وظيفة شيخ مسجد .. حرام شرعا / منوعات 17

ابراهيم الجندي
صحفي ، باحث في القرآن
(Ibrahim Elgendy)

الحوار المتمدن-العدد: 6140 - 2019 / 2 / 9 - 00:46
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    

في مصر ما يزيد علي 130 الف مسجد ، بكل مسجد 3 موظفين .. شيخ ، مؤذن ، خادم .. باجمالي 390 الف موظف ، مرتبات الثلاثة لا تقل عن 10 الاف جنيه ، أي مليار و300 مليون جنيه شهريا ، باجمالي 15 مليار و 600 مليون جنيه سنويا ، بخلاف الزيادة السنوية في المرتبات ، التأمين الصحي ، والمعاشات … الخ

فاذا كان المشايخ يأمرون الناس كل جمعة باتباع النبي ، فهم أولي الناس باتباعه ، هل سمعت يوما ان النبي تقاضي مقابل الخطابة علي المنبر ؟
ألا يجدر بهم أن يؤدوا هذا العمل تطوعا ؟ النبي كان يرعي الغنم ليحقق دخلا يعيش منه ، و يمارس الخطابة بلا مقابل ، يمكن الاستغناء عن كل هؤلاء العواطلية بوضع شاشة تليفزيونية في كل مسجد لتنقل خطبة الجمعة لجميع المساجد في ذات الوقت من شيخ واحد علي مستوي الجمهورية

انظمة الحكم المتعاقبة في مصر و البلاد العربية تصرّ علي استمرار هذا الاستنزاف ، لانها تستخدم المشايخ في تضليل العوام ، بايهامهم ان معاناتهم الاقتصادية والحياتية انما سببها البعد عن الله وعدم الايمان به بشكل كافي ، وليس الانظمة و ممارساتها و سرقتها لقوت الشعوب ، ان كل نظام يتباري في نفاق العوام ببناء اكبر المساجد و أطول المآذن ليظهر لهم انه الاكثر تدينا ، واذا سألنا عن نتاج عمل المشايخ علي مدار مئات السنين … فالاجابة هي مزيد من التجهيل و التدليس

توفير المبالغ المخصصة للمشايخ لصالح علاج الاطفال مرضي السرطان ، او لايواء المشردين في الشوارع .. أجدي الف مرة من هدرها فيما لا طائل منه .. للمزيد .. شاهد اليوتيوب التالي :

https://www.youtube.com/watch?v=UwE9ozmzLcQ

#ابراهيم_الجندي (هاشتاغ)       Ibrahim_Elgendy#          

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل