هدى أحمد
(Huda Ahmed Alawy)
الحوار المتمدن-العدد: 6096 - 2018 / 12 / 27 - 07:24
المحور:
الادب والفن
أيّها الملاكُ الثائر
يا من أحكمتَ قبضتكَ على شراييني،
يا آخرَ ملوكِ العشقِ وسلاطين الهوى،
سأفتحُ لك أبوابَ قلبي
فادخلْ بسلام.
***
حين غادرت مدينةَ الأحلام
في ساحةِ الانتظار،
نذرتُ ذاك العمر بحثاً عن أرضٍ،
يا عطرَ البنفسجِ يا طوقَ الياسمين،
ها أنا هنا على أرضكَ مرابطةً
فالتفتْ التفاتةَ محب،
ها أنا على أعتابكَ واقفة،
لا تدعِ العصافيرَ تهاجر
لا تدعْ حديقتي تذبل.
#هدى_أحمد (هاشتاغ)
Huda_Ahmed_Alawy#
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟