أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - محمد خضير سلطان - تصل او لاتصل.....رسالة الى اربيل














المزيد.....

تصل او لاتصل.....رسالة الى اربيل


محمد خضير سلطان

الحوار المتمدن-العدد: 1528 - 2006 / 4 / 22 - 09:05
المحور: المجتمع المدني
    


لا بد من توضيح بان هذه الرسالة ستصل حتما بالتحية المفعمة بالاكبار والاجلال الى اربيل ، المدينة العريقة الكردستانية ، شعبا وحكومة فدرالية ومؤسسات ..وهي العاصمة الثانية لبلادنا ، الامنة ، المؤمنة من شرور الارهاب فيما ستصل الرسالة بالحتم الى مثقفي اربيل والعراق في كل مكان ، ولكم تمنيت ان تكون فرصة للتعرف بهم ورؤية اربيل الحرة ونسيان حرائق بغداد قليلا ... ولكن لتصل او لاتصل الى منظمي مؤتمر اربيل الثقافي الذي يعقد اليوم في هذه المدينة الرائعة ، وقد استكثر المنظمون مع الاسف توجيه دعوة المشاركة الى بعض زملائهم باصرار مسبق على التجاهل واعلان مضمر عن غضاضة متأصلة ... يعبرون عنها بالفرصة المناسبة بدعوى يرونها منطقية وربما هي كذلك ، بانهم ليسوا مؤسسة عامة حتى يعترض من يشاء او يعتب ونسوا بانهم يتعاملون بتصرفهم مع الامر وكأنهم شركة تجارية ثقافية ... تدعو المساهمين الثقافيين الى مجلسها المنعقد بهذه المناسبة او تلك .... واذا كان ذلك يبرر حقا اعمالهم في عدم النشر والشطب على مقالات ونصوص ادبية ترسل الى جريدتهم ، فقط لانهم لايحبذون نشرها ، فان الامر مختلف كما اعتقد في مؤتمر وطني عام للثقافة العراقية وفي ظل وضعنا الانتقالي الراهن على خارطة المشهد الثقافي والابداعي العراقي .
لماذا لم توجه الدعوة الى بعض المثقفين العراقيين للمشاركة في مؤتمر اربيل للثقافة العراقية المفترى عليها من قبل المنظمين في مؤسسة المدى؟ .
لماذا لم توجه الدعوة اليهم وهم في بغداد اذا لم نقل ، بانهم بعيدون في الاقاصي من الداخل ... لماذا لم توجه الدعوة والجميع يدرك من هم، في الاقل كمشاركين عاديين وناشطين في الصحافة الثقافية ، ولسنا بحاجة لذكر الاسماء الان من اجل التأكيد على ان النسيان او السهو لم يجد طريقا وعذرا لعدم دعوتهم .
الجواب ببساطة .. مزاجية المنظمين ، الامناء، الذين ينوبون عن منظمي البرامج الاساسية، هؤلاء الامناء الذين يستغفلون المنظمين الاساسيين لجهل الاخيرين التام بالاسماء الناشطة في الثقافة العراقية ( لاسباب كثيرة ، منها مسوغة ومشروعة ) ويستثمرون حسن مقاصدهم السياسية الثقافية في الايحاء غير الدقيق بصورة وخارطة المشهد الثقافي كما يريدونه لاكما هو .
اسألوا من هو على راس اية مؤسسة ثقافية في العراق من وزارة الثقافة الى رؤساء التحرير في الصحف جميعها ومديري العلاقات العامة .... اسألوهم ، ماذا تعرفون عن اسماء المثقفين غير الذين يعملون معكم ، في الاقل، هل تعرفون احدا من الذين ينشرون في مطبوعاتكم ، وياتي الجواب من خلال اعتماد طريقة المستشارين الذين ينوبون عنهم في تقييم الاسماء والقائها على ذمتهم .
حينما سمع احد الزملاء من الذين يعملون في مؤسسة المدى ( لم استاذنه بذكر اسمه ) بتجاهل اسماء لها حضورها المتواضع ، انطلق بدافع كريم منه الى المنظمين لتذكيرهم حتى لو لم تنفع الذكرى وحين لم يأبهوا باجابة معقولة .... قال، انهم وجهوا الدعوة الى من شارك في الابادة الجماعية عبر روايات الانفال فيما يفتحون بوابات حلبجة ( كأحد فعاليات المؤتمر ) ليذرفون دموع التماسيح عليها.



#محمد_خضير_سلطان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الوجه الغائب عن تحليل الديمقراطية العراقية/هدم الكهف واطلاق ...
- الديمقراطية العراقية -صورة اولية لصنع الذات وتحققها على الار ...
- تلازم صحة القرار السياسي مع الارتقاء الامني
- احزان مرحة
- العائدون من المقابرالجماعية/جمهورية فاضل الديمقراطية العادلة
- نسق الثقافة والمتغير الاجتماعي محاولة في نقد المفارقة
- النظر الى الاعلام العراقي
- برنامج تلفزيوني /ثالث النهرين / الحلقة الاولى محنة الاختيار
- هجير الذهب او الصورة الاخيرة
- الواضح الغامض في العراق
- طائف العراق كالمستحيل
- اذا كان العراق ذكرى محتلين
- هل نصفق للديمقراطية؟
- اتصالية الاعلام من حدثية الثقافة-صحيفة الصباح ودار الشؤون ال ...
- الصباح ودار الشؤون الثقافية نموذجين - اتصالية الاعلام من حدث ...
- اصداء ثقافية للعملية الدستورية/المثقفون العراقيون يكتبون الد ...
- صحيفة الصباح العراقية تتحول الى(ناطق) بلسان حكومة الجعفري
- ليس كل ما تتمناه الشعوب تدركه /الأنماء الديمقراطي في العراق
- المشهد العراقي /نمطان من الكتابة
- النظام العربي :خطأ العالم المصحح بإستمرار


المزيد.....




- انتقاد أميركي للعراق بسبب قانون يجرم العلاقات المثلية
- نتنياهو يشعر بقلق بالغ من احتمال إصدر الجنائية الدولية مذكرة ...
- لازاريني: المساعي لحل -الأونروا- لها دوافع سياسية وهي تقوض ق ...
- تظاهرات حاشدة في تل أبيب تطالب نتنياهو بعقد صفقة لتبادل الأس ...
- سوناك: تدفق طالبي اللجوء إلى إيرلندا دليل على نجاعة خطة التر ...
- اعتقال 100 طالب خلال مظاهرة مؤيدة للفلسطينيين بجامعة بوسطن
- خبراء: حماس لن تقايض عملية رفح بالأسرى وبايدن أضعف من أن يوق ...
- البرلمان العراقي يمرر قانونا يجرم -المثلية الجنسية-
- مئات الإسرائيليين يتظاهرون للمطالبة بالإفراج عن الأسرى بغزة ...
- فلسطين المحتلة تنتفض ضد نتنياهو..لا تعد إلى المنزل قبل الأسر ...


المزيد.....

- أية رسالة للتنشيط السوسيوثقافي في تكوين شخصية المرء -الأطفال ... / موافق محمد
- بيداغوجيا البُرْهانِ فِي فَضاءِ الثَوْرَةِ الرَقْمِيَّةِ / علي أسعد وطفة
- مأزق الحريات الأكاديمية في الجامعات العربية: مقاربة نقدية / علي أسعد وطفة
- العدوانية الإنسانية في سيكولوجيا فرويد / علي أسعد وطفة
- الاتصالات الخاصة بالراديو البحري باللغتين العربية والانكليزي ... / محمد عبد الكريم يوسف
- التونسيات واستفتاء 25 جويلية :2022 إلى المقاطعة لا مصلحة للن ... / حمه الهمامي
- تحليل الاستغلال بين العمل الشاق والتطفل الضار / زهير الخويلدي
- منظمات المجتمع المدني في سوريا بعد العام 2011 .. سياسة اللاس ... / رامي نصرالله
- من أجل السلام الدائم، عمونيال كانط / زهير الخويلدي
- فراعنة فى الدنمارك / محيى الدين غريب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - محمد خضير سلطان - تصل او لاتصل.....رسالة الى اربيل