السويدية كارين بوي / كارين بوي
- ترجعين نرجسة تخسرين أندلسا / د. خالد زغريت
- الممالك السبع / محمد عبد المرضي منصور


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - جودت شاكر محمود - هذه الليلة