جودت شاكر محمود
()
الحوار المتمدن-العدد: 6132 - 2019 / 2 / 1 - 22:00
المحور:
الادب والفن
الاغتباط الجنسي..
يجعلنا نتشارك في هذا اللغز
في تطلعي لتحقيق وحدة الوجود
أبحث عن الحميمية الفورية
شغفي بها قديم
ووجودي يتمحور حولها
إنها عالما بحد ذاتها
هي الأنثى الوحيدة على وجه الأرض
التي تشعرني بالأحاسيس المبهجة
ظبية رشيقة تملؤها الوسامة
رائحة أنفاسها مثل التفاح
مخمورا أبديا بعشقها
تأسرني بثديها الصغيرين
بالشغف العسلي..
المنساب بسلاسة على الشفاه
بالكائنات الإلهية..
التي في حالة استنفار تام
أشعر بدقات قلبها الدافئ
صوتها يتأرجح في أذني
لنضغط على زر الإيقاف
نحن بحاجة الى فاصل إعلاني
كي نلتقط الأنفاس
فهناك الكثير من مناطق الجذب
من الإيماءات الجسدية
من عذوبة الصوت
ودون وعي مني
أتجاوز الحدود والمعقول
لأستحوذ على رقعة واسعة
من تضاريس جسدها
لكن.. الكثافة الاستثنائية من الإثارة
تذكرني بأريج زهور بساتينها
ونقاء ماء ينابيعها
محاولا القفز..
خارج البرهة الزمانية المتفردة
والعدو إلى خط النهاية
لأجدها ممسكة بزمام أمري
تستحثني على العودة من البدء
للسفر معاً برحلة جديدة
بعد فاصل أعلاني
#جودت_شاكر_محمود (هاشتاغ)
#
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟