أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سمرقند الجابري - ماذا يفعل حيدر المحرابي في برج بابل؟














المزيد.....

ماذا يفعل حيدر المحرابي في برج بابل؟


سمرقند الجابري

الحوار المتمدن-العدد: 6143 - 2019 / 2 / 12 - 13:41
المحور: الادب والفن
    


شهدت قاعة " برج بابل" للثقافة والفنون في بغداد – شارع ابي نؤاس معرضا فنيا يوم التاسع من شباط 2019.
ضم المعرض لوحات ذات غزارة لونية وحرف عربي وشخصيات كبيرة كالجواهري والسياب ونزار قباني وام كلثوم، فيروز، وسفيري الاغنية العربية سعدون جابر وكاظم الساهر ..وشخصيات أخرى .
من هو حيدر المحرابي :
- رســام واعــلامي.
- ولد في بغداد ويعيش ويعمل في العاصمة الأميركية واشطن .
- درس الصحافة والاعلام .
- عرضت لوحاته في قاعات فنية عدة منها قاعتي " red raven art" وكذلك قاعة "Artisans Gallery" في ولاية بنسلفانيا.
- عرضت لوحاته في " دار الندى " و " قاعة الاورفلي " و " غاليري رؤى 32" في الاردن.
- -يهتم بـ"الحكاية داخل اللوحة "والحرص على ترجمة مشاعرها بصدق يعود لخلفيته ومجال عمله التلفازي.
- عمل مراسلاً تلفازيا في العراق والأردن.
- عمل مخرجاً للأفلام الوثائقية وكتب السيناريو.
- عمل مذيعاً للأخبار ومقدماً للبرامج في " قناة الحرة الأمريكية " في الولايات المتحدة.
قال حيدر المحرابي عن معرضه :
- " اختيار الشخصيات في لوحاتي لم يكن عشوائيا ً، كما ان انتقاء كلماتهم لم يكن مصادفة، فاللوحة عندي " حدث" والبحث عن الشخصية وما قالته " خبر " وأدوات الرسم من ألوان وقماش ومواد مختلفة تمثل "أسئلة الخير الستة" ، اما اذاعته للجمهور فهو التوقيع الصغير في اقصى زاوية اللوحة، والذي يحمل "حين يوضع" كامل المسؤولية عن الكلمات في غياب أصحابها .
وفي كلمة حملت عنوان " الثناء على ما تبقى " قدم الإعلامي والنقاد الفني "علي عبد الأمير عجام" زميله "المحرابــــي" بما يأتــــي :
- " لا تبدو عوالم الرسام والإعلامي " حيدر المحرابـــي" غرائبية متخيلة، مثلما هي ليست واقعية مجردة، انما هي الجانب التعبيري من المنظورات الثقافية والإنسانية في الحياة والذاكرة الوطنية العراقية والعربية، هذه ليست مجرد تخطيطات لشعراء وموسيقيين، ولا قراءة تشكيلية تستعرض احتفالاتها اللونية، وان كان ذلك من حقها بلا معاينة البعد من مجرد الثناء على شخصيات مؤثرة في عصرنا ومجتمعنا، كما في حال الجواهري، السياب ، نزار قباني ، وام كلثوم وغيرهم . هنا لا يبدو المحرابي مأسوراً بالتجسيد الحرفي لشخصيات وملامحها ولا حتى الأشياء التقليدية المتداولة عن مسار حياتها بل بالأثر الذي جعل وجودها حياً وفاعلاً عبر قراءة لونية مبهرة وبحساسية معاصرة.
هكذا تنتشي وأنت تحس الأثر الرقيق لكف منشد الحلم العراقي الانيق " ناظم الغزالي"، مثلما في تلك الجنة اللونية المرئية تستعيد النغم الذي يحيل الى البيئات البغدادية ، هذا يعني انك تتلقى لوحات المحرابي بأكثر من حياة ، وبأكثر من قراءة ، فمع الجواهري تستعيد قرناً عراقياً وعربياً صاخباً وضمن مستويات ثقافية واجتماعية تتلقى الأثر العملاق للموسيقار " محمد عبد الوهاب " فتصيخ السمع لـ " النهر الخالد " من الاشواق والذكريات والموسيقى الروحية الرفيعة ، بل حين تدقق في اللوحة تجد حنواً شخصياً لا من المحرابي وحسب ، بل من داخلك انت المتلقي العراقي، عرفاناً منك بمن غنى لبلادك ونهرك ومدينتك ذات يوم عبــر " يا شـــراعاً وراء دجلـــة ".
هنا معرض تشكيلي مختلف، لا صاحبه بدا مهموماً بالبحث عن أسلوب شائع وطاغ في التشكيل العراقي، ولا موضوعاته تبدو نسخاً مكررة من تجارب فنية معروفة ، هنا الحياة في مدار مختلف حتى لمن عرفناهم وتأثرنا بإنجازهم الإنساني والفكري ، هنا ثناء على الجوهري والعميق من زمن عراقي وعربي فريد ".

سمرقند الجابري
شـــــباط 2019



#سمرقند_الجابري (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مسرحية -سبايا بغداد - ادانة لسبي النساء الايزيديات
- حكاية التشكيلي وسام عبد جزي في بغداد
- ورشة كاتبات (عيون انانا الثاني) في بيت تركيب 2018
- (مهرجان أيام السينما العراقية )اول مهرجان مدعوم حكوميا لسنة ...
- قصيدة سيدة اللعبة
- معرض خزفي لحكايا الطين
- قصيدة (اختيار)
- محاضرة عن مشاريع البناء المنخفض الكلفة
- قراءات شعرية نسوية بمناسبة يوم الشعر العالمي
- تكريم الإعلامية القديرة امل المدرس
- صدور (رابسوديات) قصائد لشواعر عراقيات
- مهرجان المربد الشعري بدورته ال 32 في البصرة
- قصيدة ( عيوني )
- مهرجان الحبوبي الخامس في الناصرية 2017
- عيون اينانا 2017 في ثلاثة مدن المانية
- اهرام ، لحظات - قصيدتان
- نصير شمة يحيي يوم السلام العالمي في بغداد
- نساء بلا قيود -عرض كريوغرافي في بغداد
- -باسم فرات- في قهوة وكتاب - تغطية اعلامية
- ورشة الكتابة للأطفال في السليمانية


المزيد.....




- ميسلون فاخر.. روائية عراقية تُنقّب عن الهوية في عوالم الغربة ...
- مركز الاتصال الحكومي: وزارة الثقافة تُعزّز الهوية الوطنية وت ...
- التعبيرية في الأدب.. من صرخة الإنسان إلى عالم جديد مثالي
- يتصدر عمليات البحث الأولى! .. فيلم مشروع أكس وأعلى الإيردات ...
- المخرج علي ريسان يؤفلم سيرة الروائي الشهيد حسن مطلك وثائقياً ...
- فنانون سوريون ينعون ضحايا تفجير كنيسة مار إلياس
- المفكر الإيراني حميد دباشي.. التصورات الغربية عن الهوية الإي ...
- فيلم -باليرينا-.. درس جديد في تصميم الأكشن على طريقة -جون وي ...
- التشادي روزي جدي: الرواية العربية طريقة للاحتجاج ضد استعمار ...
- ما آخر المستجدات بحسب الرواية الإسرائيلية؟


المزيد.....

- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي
- قراءة تفكيكية لرواية -أرض النفاق- للكاتب بشير الحامدي. / رياض الشرايطي
- خرائط التشظي في رواية الحرب السورية دراسة ذرائعية في رواية ( ... / عبير خالد يحيي
- البنية الديناميكية والتمثّلات الوجودية في ديوان ( الموت أنيق ... / عبير خالد يحيي
- منتصر السعيد المنسي / بشير الحامدي
- دفاتر خضراء / بشير الحامدي
- طرائق السرد وتداخل الأجناس الأدبية في روايات السيد حافظ - 11 ... / ريم يحيى عبد العظيم حسانين
- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سمرقند الجابري - ماذا يفعل حيدر المحرابي في برج بابل؟