أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات - مارينا سوريال - مدينة الرياح وايزيس9














المزيد.....

مدينة الرياح وايزيس9


مارينا سوريال

الحوار المتمدن-العدد: 6145 - 2019 / 2 / 14 - 09:48
المحور: حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات
    


لاغفران لك ايتها المعلمة الصبيه فى المدارس خرجوا ضد صدقى والانجليز وانت متيمة بعسكرى انجليزى من سيغفر لك ؟ شهقت استيقظت فزعة خرجت من فراشها الدافىء صوب النافذة تفتحها على مصرعيها تدخل اشعة الشمس وتطرد الظلام من غرفتها ..كانت هى هناك وحيدة لم تكن هناك فاطمة عاد الصوت اليها من جديد .منذ اسبوع فحسب علمت ان فاطمة قد ماتت وهى تضع مولدها الثالث من يصدق هذا فاطمة قد تركت كل شىء ورحلت ..لو لم يضع ميراث هيدرا لكان كل شىء اسهل الان ..اشتاقت الى الفيوم عندما كان يذهب بيت هيدرا الى هناك حيث رحلة الصيد التى ينظمها والدها لكبار رجال الدولة وليالى الحراملك التى شهدت زوجات رجال الدولة حين كان الحديث مقبولا بلا نعوت فتشعر بالغيرة من جمال اذواقهن وحديثهن هن يخرجن سافرات ويختلطن بالرجال دون اتهامات اليهن بينما ممنوع عليهن الخروج خارج الحرملك والظهور للناس هكذا تعلمت ايزيس ان رؤيتها ليست للجميع هناك حيث رات الفتيات يتحدثن عن فيكتور سميحه ومن سيقع عليها الاختيار لتكون زوجة له ونساء عائلة ويصا ومنشه وهبة وخياط كم حضرت حفلات راس السنة لديه بينما السماء تلمع فى ظلام الحرب وهى وحيدة ..فى بيت والدها رات سلفاجوس وبيناتشيس وسرفوداكويس فى بيت الاسكندرية ..وحضرت اخر حفلاتها فى بيت الموصيرى وحفلاتها لاتزال تضرب عبوس الحرب بالخارج بينما الكل يشرب نبيذ الجند وهم يقتلون ..كان تشارلز غاضبا من قادته اخبرها انه تجادل فى امر العسكريين امام الكونيل لكنه لم ينصت اليه وهاقد ارسله الى احد المهمات من جديد كانت تعرف انها ضد النازى لابد ان يتم التخلص منهم هكذا يردد تخاف من مرور الوقت من عدم عودته من توقف رسائله او سماع اخباره من خوفها من عدم قدرتها عن سؤال احدهم عنه .انها وحيدة تمام ولا تنفعها لان ثرثرة سارة حول وضع زوجها ولا تزمر مارجريت ولا تلك الفتاة البولندية التى وجدت لها عملا فى دور صغير بمسرحية لاحد الفرق الفرنسية العابره الى مصر قبل ان ترحل وربما ترحل معها البلاد تجوب المسارح ..منذ ان قررت الهروب الى الشرق فقدت شىء ما انه اكثر مااحبت اكثر من خوفها من الموت البعد عن المسرح طمانتها مارجريت انها بامكانها مساعدتها فى تدبير عمل باحد المسارح هنا وهناك يمكنها رؤية اعضاء الفرقة فلابد من عمل اولا وربما تذهب الى جورج ابيض او وهبى هل رأيتم تلك الفتاة الجديدة قالت ماجريت
من تقصدين ردت سارة بعدم اهتمام ليلى مراد الم تستمعى الى صوتها بعد ..ايزيس ايزيس من تنتظريه فى النافذة كل هذا الوقت!

انه واحد ومن سواه سوف تنتظرالعسكرى الانجليزى
اصمتن ..لقد غادر منذ ثلاث اشهر الان اى مهمة تلك
لاتخافى الحلفاء سوف ينتصرون فى النهاية على المحور تلك الحرب لن تدوم الى الابد حينها سيعود ويبقى معك .اليس هذا ما تريدينه ايزيس؟
اتخافين لانه اجنبى
اتعلمون فيما مضى لو كنت لاازال ببيت هيدرا لما تمكنت من رؤية تشارلز ولاسمح لى به ..انا من اختارت عدم الزواج والتعليم والان حتى لو تزوجت المعلمات فلم اعد ايزيس الماضية بل اخرى انه فحسب من راى اكثرمن المعلمة
مما تخافى اذن ؟ من ان يرحل لانجلترا ولا يعود لرؤيتك قالت مارجريت
رددت ايزيس :من يعلم...من يعلم



#مارينا_سوريال (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ايزيس ومدينة الرياح2
- مدينة الرياح وايزيس3
- مدينة الرياح وايزيس4
- مدينة الرياح وايزيس5
- ايزيس ومدينة الرياح١
- اطوف بين الارواح..سوزوران
- اخذت روحا اخرى..سوزوران
- خروج ماريا..مارجريت
- تحتضنى لاتخش من المرض..امل
- تطاردنى ضحكاتها..اوليفيا
- رحلت بالصغيرة..مارجريت
- ام من جديد..امل
- عين اخرى..ذكريات..امل
- لاانتمى لاحد..سوزوران
- خطية المدينة..مارجريت
- قتلت غريمتى..اوليفيا
- رحلت الروح.. سوزوران
- سأتبع الاشارات حتى النهاية..مارجريت
- اراها من جديد..امل
- القمة هى العدالة .. مارجريت


المزيد.....




- تواصل العصابات تجنيد الاطفال رغم الأساليب الجديدة للشرطة
- المرأة التي ترعى 98 طفلا من ذوي الإعاقة
- “رابط فعال” خطوات التسجيل في منحة المرأة الماكثة بالبيت 2025 ...
- سحر دليجاني المعارضة الإيرانية: الحرب على إيران ليست دفاعًا ...
- أهم تدخلات وزارة شؤون المرأة خلال العام الأول لتولي حكومة د ...
- النساء لا يتملّكن.. مصريات محرومات من حيازة الأراضي الزراعية ...
- فارسين أغابكيان.. أول امرأة تقود الدبلوماسية الفلسطينية
- دراسة: تدمير آثار الملكة حتشبسوت لم يكن بسبب كونها امرأة
- الناشطتان الإيرانيتان نرجس محمدي وشيرين عبادي تطالبان بوقف ف ...
- بليز ميتروويلي أول امرأة تقود جهاز الاستخبارات الخارجية البر ...


المزيد.....

- المرأة والفلسفة.. هل منعت المجتمعات الذكورية عبر تاريخها الن ... / رسلان جادالله عامر
- كتاب تطور المرأة السودانية وخصوصيتها / تاج السر عثمان
- كراهية النساء من الجذور إلى المواجهة: استكشاف شامل للسياقات، ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- الطابع الطبقي لمسألة المرأة وتطورها. مسؤولية الاحزاب الشيوعي ... / الحزب الشيوعي اليوناني
- الحركة النسوية الإسلامية: المناهج والتحديات / ريتا فرج
- واقع المرأة في إفريقيا جنوب الصحراء / ابراهيم محمد جبريل
- الساحرات، القابلات والممرضات: تاريخ المعالِجات / بربارة أيرينريش
- المرأة الإفريقية والآسيوية وتحديات العصر الرقمي / ابراهيم محمد جبريل
- بعد عقدين من التغيير.. المرأة أسيرة السلطة ألذكورية / حنان سالم
- قرنٌ على ميلاد النسوية في العراق: وكأننا في أول الطريق / بلسم مصطفى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات - مارينا سوريال - مدينة الرياح وايزيس9