حيدر ناشي آل دبس
الحوار المتمدن-العدد: 6083 - 2018 / 12 / 14 - 15:59
المحور:
الادب والفن
إلى سيد الشعر عريان السيد خلف
راهبُ الحرف...
يرتحلُ إلى غياهبِ الصمت
يناجيهِ المسيحُ كلما تُصلبُ قصيدةٌ
أن يخلع مسمارَ "التابو" الوثني
سنواتٌ من الانتظارِ
تنثلمُ فيها الساعاتُ الاخيرة...
في ذاك الليلِ المجدلي
تلوذُ المفردةُ بمعناها
فيكون للوجعِ رأيٌ آخر.
*****
راهبُ الحرف...
ألتحق بزقزقاتِ الأحلام
وأمنياتِ المجدِ السومري
حاملاً رائحةَ البردي في تابوتِ رحلتهِ
تعبقُ في مواسمِ الهجرةِ إلى الفردوس
ممتطياً صهوةَ "تل الورد"
و "المعيبر عبد" دليلهُ السرمدي...
وصل في موعدهِ
حيث الرفاقُ مجتمعون
ليُدون كاتبَ المحضرِ كسباً قديماً
نال شرفَ العضوية
بعد إن كان طوالَ شعرهِ مرشحاً موشحاً بالآمال.
#حيدر_ناشي_آل_دبس (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟