أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حيدر ناشي آل دبس - قناة mbc العراق واللغط الدائر حولها














المزيد.....

قناة mbc العراق واللغط الدائر حولها


حيدر ناشي آل دبس

الحوار المتمدن-العدد: 6147 - 2019 / 2 / 16 - 17:50
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


كثر اللغط في الأوساط السياسية والثقافية والأجتماعية حول الوليدة الجديدة قناة mbc العراق، بين مؤيد ومعارض ومتحفظ، والسبب إحالة الموضوع إلى خانة السياسة البحته، نعم إن في الامر سياسة، لكن لايعني هذا إبعاد الجانب الاقتصادي فالعراق حالياً أحد أكبر الشعوب المستهلكة في الشرق الاوسط وسوق يمكن الاستثمار به حيث تكون الفوائد مضاعفة، ولايخلو الامر من جانب قومي، فبعد أرتماء الحكومة العراقية في الأحضان الفارسية منسحباً هذا الامر على جمهورٍ كبير من الشعب، لذا يحاول العرب إعادة شقيقهم إلى حاضنته العربية، وكذلك لايخلو من جانب ثقافي فبلدنا لديه خزين ثقافي ومعرفي كبير جداً لكن بسبب الحكومات المتعاقبة على الحكم دُثرت الطاقات الخلاقة ولم يُكتب لها الانتشار، وأيضاً في الجانب الأعلامي نجد إن الأعلام العراقي إنحدر إلى مستويات أقل ما يقال عنها ضحلة، فأخذ يروّج للسحر والشعوذة وإنتاج أعمال فنية هابطة الغرض منها تشويه الذائقة الفنية العراقية، وهذا ما أنعكس سلباً على الحضور الفني والاعلامي العراقي عربياً. أذن في المحصلة النهائية نجد إن الدوافع كثيرة والأسباب متعددة، إلا إن السؤال الذي يدور في الأذهان لماذا هذا اللغط الكبير الذي حصل وعلى جميع الأصعدة؟ وسؤال آخر ما هو الأمر الذي تم إخفائه طوال السنوات السابقة وستقوم هذه القناة بالكشف عنه؟ بمراجعة بسيطة وحسب رأيي المتواضع إن القناة ستسعى إلى تنوير العقل العراقي عبر أعمال وبرامج فنية وثقافية تجعل منه قادراً على إستيعاب الدرك الذي وصل اليه بسبب من تسدن على السلطة والاعلام وتحكم بالمصائر، سوف يكتشف الأنسان العراقي إنه خُلق للحياة ولم يُخلق للموت حسب رغبات السياسيين وتجّار الحروب، فحينذاك سيجد لزاماً عليه تغيير الواقع وإزاحة الطغمة الفاسدة، لذا إستشعر القابضون على السلطة الخطر المحدق بهم فأعترضوا وأطلقوا جيوشهم المستفيدة والمتنعمة بالعظام التي يرميها اليهم أسيادهم لرفض وجود هذه القناة.
وقبل أن أختم حديثي هذا أشير إلى إن الكثير سيتطرق للمواقف السلبية للمملكة السعودية السابقة، نعم أنا معكم في إن المواقف السابقة كانت غير صحيحة ودفعنا فيها ثمناً غالياً، لكنهم تغيروا وفتحوا صفحة جديدة مع الشعب العراقي ولنقل تعويضاً عن ماتعرض اليه، آلا نكسبهم أصدقاءً وأشقاءً من جديد بعد فترات القطيعة التي لم تجلب لنا الخير؟ لذلك علينا المضيّ قدماً وأعادة العلاقات مع جوارنا العربي فهم عمقنا التاريخي والقومي، والابتعاد عن النزعات الطائفية التي لم نجنِ منها سوى الخراب، ونتطلع لقادم أفضل تكون المدنية والتنوير لحمته وسداه.



#حيدر_ناشي_آل_دبس (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- رؤية في الشخصية العراقية
- راهب الحرف
- الفساد في تعيينات تربية ذي قار
- سوق الشيوخ
- صلاةٌ ميممةٌ بالخيبة
- مشوار
- عذراً ياسعد... ألورثة غير جديرين
- مقارنة فكرية بين العراق ومصر
- تحالف (سائرون- الفتح) أسبابه... مآلاته.
- لعنة الشوق
- السينما المصرية وتأثيراها على المراهقين
- رداً على الفيلسوف مراد وهبة (استدعاء الماضي غمة يجب الخلاص م ...
- مراد وهبة: واهم من يظن إن العالم العربي والاسلامي يعيش في ال ...
- قراءة موضوعية في خطبة عبد المهدي الكربلائي
- بنت ليل
- تساؤلات شيوعية
- ناي
- من هو الفاسد السياسي ام المجتمع؟
- حدباء الكون
- متى تتوقف سرقة آثارنا؟


المزيد.....




- -نايكي- تُحيي فنًا عمره 5000 عام في أول تعاون لها مع علامة أ ...
- قتلى وجرحى ودمار جراء القصف الإيراني على إسرائيل
- مصر: الحكومة تضع حلولا بعد غلق إسرائيل أكبر حقولها للغاز.. و ...
- هل الهدف هو تغيير النظام الإيراني أو القضاء على البرنامج الن ...
- إيران وإسرائيل تعلنان أحدث حصيلة لقتلى الهجمات المتبادلة بين ...
- بعد أن أثار جدلا.. كاتس يتراجع عن تهديد سكان طهران
- حاملة الطائرات الأميركية -نيميتز- نحو الشرق الأوسط: هل تلوّح ...
- الجيش الإسرائيلي يسحب الفرقة 98 من غزة ويحشد عند حدود مصر وا ...
- فرقة -كوستروما- تؤدي عرضا بأوبرا القاهرة
- بن غفير يأمر الشرطة بإيقاف أشخاص يصورون أماكن سقوط الصواريخ ...


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حيدر ناشي آل دبس - قناة mbc العراق واللغط الدائر حولها