جودت شاكر محمود
()
الحوار المتمدن-العدد: 6103 - 2019 / 1 / 3 - 18:15
المحور:
الادب والفن
لأنني..
أخترت التفكير بحرية
غموض الأبدية
يثر مخاوفي
الكلمات غير المنطوقة
قد تؤذيني
لكنها...
الكلمات الأقل توقعا
القذارة في هذا العالم
تحاول اغتيال فرديتي
الكلمات جميعها تهاوت..
على الصفحات غير الرقمية
ودهاليز الذهن ...
مليئة بالغرباء
لذا أحاول الهروب
من الثرثرة الفارغة
متجاوزا العفن الكامن..
في دواخلي
والذي يكشف..
عن نفس مضطربة
أحاول..
أن أعشق هذا العالم
لكن البعض..
يحاول الاقتراب
من التدمير الأعمى
للذات للإنسانية.
لا تسألني لماذا!!
لأني أرفضُ..
المسار في عالم الخطيئة
ولن أسمح بتبرير الكراهية.
لكن...
الافتقار إلى جمع الإدانات
يضغط على أفكاري
وأكثر الناس معقولية
لا تستطيع تبرير أفعالها الشريرة
التي تنزلق من خلال
شقوق في الشخصية
#جودت_شاكر_محمود (هاشتاغ)
#
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟