هدى أحمد
(Huda Ahmed Alawy)
الحوار المتمدن-العدد: 6126 - 2019 / 1 / 26 - 10:46
المحور:
الادب والفن
كنت أمرّ بأرضكَ
فاستوقفتني ورودكَ المخملية،
إجتاحتني أعاصير
ورياحٌ قوية،
فهل لي بزخاتِ مطركَ كي تهدَأ الأجواء؟
أحتاج إلى هدوئكَ وتحتاج إلى جنوني،
هل بسقيا من قلبكَ الحاني،
أطفئ نيراناً أنتَ من أوقدها.
***
عجيبٌ أنت بحقِّ ميثاق الهوى
أو ليس انقيادي إليكَ ألف قسم،
أسقيتكَ الحبَّ من قلبي
وتسقيني السم،
سأذهبُ بعيداً عنك،
لعلّك تستريح من بعضِ طغيان.
***
حـبّك السرّي
تغذّيه شراييني،
نورك يشعلني كالشمعة.
#هدى_أحمد (هاشتاغ)
Huda_Ahmed_Alawy#
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟