أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - علي المسعود - أطفال صغار يحملون هموم واثقال الكبار في الفيلم الكردي ( زمن الخيول المخمورة )















المزيد.....

أطفال صغار يحملون هموم واثقال الكبار في الفيلم الكردي ( زمن الخيول المخمورة )


علي المسعود
(Ali Al- Masoud)


الحوار المتمدن-العدد: 6148 - 2019 / 2 / 17 - 19:02
المحور: الادب والفن
    


أطفال صغار يحملون هموم واثقال الكبار في الفيلم الكردي ( زمن الخيول المخمورة )

علي المسعود
المخرج الايراني الكردي" بهمن قبادي" الذي استطاع اختراق حاجز العالمية في افلامه المؤثرة، وتمكن في تقديم أفلام ذات قيمة فنية عالية، حصلت على جوائز في مهرجانات عالمية ذات شهرة كبيرة , ومن هذه الافلام الفيلم الرائع ( زمن الخيول المخمورة ) والذي أنتج في عام 2000 والذي شارك في مهرجان" كان السينمائي و الذي حصل على جائزة (الكاميرا الذهبية ). عنوان الفيلم يثير الكثير من علامات الاستفهام ، لاادري لماذا عمد قوبادي الى اختيار الخيول في عنوانه رغم اننا لا نرى خيولا ؟؟، بل هي بغالا وحمير، واما “ مخمورة ” فلأنهم كانوا يضعون للبغال الخمور في المياه كي تعطيها طاقة كبيرة في التحمل وتساعدها في قطع تلك المسافات الطويلة المغطاة بالثلوج. وكما هو معروف عن المخرج" هيمن قبادي" جميع عناوين الافلام التي قام باأخراجها تحمل عناوين لها دلالات رمزية ، ومن خلالها يجذب المشاهد ويرميه في بحر من الدهشة و التساؤل، و غالبا ما يستمد عناوين أفلامه من أسماء الحيوانات عنوانا لها ، مثلا، فيلمه الاول والذي نحن بصدد الحديث عنه عنوانه (زمن الخيول المخمورة) و بعدها فيلم (السلاحف تستطيع الطيران). وهناك فيلم انتج في عام 2012 وكان بعنوان ( موسم الكركدن) ،الذي شاركت في بطولته الممثلة الايطالية الشهيرة ( مونيكا بيلوتشي) , وفيلم ( لااحد يعرف شيئا عن القطط الفارسية). في فيلم “زمن الخيول المخمورة”، يحاول " قبادي" اعطاء صورة اكمل عن واقع انساني بائس يعيش فيه الصغار وجع ومأساة الكبار، لا بل يُستَغلَون ابشع استغلال في ظل غياب الضمير وانعدام المروءة حينما يحمل اطفال صغار هموم واثقال الكبار ويعبروا بها الحدود جنباً الى جنب البغال والحمير دون ان يأخذوا اجورهم من مستغليهم . انها زمن الطفولة المسلوبة من برائتها. يأخذنا فيلم «زمن الخيول المخمورة» لمخرجه الكردي "بهمن قبادي"، الى شريحة من من الاكراد الايرانيين اللذين يعملون في التهريب بين الحدود. في هذا الفيلم، يسرد قصة عائلة مكونة من خمسة أطفال في قرية "سرداب" الكردية بمنطقة جبلية وعرة غارقة في الثلوج، تموت امهم في زمن سابق، كما يموت والدهم بانفجار لغم ارضى، في بداية الفيلم، الاطفال يتسللون مع اخرين في سن مقاربه لهم للعمل بالحدود العراقية، في اعمال تفوق طاقتهم، وليس امامهم من سبيل اخر لأبعاد شبح الموت جوعا . يعكس الفيلم( زمن الخيول المخمورة )، الواقع المرير لشريحة من الأكراد، ألا وهو العيش بأصعب الظروف وأقساها،وقد نجح المخرج "بهمن قبادي" في الكشف عن مدى مجابهة الأكراد لحياتهم المليئة بالشقاء والعناء ومقاومة الفقر وقساوة البرد و الظروف، والتي أثرت على مجرى حياتهم. وقائع الفيلم صورت في المنطقة الحدودية الواقعة بين إيران والعراق، حيث الثلوج تغطي المكان، وفيها تزدهر تجارة التهريب بواسطة البغال التي يسقونها الخمور، من أجل أن تتحمل آلام البرد والعواصف الثلجية، حياة مليئة بالشقاء و المعاناة والتعب الكبير، وفيها أظهر المخرج براعته في تصوير وقائع من يعيش هناك. الفيلم يحكي بأسلوب واقعي الى أبعد الحدود قصة اليتامى "خمسة أطفال"، توفي والدهم وتركهم يواجهون قسوة الحياة لوحدهم دون مساعدة من أحد. يعانون الفقر الشديد. إضافة إلى حاجتهم لإجراء عملية لأخيهم المريض (مهدي) البالغ من العمر 15 عاما الذي يعاني من إعاقة عقلية وجسدية، يبدو كأنه ابن اربع سنوات ويحتاج دائما للرعاية. يؤكد الطبيب الذي يزوره بأنه سيموت بعد اشهر، ولابد له من إجراء عملية في إحدى مستشفيات العراق وإلا سيكون مصيره الموت خلال أربعة أسابيع لا أكثر. إنه البؤس، البؤس الساحق الذي يضطر أكبر الإخوة (أيوب) للعمل في تهريب البضائع من إيران إلى العراق والعكس . وبعد وفاة والدهم يصبح لزاما عليهم الاعتماد على أنفسهم فيلجأون الى أعمال التهريب وفي صحبتهم شقيقهم المعاق، في منطقة وعرة ولا وسيلة لعبورها الا على ظهور البغال وفي اجواء مناخية باردة يغطيها الثلج غالبية شهور السنة. وهنا يسلط المخرج الضوء على الحياة القاسية التي تصل الى درجة صادمة خصوصاً لحظات الجهد الذي يقوم به أطفال في تغليف البضاعة المهربة ووضعها على البغال، وكذلك من خلال إظهاره لحالة الفقر الشديد لفئة تتعرض دائما لملاحقة الشرطة وقسوة الطبيعة. مشاهد تساقط الثلوج ظلت متواصلة في المناطق الجبلية طوال الفيلم ـ يتخللها تصوير لمشاق السير بمعية البغال وسط دروب وعرة تلهب خلالها سياط المهربين ظهور البغال التي لا تستطيع تحمل كل هذا العذاب الا بعد ان يسقيها اصحابها كميات من الخمور بغية قتل اي احساس لها بالألم او التعب أو البرد. في واحدة من عمليات التهريب يعجز الفتى الذي انيطت به مهمة رب العائلة ان ينهي عملية التهريب أسفل الجبل ويتعثر الحصان ولا وسيلة له بالتالي سوى خسارة بضاعته والعودة بصحبة شقيقه الى بيتهم البسيط لرعاية أخوته الصغار بعد ان تكون شقيقتهم التي لم تتعد الثالثة عشرة قد تزوجت قسرا من رجل بالقرية المجاورة تحت ضغط وإلحاح عمها المتسلط. تلتقط الكاميرا بلا رحمة مشاهد هؤلاء الاطفال وهم يتدافعون على متن شاحنة لنقلهم إلى العراق للعمل في السوق او العودة منه ، تلتقطهم أيضا وهم يتصارعون مع الواقع علي منحدرات الجبال المغطاة بالثلوج لتهريب البضائع ، ونقل الإطارات الثقيلة على البغال المخمورة وعبر وديان مزروعة بالألغام الأرضية. الشخصية الرئيسية والاشد تأثيرا هي شخصية الصبى "أيوب" الذى يبلغ من العمر إثنتي عشر عاما (( أختيار اسم الاخ الاكبر " أيوب" له مغزى و اشارة لصبره الكبير في تحمل الشقاء و التعب). التحق بعمل فى مجال تهريب السلع عبر المنطقة الحدودية بين إيران و العراق أثناء فترة الحرب بين الدولتين، من اجل رعاية اخواته وعلاج اخيه المعاق " مهدي" الذى لاتفيده العلاجات بالأدوية بل يحتاج الى جراحة. اخت أيوب "روجين" توافق مضطرة بطلب من عمها على الزواج من رجل كردى، ويكون الاتفاق هو علاج الطفل مهدي بدلا من الحصول على المهر، لكن بعد الزواج تتنصل عائلة الزوج من الاتفاق، وللتعويض تعطيهم بغلا كمهر، يأخذه ايوب حاملا أخيه مهدي على ظهره في رحلة وعرة في الثلوج الى العراق لبيع البغل للحصول على تكاليف العملية لآخية المعوق. شخصية ايوب رغم صغر سنه، تظهر متحلية بالصبر على المعاناة، وكذالك تحمله المسؤولية بعد وفاه ابيه، فهو يوعد اخته الصغيرة " امنة" بإحضار دفتر لواجبها المدرسي وينفذ وعده، ويساعدها في الدراسة،" هذه اشارة ذكية من المخرج بهمن قبادي في أهمية التعليم و الدراسة مهما كانت الظروف" ثم يقف وقفه شامخه امام عمه متسائلا لماذا تجاهله ولم يخبره باتفاق زواج اخته "روجين" رغم انه اخيها ،وكفرد من العائلة كان عليه اخباره، وهو موقف انتهى بأذلاله، بصفعه على وجهه من قبل عمه، ورغم الاذلال والغضب الذى انتابه، الا انه سار في موكب اخته المتزوجة ليوصلها مع عمه الى عائلة زوجها. ومن اجمل الصور الانسانية والمحبة الاخوية تجسد في إصرار ايوب على خوض معركته مع الظروف ومع الطبيعة من أجل علاج أخية المريض ( مهدي ) . المشاهد التي تعلق في الذاكرة كثيرة، أحدها تلك التي يقف فيها أيوب وحيدا بالثلوج، تنهمر منه دموع قاسية ومريرة. وهو يشاهد اخته الحنونة"روجين"تبتعد عنه على بغل متجه الى عائلة زوجها على الحدود. الطفل الذى فقد امه، ثم ابيه، يصاب مرة ثالثة باليتم، ويفقد اخر صله له بالحنان في تلك الاخت التي كانت تحنو عليه وعلى اخوته الصغار، والذى اعتبروها جميعا أم صغيرة ترعاهم وتطبخ لهم الطعام وتنظف البيت الصغير. اما الطفل المريض ( مهدي ) في مشاهد وحدته المرتعدة وسط الثلوج، بعيونه البريئة التي تعكس العذاب، أو وهو يبكى عندما يتلقى الحقن اليومية، لكنه رغم الضعف والبكاء والمرض، فهو يتميز بقدر من الصلابة.. أنه يتحمل المعاناة، وفي احدى المشاهد المؤثرة للطفل المعوق( مهدي) حين يعانق شاهد القبر ، والمقبرة المغطاة بالثلوج ودموعه تتساقط، وبجواره اخته امنه الصغيرة ترفع يديها للسماء وتدعوا بحرارة لشفاء اخيها المعوق. ان المشاهد القوية والمؤثرة للأطفال، متحملين الارهاق والجوع وسط الثلوج، تضعف تأثيرات مشاهد الكبار في افلام اخرى، يظهر فيها هؤلاء الصغار في مشاهد مؤلمة، فمشاهد عذابات الطفولة لا تضاهيها مشاهد اخرى. وكان تمثيل الأطفال مبهرا , وقد وظفهم المخرج بطريقة ذكية ليمثلوا معاناة أطفال الحرب جميعا، ورغم إنهم غير محترفين، لكن تمثيلهم عفوي ومشاهدهم مؤثرة واستطعوا أن ينقلوا رسالة الفيلم السامية بأداءهم المبهر، واجبروا المشاهد على الاقتناع بأدائهم بسهولة في مشاهد الحركة والعاطفة، البعيدة عن الخدع والمؤثرات البصرية، انهم لا يمتلكون أي تاريخ في التمثيل لكنهم إستطاعوا على توصيل الجانب الإنساني والدرامي، وظهروا في مشاهد عديدة بشكل رائع ومؤثر. و كذالك براعة المخرج القدير" بهمن قبادي " التي حولتهم إلى نجوم حقيقيين . ويبقى هذا الفيلم بحكايته البائسة أحد أروع الأفلام الإيرانية ، فيه التصاق بالألم الإنساني الحقيقي. وصراع من أجل البقاء بأقسى شكل وصورة. والأهم من هذا انك عند مشاهدته ستشعر بذلك السحر الكامن خلف كل ما هو واقعي وحقيقي وأصيل في هذه الحياة. إنه فيلم ساحر. زاد من سحره براءة الأطفال وروعة أدائهم. إنك ستقف كثيراً أمامهم. ركز الفيلم على لجوء الأطفال للعمل في مجال التهريب لأجل العيش، وما يواجهونه من ذل بين التجار وملاحقات، مشاهد مؤثرة تظهر مدى عوز الأطفال للعمل، وعدم إنتباه الآخرين لمراعاة طفولتهم. يبقى فيلم ( زمن الخيول المخمورة) بحكايته البائسة أحد أروع الأفلام الإيرانية، ففيه التصاق بالألم الإنساني الحقيقي. وصراع من أجل البقاء بأقسى شكل وصورة. فيلم من صميم الحياة مصهور بالمعاناة الإنسانية لشعب كردستان الجبار.


علي المسعود
المملكة المتحدة



#علي_المسعود (هاشتاغ)       Ali_Al-_Masoud#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- (الاحتجاج الهادئ)، في افلام المخرج الكردي - بهمن قبادي-
- فيلم ( حرب خاصة ) قصة الصحفية ( ماري كولفين ) الجريئة والباح ...
- فيلم (على بوابة الخلود) يعيد الرسام -فنسيت فان كوخ من جديد . ...
- فيلم ( الزوجة ) يناقش فكرة: هل مازال الرجال منحازون بشكل أو ...
- نائب- فيلم أمريكي يعكس السياسية الامريكية وجهل مراكز القرار. ...
- إضاءة جديدة لفيلم ( الفراشة ) ألذي جسد قيم الحرية والاصرار و ...
- الفيلم السويدي -رجل يدعى أوفا-.. فيلم حافل بشتى أنواع المشاع ...
- فيلم ( الكتاب الاخضر) هل يشفي قرونًا من التميز العنصري؟؟
- دراما البقاء على قيد الحياة في فيلم -اثنا عشر عاما..ظلام ،-
- عمو بابا ملحمة اخرى من ملاحم وادي الرافدين تضاف الى ملحمة كل ...
- عندما تتغلب قوة الحب على حب القوة سيشهد العالم السلام .
- معاناة الصحفيين في سعيهم نحو الحقيقية في فيلم (( قلب عظيم ))
- الثائر ألاممي - جيفارا - يعود من خلال فيلم - يوميات الدراجة ...
- القراءة في تطهير الروح من ألاثام في فيلم ( القارئ)
- سلطة الكلمة وتأثيرها المدمر في فيلم - سارقة الكتب -
- فيلم ( رجل السكة الحديدية ) دعوة الى التسامح ونبذ الكراهية.. ...
- الموت لا يأتي مع الشيخوخة بل بفعل النسيان!!
- الفیلم الامريكي -مدفون- فيلم يحمل رسائل سياسية..؟؟
- هشاشة الحياة.....؟؟
- حنة أرندت فيلسوفة الحب و الحق.. نموذج المثقف القادر على الجه ...


المزيد.....




- -نظرة إلى المستقبل-.. مشاركة روسية لافتة في مهرجان -بكين- ال ...
- فادي جودة شاعر فلسطيني أمريكي يفوز بجائزة جاكسون الشعرية لهذ ...
- انتهى قبل أن يبدأ.. كوينتن تارانتينو يتخلى عن فيلم -الناقد ا ...
- صورة فلسطينية تحتضن جثمان قريبتها في غزة تفوز بجائزة -مؤسسة ...
- الجزيرة للدراسات يخصص تقريره السنوي لرصد وتحليل تداعيات -طوف ...
- حصريا.. قائمة أفلام عيد الأضحى 2024 المبارك وجميع القنوات ال ...
- الجامعة الأمريكية بالقاهرة تطلق مهرجانها الثقافي الأول
- الأسبوع المقبل.. الجامعة العربية تستضيف الجلسة الافتتاحية لم ...
- الأربعاء الأحمر -عودة الروح وبث الحياة
- أرقامًا قياسية.. فيلم شباب البومب يحقق أقوى إفتتاحية لـ فيلم ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - علي المسعود - أطفال صغار يحملون هموم واثقال الكبار في الفيلم الكردي ( زمن الخيول المخمورة )