أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - جودت شاكر محمود - من حروب الخليج إلى نظام العالم الجديد وصولاً الى الحرب الثالثة















المزيد.....

من حروب الخليج إلى نظام العالم الجديد وصولاً الى الحرب الثالثة


جودت شاكر محمود
()


الحوار المتمدن-العدد: 6100 - 2018 / 12 / 31 - 11:18
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


هناك العديد من القراءات للأحداث التي يمر العالم ومنطقتنا العربية والخليجية. هذه أحدى تلك القراءات، أحببتُ مشاركتها مع القراء. أما عن مدى صدقيتها فلكل منا حكمه الخاص. جاء في كتاب (Тайные общества XX века)(الجمعيات السرية في القرن العشرين) لمؤلفه(Nikolai Bogolyubov). حين خرج العراق للتو من حرب عبثية ضد إيران، والتي لم يكن لها غرض آخر سوى جلب أرباح خيالية لتجار الأسلحة الدوليين. في أوائل الثمانينيات، وحيث ضعت الولايات المتحدة تحت تصرف العراق تقارير استخباراتية كاذبة، تتكهن بانتصار سريع وبدون مجهود على إيران. ولكن خلال هذه الحرب الطويلة، دخل الاقتصاد العراقي في حالة يرثى لها (65) مليون دولار من الدين العام فقط في عام (1989). كانت فرنسا خلالها هي مورد السلاح الرئيسي، بعد الاتحاد السوفياتي.
تبادرا الى أذهان من يعملون في الظل الآن هو الوقت المناسب، وفقا لرسالة (Albert Pike)، لبدء الحرب الثالثة والتي هي الأخيرة في ذات الوقت. لهذا، كان هناك حاجة إلى تركيز نشط للأزمات في الشرق الأوسط. لذا قرر المتنورين تحويل صدام حسين إلى ذريعة للحرب. فهو الذي كان عليه تحضير الأرض للتدخل العسكري لبريطانيا والولايات المتحدة، والتي من المفترض تعيد الامن والسلام للمنطقة.
في يونيو / حزيران 1989، وبناءً على دعوة من صدام حسين، زار بغداد وفدٌ يتألف من (Alan Stoga) ممثل (Kissinger Association Ltd) وأعضاء بارزون في(Bank Trust, MOBILE, Occidental Petroleum, etc)،،،، إلخ. من أجل مشروع(Badush-Stoudamma)، والذي كان ينبغي أن يجعل العراق مستقلاً عن واردات الغذاء لمدة خمس سنوات، ولكن، تم رفض هذا المشروع. وفي نفس الوقت، تجدر الإشارة إلى أنه كان يجب على صدام حسين أولاً تسوية ديونه الحكومية الخاصة، والتي ينبغي أن تتم على الأقل من خلال خصخصة القطاع النفطي بشكل جزئي. وبالطبع، تم رفض هذه الفكرة من قبل صدام حسن وعلى الفور.
في نهاية عام((1989، تم تقديم مبلغ قدره (2.3) مليار دولار التي تعهد بها جورج دبليو بوش الأب(وهو عضوا في جمعية الجمجمة والعظامSkull and Bones) للعراق من خلال بنك (Nazionale del Lavoro - BNL). ولكن، مع بداية عام(1990)، تم قطع القروض المصرفية الغربية عن العراق.
وكذلك دخل على اللعبة في ذلك الوقت الشيخ صباح، أمير الكويت وصديق العائلة المالكة الإنجليزية. ففي البدء سمحت له بإرسال الأموال إلى العراق للحيلولة دون وضع نهاية للحرب التي استمرت ثماني سنوات، والتي جلبت دخلاً إلى تجار الأسلحة، ومزايا سياسية لإسرائيل. في أوائل عام (1990)، تلقت الكويت أمراً، يتناقض مع جميع الاتفاقيات الموقعة داخل أوبك، بإغراق السوق العالمية بالنفط الرخيص. وكانت هناك محاولات دبلوماسية مختلفة من دول أخرى أعضاء في منظمة الأوبك، بما في ذلك العراق، تهدف إلى محاولة إجبار الكويت على التخلي عن مسارها المدمر. لكن، هذه المحاولات لم تأتي بنتيجة. في تموز (1990)، وصلت التوترات بين العراق والكويت إلى أقصى درجة. وفي الاجتماع الذي عُقد في(6 و9 يونيو(1990، تقرر بالفعل في النهاية أن تكون (April Glaspie)، الممثلة الأمريكية المخولة في بغداد، والتي أبلغت صدام حسين في(27) يوليو: "لن تتدخل الولايات المتحدة في أي نزاع بين العراق والكويت".
بالتأكيد، كان ذلك بالنسبة لصدام حسين ضوءً أخضراً. ففي (2) أغسطس، دخل الجنود العراقيون الكويت. بالطبع، قبل هذا الحدث، تم إبلاغ العائلة المالكة بكل شيء من قبل وكالة المخابرات المركزية، وغادرت البلاد بسيارة(Rolls-Royces) ومجموعة من الماس.
على مدار الأشهر الستة التالية، تم عرض أداء جيد. في الحادي عشر من سبتمبر، أعلن جورج بوش الأب نظامه العالمي الجديد. كان هناك العديد من الطرق التي كان يمكن أن تتجنب الحرب، لكن القرار ببدئها كان قبل ذلك بفترة طويلة. وهكذا حدث في 15) يناير (1991 أن القوات الأمريكية كانت متورطة في حرب الخليج.
هذا السيناريو بأكمله وصفه (James G. Webb)، القائد الأعلى لمشاة البحرية زمن ريغان: "إن هدف من وجودنا في الخليج هو تمهيد الطريق لإقامة" نظام عالمي جديد" لإدارة بوش (دمية المتنورين)، أنا لا أحبها على الإطلاق.
كذلك أشار الصحفي الامريكي (Milton William Cooper) مؤلف كتاب(Behold a Pale Horse)( والذي توقع بأحداث 11 سبتمبر. ففي 28 يونيو/ حزيران عام 2001، أخبر مستمعينه ببث أذاعي بأن أسامة بن لادن كان على وشك أن يُلقى عليه باللوم في "هجوم كبير" على مدينة كبيرة. كما توقع بأنه سيقتل من قبل الحكومة الامريكية)، والذي قال حتى قبل عام كامل من اندلاع حرب الخليج، التاريخ المحدد لبداية هجوم الجيش الأمريكي، بأنه وجد في الوثائق السرية التي كان بإمكانه الوصول إليها أثناء خدمته كضابط في المخابرات البحرية. هذا التاريخ، من بين جميع المعلومات الأخرى، وقال خلال مقابلة، مسجلة على شريط فيديو بأنه أبلغ جمهوره حول الموعد المحدد حتى قبل عام من اندلاع حرب الخليج.
والآن لنتعرف على (Albert Pike)، صاحب فكرة الحرب الثالثة والأخيرة في ذات الوقت.
أن Albert Pike (1891/1809) محامي أمريكي، وجندي، وكاتب. انضم إلى المحفل الماسوني، حيث أصبح نشيطا للغاية في شؤون المنظمة. وفي عام (1859) تم انتخابه قائدا كبيرا للقيادة الجنوبية للطقس الأسكتلندي. وبقي القائد الأعلى للقيادة لما تبقى من حياته (ما مجموعه اثنين وثلاثين عاما). أصبح (Pike) شخصية رئيسية لمنظري نظرية المؤامرة. يدعي بعض الناس أن القصص التي تدور حوله، بما في ذلك "توقعاته" لثلاث حروب عالمية، زائفة. يعتبر(Pike) من مهندسي النظام العالمي الجديد. في القرن التاسع عشر، أنشأ (Pike) إطارا لتحقيق النظام العالمي الجديد. واستنادا إلى رؤيته التي كشف عنها، كتب مخططا للأحداث التي ستقع في القرن العشرين. مع المزيد من هذه الأحداث والتي لم تأتي بعد. هذا هو المخطط الذي نعتقد أن القادة غير المرئيين يتابعونه اليوم، عن علم أم لا، في تصميم الحرب العالمية الثالثة والنهائية.
تلقى(Albert Pike) رؤية، والتي وصفها في رسالة كتبها إلى (Mazzini) بتاريخ(15 أغسطس (1871. وضعت هذه الرسالة رسمياً خططًا لثلاث حروب عالمية كان يُنظر إليها على أنها ضرورية لتحقيق نظام عالمي واحد، ويمكننا أن نتعجب في مدى الدقة التي تنبأت بها الأحداث التي حدثت بالفعل.
ظهرت رسالة (Pike) إلى(Mazzini) في مكتبة المتحف البريطاني في لندن، ونسخها ويليام جاي كار، ضابط المخابرات السابق في البحرية الملكية الكندية. وقد أكدت المكتبة البريطانية كتابةً أن مثل هذه الوثيقة لم تكن بحوزتها أبداً. وقد أبلغ محافظ المخطوطات مقدم البلاغ مؤخرا أن هذه الرسالة ليست مفهرسة في مكتبة المتحف البريطاني. حتى الآن، لا يوجد دليل قاطع لإثبات أن هذه الرسالة كانت مكتوبة. ومع ذلك، يتم نقل هذه الرسالة على نطاق كبير وهي موضوع نقاش واسع. وبما الحربين الأولى والثانية قد انتهت، أذن للنظر في الحرب الثالثة.
عن الحرب العالمية الثالثة يشير(Pike) بأنه يجب تأجيج الحرب العالمية الثالثة من خلال الاستفادة من الخلافات التي سببها "وكيل" لـ"المتنورين" بين الصهاينة السياسيين وقادة العالم الإسلامي. يجب أن تتم الحرب بطريقة تجعل الإسلام (العالم العربي الإسلامي) والصهيونية السياسية (دولة إسرائيل) يدمران بعضهما بعضاً. وفي الوقت نفسه، فإن الدول الأخرى، المنقسمة مرة أخرى حول هذه القضية سوف تكون مقيدة للقتال إلى حد الإرهاق البدني والمعنوي والروحاني والاقتصادي بالكامل.
سنطلق العنان للعدميين (العدمية هي رفض جميع المبادئ الدينية والأخلاقية السائدة، والاعتقاد بأن الحياة لا معنى لها. وهذا يتضمن موقف الكثير من العدمين من المتدينين المتشددين والذين يبحثون عن الخلاص في العالم الآخر) والملحدين، وسوف نثير كارثة اجتماعية هائلة والتي جميعها شيء مرعب، سوف تظهر وبوضوح إلى الأمم تأثير الإلحاد المطلق، وأصل الوحشية والاضطراب الأكثر دموية. حينها وفي كل مكان، المواطنون، مضطرون للدفاع عن أنفسهم ضد الأقلية العالمية من الثوريين، سوف يبيد هؤلاء بتدمير الحضارات، والجماهير، فقد خاب ظنهم بالمسيحية (بالقيم الدينية بشكل عام)، وستكون أرواحهم الرعوية من تلك اللحظة بدون بوصلة أو اتجاه، متلهفة للمثل الأعلى، وسوف تتلقى الضوء الحقيقي من خلال المظاهر العالمية لعقيدة (Lucifer) النقية، التي مؤخرا برزت في الرأي العام. وسوف تنتج هذه المظاهر تدمير وابادة لكلاهما وفي ذات الوقت.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
https://www.e-reading.club/chapter.php/7021/63/Bogolyubov_-_Taiinye_obshchestva_XX_veka.html

http://www.threeworldwars.com/albert-pike2.htm



#جودت_شاكر_محمود (هاشتاغ)       #          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الانجذاب الجنسي
- أفكار من المنفى
- أبحث عن أنثى
- حميمْ
- عالم مضطرب
- تخاريف
- السجين
- السخية
- لا فرق عندي
- اعتراف متأخر
- ترحال
- شفاعة جسد
- الفرص المجنونة
- عالم رقمي
- فاكهة صيفية
- حنين الاشتهاء
- توجس
- مدمن
- مدينتي القديمة
- استسلام


المزيد.....




- لماذا أعلنت قطر إعادة -تقييم- وساطتها بين إسرائيل وحماس؟
- ماسك: كان من السهل التنبؤ بهزيمة أوكرانيا
- وسائل إعلام: إسرائيل كانت تدرس شن هجوم واسع على إيران يوم ال ...
- احتجاز رجل بالمستشفى لأجل غير مسمى لإضرامه النار في مصلين بب ...
- برازيلية تنقل جثة -عمها- إلى البنك للحصول على قرض باسمه
- قصف جديد على رفح وغزة والاحتلال يوسع توغله وسط القطاع
- عقوبات أوروبية على إيران تستهدف شركات تنتج مسيّرات وصواريخ
- موقع بروبابليكا: بلينكن لم يتخذ إجراء لمعاقبة وحدات إسرائيلي ...
- أسباب إعلان قطر إعادة -تقييم- دورها في الوساطة بين إسرائيل و ...
- الرئيس الإماراتي يصدر أوامر بعد الفيضانات


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - جودت شاكر محمود - من حروب الخليج إلى نظام العالم الجديد وصولاً الى الحرب الثالثة