سوريا .. عار علي العرب / منوعات - 5

ابراهيم الجندي
صحفي ، باحث في القرآن
(Ibrahim Elgendy)

الحوار المتمدن-العدد: 6124 - 2019 / 1 / 24 - 08:51
المحور: الثورات والانتفاضات الجماهيرية
    

كان الرئيس الامريكي دونالد ترامب قد أعلن قرارا عن توجيه ضربة الي سوريا في ابريل 2018 الماضي ، لست بصدد الحديث عن النظام السوري ، فكل الانظمة العربية فاشلة ، فاشية ، فاسدة منذ تولي ناصر السلطة في مصر بعد انقلاب يوليو 1952 وحتي الان ، الانظمة من العراق الي المغرب بلا استثناء واحد يجب ان ترحل فورا ، الحديث عن الشعب السوري الذي دفع الثمن غاليا ، وهاجر بالملايين الي المانيا وغيرها ، وما زال النظام السوري متحكما في الثروة و السلطة بعد حوالي ثمان سنوات من الحرب والدمار

الغريب في الامر ان دونالد ترامب كان قد اعلن منذ اسبوع قبل الضربة عن انسحاب قواته من سوريا و ترك امرها للاخرين ، ثم عاد مرة اخري للتصريح بأنه يجهز قواته لضرب سوريا ، و للاسف ان هذه الضربات و هذا التدمير سيتم من قواعد أمريكية علي اراضي عربية ، للاسف الشديد ان شعبا عربيا واحدا لم يخرج بمظاهرة واحدة .. طلابية كانت او عمالية ضد العدوان الامريكي .

نصف بليون عربي بانتظار الضربة الامريكية لسوريا ليبدأوا الادانة علي شبكات التواصل الاجتماعي ، الجامعة العربية لم تصدر تصريحا واحدا تدين فيه الضربة الامريكية ضد سوريا التي تدعي امريكا دون دليل ان ضرباتها ستكون ردا علي ضرب بشار الاسد لشعبه بالسلاح الكيماوي ، تماما كما كذبت امريكا في العراق و ادعت ان حربها علي بغداد بسبب حيازتها اسلحة كيماوية

علي جميع العرب التكاتف للضغط علي النظام السوري لوقف الحرب و بدء التفاوض بين جميع الفرقاء لفرض نظام ديمقراطي حداثي علماني يؤمن بالتداول السلمي للسلطة ، و البدء بدستور يليق بحضارة سوريا الضاربة في اعماق التاريخ .

للمزيد .. رابط اليوتيوب التالي :

https://www.youtube.com/watch?v=mgGpZgKGHw4

#ابراهيم_الجندي (هاشتاغ)       Ibrahim_Elgendy#          

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل