جودت شاكر محمود
()
الحوار المتمدن-العدد: 6104 - 2019 / 1 / 4 - 23:30
المحور:
الادب والفن
يمكنني رأُيتها هناك
تُسبحُ كآلهة العشق
تَستبيحُ رؤاي وأحلامي
تمنحني شعورا جديدا
بالشوق للشهوانية البدائية
حينما نلتقي أراها
كزهرة تتلقي قطرة الندى
يمكنني رؤيتها..
لمسها والشعور بها
هناك..
حيث النهايات غير المتوقعة
أغلق عيني
وأقبل شفاهها الناعمة
هي جزء من كل شيء
رحيقها الحلو يغلف حواسي
لا أستطيع الهروب
من تلك الشفتين
والابحار بكلمات ضبابية غامضة
عيناها تطاردني
والأفكار المجنونة تأخذني بعيدا
أعبرُ الحدود
وأتجول في عوالم من الفنتازيا
أفتح الأبواب..
وأعبرُ المحيطات
أملأُ الفراغات الصامتة
بمذاق نبيذها المعتق
وقبلاتها العسلية
أرسلُ أصابعي
تتطوف تحت خصرها
أسعى للسياحة بوتيرة حسية
تتعزز توقعاتي بسلوكها اللاحق
قلبي يخفقُ ويدق بشكل أسرع
والتشوق المنعش
يتجلى بحركاتها السريالية
وهنا وفي لحظة استثنائية
تتأرب شهوتها للضم وللتقبيل
وتتنهد اللمسات بشبقية
وتتسول المزيد من اللذة
والقبلات الشهوانية الساخنة
وبعد رحلة طويلة لعوالم الخلود
نعود ونحن مبللين
برذاذ المتع الإلهية
#جودت_شاكر_محمود (هاشتاغ)
#
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟