عبدالسلام سامي محمد
الحوار المتمدن-العدد: 6148 - 2019 / 2 / 17 - 17:07
المحور:
كتابات ساخرة
تركيا تعتبر نفسها دولة مسلمة و تمثل الإسلام الحقيقي !! لكن الفساد و الدعارة الموجودة فيها و منذ القدم جعلتها ان تكون مركزا عاما للسياحة الطبيعية و الجنسية العالمية في الشرق الأوسط ،، فتركيا تنتج و تصنع المشروبات الروحية و تصدرها و بكميات كبيرة جدا الى كافة ارجاء المعمورة بالاضافة الى ذلك فان نسبة كبيرة جدا من المشروبات الروحية تصدرها تركيا الى الدول العربية و العراق و اقليم كوردستان مستفيدة بذلم من مسألة المنع القانوني لأنتاج مثل هذه البضاعة الاستهلاكية في العراق و اقليم كوردستان ( أي أن تركيا تستفيد دائما من كل شيء و من كل القوانين المتخلفة الموجودة و من انواع الغباء الموجودة في الاقليم و العراق ) !! بالاضافة الى ذلك فحتى مواقف المسلمين الأتراك عامة و مواقف الملالي و رجال الدين في تركيا بصدد وجود ظاهرة الدعارة في تركيا و بصدد قيام تركيا بإنتاج و تصدير المشروبات الروحية تختلف كليا عن مواقف المسلمين و عن مواقف رجال الدين في كل من العراق و اقليم كوردستان ،، فالمسلم التركي بصورة عامة و الملا التركي بشكل خاص يغض النظر كليا عن الدعارة الموجودة في تركيا و يغض النظر ايضا عن قيام تركيا بأستهلاك و إنتاج و تصدير المشروبات الروحية الى كافة الدول و الاقطار كونهن يعلمون جيدا ان ظاهرة الدعارة المتفشية في تركيا و ان السماح لأستهلاك و إنتاج و تصدير المشروبات الروحية إلى كافة دول العالم هي مسألة جدا طبيعية و هدفها الأساسي يأتي لدعم الاقتصاد و للتخفيف من حالات الفقر و البطالة و المعانات ،، أما المسلم و الملا العرواسلامي و كذلك المسلم و الملا الكردواقليمي فإنهم سيبقون يعيشون حالة الغباء بوقوفهم في طريق فتح المجال أمام الاغنياء و حتى بفتح المجال أمام الحكومة للاستثمار في صناعة و انتاج المشروبات الكحولية المحلية و التي تكلف عملية استيراد هذا النوع من البضاعة الاستهلاكية مئات الملايين من الدولارات سنويا ناهيك عن التبعات الأخرى لمنع قيام مثل تلك الصناعات المحلية في بلدانهم الغبية !!.
#عبدالسلام_سامي_محمد (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟