أوقفوا الصلوات الخمس / منوعات - 4

ابراهيم الجندي
صحفي ، باحث في القرآن
(Ibrahim Elgendy)

الحوار المتمدن-العدد: 6122 - 2019 / 1 / 22 - 16:25
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    

تواجه مصر خطرا وجوديا بعد إقامة سد النهضة الاثيوبي ، الجفاف ظهر ، الارض الزراعية مهددة بالبوار ، والعطش بدأ فعليا في شمال البلاد وجنوبها ، التقارير الدولية الصادرة من الامم المتحدة ، تؤكد ان المياه ستنفد من مصر بحلول عام 2025 وهذا التاريخ لا يفصلنا عنه سوي سبع سنوات.

تعداد سكان مصر 2018 يزيد عن 100 مليون نسمة ، فاذا اسثنينا المسيحيين و الملحدين ، الاطفال ، المهاجرين ، المرضي ، و المهملين في آداء الطقوس والشعائر ….. الخ ، نجد أن 10ملايين علي الاقل حريصون علي آداء الصلوات 5 مرات باليوم ، أي حوالي 50 مليون وضوء كل يوم ، وهي كمية مياه كبيرة بلا أدني شك ، يمكن استخدامها في الزراعة او التصنيع ، لانتاج ما يسد جوع الفقراء و المحتاجين و المشردين .

كأن الصلاة لن يحتسب أجرها الا اذا كانت مياه الوضوء بالمجان علي حساب دافع الضرائب من المسيحيين والملحدين ، لا تؤذي غيرك بصلاتك ، يمكنك الوضوء علي حسابك في بيتك ، هل هناك نص بعدم جواز الصلاة الا بالوضوء بمياه مجانية ؟

وبالتالي اقترح ان تقتصر الصلاة في المساجد علي الجمعة فقط ، و باقي الصلوات والوضوء في المنازل ، أما باقي ايام الاسبوع فيجب تخصيص المساجد فيها لمحو الامية التي تبلغ نسبتها 70٪ من مجموع السكان من ناحية ، وتشغيل مشايخ المساجد العواطلية من ناحية اخري ، لينتجوا مقابل ما يتقاضوه من رواتب.

عمر بن الخطاب عطّل حد القطع في عام المجاعة لما يمثله من ظلم للناس في جالة تطبيقه ، فالحد واضح ولم يستثن حالة المجاعة من تنفيذه ، فرض الزكاة وكذلك الحج يسقطان لعدم القدرة المالية ، فرض الصوم يسقط بسبب المرض … وهكذا الوضوء يمكن استبداله بالتيمم ، طالما ان هناك اسباب جوهرية تتعلق بحياة الانسان كانتشار الجفاف و التصحر ، بالنهاية المنطقة العربية من اعلي بلاد العالم في نسب الطلاق ، العربي يكذب كما يتنفس .. فما الذي اضافته الصلاة للكائن العربي ؟

للمزيد .. شاهد رابط اليوتيوب الحالي :

https://www.youtube.com/watch?v=bVnZ0wxRKmQ

#ابراهيم_الجندي (هاشتاغ)       Ibrahim_Elgendy#          

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل