أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات - مارينا سوريال - اخذت روحا اخرى..سوزوران














المزيد.....

اخذت روحا اخرى..سوزوران


مارينا سوريال

الحوار المتمدن-العدد: 6134 - 2019 / 2 / 3 - 02:31
المحور: حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات
    


تذكرنى..نظر الى عينى طويلا قال فى بطء عيناك انهما نفسهما مثلما اتذكر عيناى امك
صمت اراد ان يسال عنها جاوبته لقد رحلت ..صمت بدا انه حزينا لما قلت هل اهتم لامرها يوما
..سمعت صوت ينادى انها فتاة صغيرة ابتسم لها قالت جدى هيا تعال لنتناول الطعام انتهت الجده منه
..رأيت الحيره فى عينيه هل يخبرهم عن امرى ؟ام هم يعرفون ؟هل ارحل ؟لكنه انهى الامر بان طلب من الصغيرة اعداد طبقا اضافيا ردد ضيفا من قريتى البعيدة..
جلست بين ثمانية افراد يتناولون الطعام فى نهم رأيت اكبرهم يعمل مع ابيه من قبل .
.بينما تشبه الفتاة ابيها كان الباقين منتمين لامهم واسلافها بالكامل..بدا حزينا ان لااحد ينتمى اليه سوى تلك الصغيرة..لم يخبرهم .
.ولا اى واحدا ان له اسرة اخرى فى القرية البعيدة وان له اصلا اخرا يختلف عما اخبرهم به
..كان يحدق بى طويلا يريد ان يكتشف هل اسعى للانتقام لرحيله هل اخبر اسرته بكل شىء..
اردت ان افعل هذا ليصبح مبوذا من قبل ابناءه عائلتة سيكون الجد الكاذب بكل القرية ربما يخفف هذا مما تعرضنا له لدى تلك الاسرة التى قمنا بخدمتها لسنوات .
.رحت اراقب قلقه وهو يرتشف الشاى الاخضر ببطء امامى عيناه تنطق ماذا تريدين ؟اتيت لرؤيتك اردت ان اعرف ..توقفت رأيت عيناه تنتظر المزيد
..انه حقا خائف لقد كذب على الجميع هنا طويلا والان اصبح معلقا بكذبته حتى الموت
لقد اصبح جدا ينعم بالاحترام اخيرا نال ما افتقده فى بداية حياته فيجد ابنته الكبرى امامه تحاول تحطيم الامر
راقبها جيدا علم انها شريرة سوف تتحدث فى النهاية ارادت عقابه قصت له ما حدث لامها فى بيت السيد بالتفاصيل دون ان تبدى ملامحها حزن او شفقة او غضب
..انها لاتبدى شيئا تلك الفتاة ورثت حقد امها ذلك الحقد الذى جعل القرية لاتحتمل وجعل المغادرة الى البعيد هى الامل الوحيد..
راقبا الزبائن تطل برؤسها من جديد فى المحل ..منهمكا الابن الاكبر والاصغر فى مساعدته كان التوفو ارثا عائليا من ناحية الام
التى اعطت سر الصناعة الذى ورثته عن الاجداد لزوجها الغريب واستطاع ان يعيد شهرة الاسلاف فحصل على حبها الكامل وانجبا الابناء..
كانت تلك نبؤة تلقاها فى صغره ولم يخبر عنها احدا ..قالت سترحل فى الصباح ربما تعود قريبا لزيارة العم حدثت الزوجة مشيرة
الى ابيها بالعم صديق ابى الراحل غمزت له بعيناها ذات العين الشريرة التى كانت لامها .
.ليلتها فكر كثيرا لايمكن ان يخسر سمعته والاحترام لايمكن ان يهرب مغتربا فى هذا العمر من جديد.
.تناول الاعشاب المخلوطة بهدوء علم انه لن يستيقظ من جديد قبل حفيدته واعطاها خاتمه الذى احب ودليل احترام الجميع له ورحل فى هدوء..



#مارينا_سوريال (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- خروج ماريا..مارجريت
- تحتضنى لاتخش من المرض..امل
- تطاردنى ضحكاتها..اوليفيا
- رحلت بالصغيرة..مارجريت
- ام من جديد..امل
- عين اخرى..ذكريات..امل
- لاانتمى لاحد..سوزوران
- خطية المدينة..مارجريت
- قتلت غريمتى..اوليفيا
- رحلت الروح.. سوزوران
- سأتبع الاشارات حتى النهاية..مارجريت
- اراها من جديد..امل
- القمة هى العدالة .. مارجريت
- هدنة..امل
- العالم لايحمل شفقة..اوليفيا
- اشرار بدرجات متفاوتة..سوزوران
- علمتنى الصغيرة الامومة..مارجريت
- مثل الهواء العابر..سوزوران
- قلق ..ابتسامة..بلاد بعيدة.مارجريت
- جسد مريض ..امل


المزيد.....




- مصر: الإفراج عن 18 شخصا معظمهم من النساء بعد مشاركتهم بوقفة ...
- “سجلي بسرعة”.. خطوات التسجيل في منحة المرأة الماكثة بالبيت ف ...
- إيران - حظر دخول النساء الملاعب بعد احتضان مشجعة لحارس مرمى ...
- هل تؤثر صحة قلب المرأة على الإدراك في منتصف العمر؟
- اغتصاب وتحويل وجهة وسطو وغيرها.. الأمن التونسي يوقف شخصا صدر ...
- “الحكومة الجزائرية توضح”.. شروط منحة المرأة الماكثة في البيت ...
- جزر قرقنة.. النساء بين شح البحر وكلل الأرض وعنف الرجال
- لن نترك أخواتنا في السجون لوحدهن.. لن نتوقف عن التضامن النسو ...
- دراسة: النساء أقلّ عرضة للوفاة في حال العلاج على يد الطبيبات ...
- الدوري الإنجليزي.. الشرطة تقتحم الملعب للقبض على لاعبين بتهم ...


المزيد.....

- بعد عقدين من التغيير.. المرأة أسيرة السلطة ألذكورية / حنان سالم
- قرنٌ على ميلاد النسوية في العراق: وكأننا في أول الطريق / بلسم مصطفى
- مشاركة النساء والفتيات في الشأن العام دراسة إستطلاعية / رابطة المرأة العراقية
- اضطهاد النساء مقاربة نقدية / رضا الظاهر
- تأثير جائحة كورونا في الواقع الاقتصادي والاجتماعي والنفسي لل ... / رابطة المرأة العراقية
- وضع النساء في منطقتنا وآفاق التحرر، المنظور الماركسي ضد المن ... / أنس رحيمي
- الطريق الطويل نحو التحرّر: الأرشفة وصناعة التاريخ ومكانة الم ... / سلمى وجيران
- المخيال النسوي المعادي للاستعمار: نضالات الماضي ومآلات المست ... / ألينا ساجد
- اوضاع النساء والحراك النسوي العراقي من 2003-2019 / طيبة علي
- الانتفاضات العربية من رؤية جندرية[1] / إلهام مانع


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات - مارينا سوريال - اخذت روحا اخرى..سوزوران