أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - نورا فريد ميخائيل - حوار بين ام وبنتها














المزيد.....

حوار بين ام وبنتها


نورا فريد ميخائيل

الحوار المتمدن-العدد: 6144 - 2019 / 2 / 13 - 00:14
المحور: الادب والفن
    


يا بنتي اوعي يفوتك الجواز والبيت والجهاز
يا ماما سيبيني ولا أولع ف روحي
بجاز
يا حبيبتي ضل راجل ولاضل حيطه
ياماما الدنيا مبقتش خلطبيطه
يعني اللي اتجوز كان كسب ايه ولا
فاز
كل الحكايه عيال وطبيخ وظيطه
ومسئوليه وأوامر وجنان
طب ونسيتي يا بنتي الحب والحنان
ويقف جنب منك راجل وإنسان
يا ماما دا كله كلام كان زمان
دلوقت الاهم من الحب والحنان
انى احقق ذاتى ومعتمدش على مين كان
طب وبيتك والأولاد والبنات
قبل كل شي ،احقق كل المهمات
حتى لو منى ،الجواز عدى وفات
يابنتي،اعقلي الكلام قبل مايفوت الأوان
ياأمي الزمان غير الزمان والمكان غير المكان
دلوقت البنت زى الولد ماهيش كماله عدد
واحيانا بتكون افضل ،وتكون ليه سند
بذمتك ياأمي ،مش كان نفسك تكملى تعليمك،
وتشتغلي وتاخدى وضعك وتكريمك
ايوة يا حبيبتي بس تقولي ايه
ف العادات والتقاليد زمان
والبنت ملهاش غير بيتها،
وجوزها ليها امان
والولد ف كل شي ماهوش غلطان
اما البنت بس لو خرجت أو دخلت
يقولوا دى عملت ،دي سوت
شفتي ياامي ان الدنيا دلوقت اختلفت
والست أهميتها ف المجتمع ظهرت
ماهيش،مجرد أنثى وشكل
ويقولوا اهي حملت ،اهي ولدت
يا بنتي كلامك تمام بس لسه
المجتمع قدامه خطوات
علشان نحقق الاحلام
وتقضي على كل السلبيات
وتقدرى تحققي طموحك بثبات
انتى وغيرك وكل البنات
علشان كده ياامي لازم نتحرك
مينفعش نقعد فى سكات
لابد العزم والإصرار عشان نغير اللي فات
متخافيش عليا ياأمي
دايما هنجح واكون م الأوائل
وعند اللزوم هتلاقيتي بميت راجل
ودايما رافعه راسك بين الأمم والقبائل
بنتي حبيتي انا فخوره بعقلك
ربنا يحفظك وينولك أملك،ويبعد عنك
كل المشاكل ،واشوفك دايما ف اعلي المنازل
وتبقي حياتك دايما فرح وتفاؤل



#نورا_فريد_ميخائيل (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الحياه
- ربي والهي
- الاسعار
- كلن لينا حبايب
- المدرس
- البرد
- الست
- السعاده
- سنه راحت وسنه جديده جايه ..
- التفاؤل
- المحبه والصداقه
- الفساد
- التعصب


المزيد.....




- وفاة المخرج ميشائيل فيرهوفن وساسة ألمانيا يشيدون بأعماله الف ...
- -الماتريكس 5-.. حكاية المصفوفة التي قلبت موازين سينما الخيال ...
- -باهبل مكة-.. سيرة مكة روائيا في حكايات عائلة السردار
- فنان خليجي شهير يتعرض لجلطة في الدماغ
- مقدّمة في فلسفة البلاغة عند العرب
- إعلام إسرائيلي: حماس منتصرة بمعركة الرواية وتحرك لمنع أوامر ...
- مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 157 مترجمة بجودة عالية فيديو لاروز ...
- الكشف عن المجلد الأول لـ-تاريخ روسيا-
- اللوحة -المفقودة- لغوستاف كليمت تباع بـ 30 مليون يورو
- نجم مسلسل -فريندز- يهاجم احتجاجات مؤيدة لفلسطين في جامعات أم ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - نورا فريد ميخائيل - حوار بين ام وبنتها