أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - صبري يوسف - [63]. رحلة المئة سؤال وجواب، حوار صبري يوسف مع د. أسماء غريب حول تجربتها الأدبيّة والنّقديّة والتّرجمة والتَّشكيل الفنّي















المزيد.....

[63]. رحلة المئة سؤال وجواب، حوار صبري يوسف مع د. أسماء غريب حول تجربتها الأدبيّة والنّقديّة والتّرجمة والتَّشكيل الفنّي


صبري يوسف

الحوار المتمدن-العدد: 6124 - 2019 / 1 / 24 - 13:32
المحور: الادب والفن
    


صبري يوسف

63. لا أرى غرابةً في غربة الرّوح لأنّها ليست أصلاً من هذا العالم، أم أنَّ لديك وجهة نظر أخرى؟

د. أسماء غريب

هذا سؤال كنتُ أتشوّق للإجابة عنه منذ زمن، وقد حان أوانه لكي أرفع فيه السّتار عن بعض الأمور بشأن الرّوح وغربتها.
الرّوح من هذا العالم، ولا يمكنها أن تكون سوى كذلك، وما يتداوله النّاس منذ أجيال عديدة عن عدم انتمائها إليه، وغربتها الّتي أفاض في الحديث عنها الكثيرُ من العرفاء ما هو ناتج سوى عن جهل بالعالم والكون وبطبيعة الرّوح أيضاً.
العالمُ هو الإنسان نفسه، والكونُ كامنٌ فيه، لا يمكن فصلهما عن بعضهما بعضاً أبداً. وهذه حقيقة راسخةٌ نتجَ عن الجهل بها التَّأسيسُ لحضارة تسبّبت في هلاك الإنسان ومرضِه، دون أن يستطيع بعد ذلكَ أحد أن يجد العلاجَ النَّاجع له، ولا أن تكون لهُ القدرة على إعادة الإنسان إلى سلامتهِ وعافيّته الأولى.
يقول العرفاءُ إنّ غربة الرُّوح نتجتْ بسبب انفصالها عن خالقها وعالمها الأوّل، وأقول إنّ هذا صحيح إذا ما اعتبرنَا أنّ الخالقَ هو مركز الطَّاقة الَّتي بها يتحرّكُ الإنسانُ. وهو ما يعني أنّ الإنسانَ اليوم كما الأمس يعاني من نقص في هذه الطّاقة الّتي بها يحيا ويعيش. لكن السُّؤال الرَّئيس الّذي ينبغي طرحه، هو كيف يقعُ هذا النّقصُ؟ وما هي النّتائج الّتي يمكن أن تترتّبَ عنه؟ وكيف يمكن للإنسان أن يستعيدَ طاقته، أو الخالقَ الكائن فيه؟
دعني أسمّي نقص الطّاقة هذا، فقداناً للروح، وغيابا وانفصالاً عن الجسد. نعم، الغربةُ الّتي أشرتَ إليها في سؤالكَ ما هي في الحقيقة سوى هروبِ الرّوح من جسدها وغيابها عنه، ولو تلقي نظرةً على النّاس من حولك وفي كلّ مكان، ستجدُ أن الأرضَ هي في الحقيقة مقبرة كبرى بأجسادٍ تتحرّكُ لا روحَ فيها.
الطبُّ مهمّته علاج الأمراض العضوية، وقد ينجح فيها وقد يفشل أيضاً، هذه حقيقة لا جدال فيها، لكن إذا مرضت الرّوح أو فرّت من جسدها، من سيعالجُها، من سيعيدها إلى بيتها؟ لا أحد. عندنا نقصٌ كبير في هذا المجال، وإن كان الطبُّ بشكل عامّ قد تبنّى "الطّبّ النَّفسيّ" كفرع لدراسة وعلاج هذا النّوع من الأمراض، لكنّه فشل في ذلك فشلاً ذريعاً، ومازال إلى اليوم يتعثَّر في حلّ مشاكل الرّوح البشريّة العويصة.
لا أحد مثلاً بإمكانه أن يشرح لنا كيف يستمرُّ الإنسانُ في إشعال فتيل الحروب بعد كلّ ما مرّ به من تجارب قاسية، بما فيها تجربتَيِ الحربيْن العالميَّتين الأولى والثّانية، والّتي اتّفق بعدها الغربُ والشَّرق على أنّهما سيلتزمان معاً وإلى الأبد بعدم العودة للحرب، والالتزام باتفاقيّات السَّلام، لكنّ الّذي نراه اليوم هو العكس تماماً.
لا أحد أبداً يمكنه أن يشرحَ لنا ما سببُ استمرار بؤس الإنسانيّة، ومعاناتها من الفقر والجوع والمرض، والظّلم والعدوان، وظهور الفساد والجرائم الّتي لا يمكنُ أن يتقبّلها عقل بشريّ سليم بين اغتصابات، وقتل جماعي، وارتفاع نسبة الانتحارات في العالم بأسره، وهلمّ جرّاً.
لماذا كلّ هذا؟ الجواب بسيط للغاية: الأرواح مُخْتَطَفة، ضائعة وتعاني من غربة شديدة.
الجنديّ الَّذي يذهب للقتال في أرض ما، سواء كانت الفيتنام، أو العراق أو سوريا أو السُّودان أو فلسطين أو ...أو...أو... لن يعودَ أبدا كما كان إلى بلده الأمّ. لأنّه يعود جسداً فقط، أمّا روحه فإنّها تبقى معلّقة هناك في الأرض الّتي حارب فيها من أجل قضية تُعتَبرُ عادلةً من وجهة نظر بلده.
الرّجلُ الّذي يعيش قصّة حبّ فاشلة، أو يُجْرَحُ قلبُه بسبب خيانة من الخيانات، لن يعود كما كان من ذي قبل، لأنّ روحه ستبقى معلّقة هناك، عند تلك المرأة التي تسبّبت في جرحه، وإن اعتقد هو نفسه أنّه شفي منها تماماً، لأنّ ما سيأتي بعد ذلك من أحداث سيشهدُ على أن الجرح مازال نازفاّ، وإن كان غير مرئيٍّ لأحد، ولا حتّى للشخص الّذي يحملُه.
الطّفل الّذي يتعرّضُ لجريمة اغتصاب في بيت الطّفولة، يمرض إلى الأبد، ولا أحد يستطيع أن يداويه وتضيع روحُه وتتغرّب، وتبقى قابعة هناك في ركن من أركان ذاك البيت أو ذاك الزّقاق الّذي كان شاهداً على ما حدث له. إلى غير ذلك من المآسي البشريّة الّتي لا أوّل لها ولا آخر، والّتي تفَسِّرُ لليوم كيفَ أنّ معظم النّاس مرضى، وكيف أنّ كلّ واحد منهم يهرب إلى شيء ما يعتقد أنّه بإمكانه أنْ يخفّف عنه آلامه، وكثيراً ما قد يكون هذا الشَّيء، مُخدّراً، أو كحولاً، أو إدمانا للأفلام الإباحيّة، أو للعب القمار، أو للإنترنيت، أو للهواتف الذّكيّة، وما إليها من المصائب الّتي يشيب لها الولدان.
الكلّ في غربة، الكلّ في ضياع، كلّ على طريقته، وكلّ حسب الكأس الّتي يشربُ منها. ولربّما يحاول البعضُ العودةَ من هذا الانخطاف والغيبوبة فيلجأ إلى الدّين ورجاله مثلاً، لكنّه في كثير من الأحيان يحدثُ لهُ ما لم يكن في الحسبان، فيصبحُ كمن فرّ من خطر ليقع في آخر أشدّ منه بشاعة وقتامة، وأعني به في هذا الصّدد خطرَ التّعصّب والإرهاب، أو خطر الفِرَقِ الدّينية والطّوائف الّتي تتبنّى إيديولوجيّات غَسْلِ الدّماغ وتغييب العقل، وسرقةِ الرّوح البشريّة.
غربة الرّوح، هو مرضُ العصر وكلّ الأزمان، وعنه تنتجُ اضطرابات نفسيّة وجسديّة متشابكة ومعقّدة جدّاً. ولمواجهة هذا الدّاء الخطير، لا بدّ من يقظةٍ وزلزال عميق في البنية الفكريّة للحضارة البشريّة. لقد جرّب الإنسانُ على مدى قرون عديدة أطبّاء الجسد، ونجح في ذلك أيّما نجاح من خلال التَّقدّم والتَّطور العلمي الّذي حقَّقته الإنسانيَّةُ في شتّى المجالات، لكنّه أهمل بشكلٍ كبير أطبّاء الرّوح، الَّذين هم بالنّسبة لي كرجال الفضاء المسافرين في مركباتهم ليكتشفوا الكونَ بكواكبه وأقماره ونجومه. وأقولُ هذا لأنّ طبيب الرّوح مهمّته هو الآخر السّفر في العالم الدَّاخليّ للإنسان، وهو يحتاج في ذلك إلى وسائل وتقنيات عدّة تُمَكّنُه من الولوج إلى أعماق الكينونة البشريّة، الّتي هي كينونة العالم الأثيريّ، الّذي غالباً ما تهربُ إليه الرّوح أو تبقى عالقة فيه. ويا حبّذا بدلَ أن تُخَصّصَ الدّول ميزانيّات خياليّة تصرفها على روّاد الفضاء فقط، فلتَهْتمّ ولو قليلا بإعلاء صرح علمٍ جديد يكونُ رجاله هم روّاد الرّوح المسافرين للبحثِ عن الأرواح الضّائعة المغتربة في كلّ ركن من أركان العالم الدّاخلي للإنسان، وليبتعد رجال الدّين عن هذا الأمر، لأنّهم سيخرّبون بفكرهم المحدود المسألة برمّتها، بتقسيماتهم الإيديولوجيّة وعنصريتهم الطّائفيّة، لأنّ الإنسان اليوم هو بحاجة إلى من يؤمن بإنسانيّته ولا شيء غيرها، دون أن يتاجر به، ودون أن يقحمه في أمور لن تزيده سوى غربةً ومرضاً على مرض.
رائد الرّوح لهُ هو الآخر كما رائد الفضاء مركبتهُ الخاصّة، وهي جسدهُ العرفانيّ، وروحه هي القائدة فيه. وله فريق كامل يتعاون معه في إنجاز عمله، تجتمع فيه كلّ مخلوقات الطّبيعة من حيوانات ونبات وشجر وبحار ورياح وشموس وأقمار وما إليها. وفي سفره تنقلب كلّ الموازين الّتي ألفها البشرُ، فيتحدَّثُ معه النَّمل والطَّير، ولنا في سيدنا سليمان الَّذي كان يكلّم النَّمل والطَّير إسوة، وتطير الأحصنة وينطق الماء والحجر والشّجر.
نعم كلّ هذا يحدث، وقد أشارت إليه الكثير من النّصوص السّماويّة، وبعض الأعمال الأدبيّة والعرفانيّة الشّاهقة كالكوميديا الإلهيّة والفتوحات المكّيّة، وكتابات ابن سينا وموسى بن ميمون، وقصائد جاكومو ليوباردي، وآرثر رامبو، والقدِّيس فرانسيس الأسيزي، الّتي اعتبرها البعض مجرّد نصوص وقصص وأساطير، في حين أنّها كلّها تتحدّث عن عالمنا الدّاخلي، ذاك الّذي يخافُ الكلُّ من ولوجه.
رائدُ الرّوح أو طبيبها عليه أن يجيد كلّ اللُّغات، وأن يعرف جيّداً كيف يسافر في الزّمان والمكان والأجساد، بل عليه قبل كلّ شيء أن يعرف لغة الأحلام كما النَّبي يوسف وأبيه يعقوب (عليهما السَّلام)، لغة الأحلام الّتي دمّرها فرويد بكلّ نظرياته الّتي ربطتْ كلّ شيء بالجنس والكبت والقهر الجنسيّ، وهو الرّجل الّذي ما كان يمارس الحبّ مع زوجته أبداً، ولا كان يعترف أصلا بالرّوح ولا بالفيض الإلهيّ ونفخه فينا، وينكر تماماً أنَّ كلّ إنسان توجد بأعماقه الدَّفينة منطقة سرِّيّة جدّاً أسمّيها بمنطقة الأمان والسَّلام، الّتي إذا وصل إليها رائد الرّوح الحقّ استطاعَ أن يعيد الإنسانَ المريض إلى بيته الأوّل مهما كانت تجاربه وآلامه وخطاياه.
لا يمكن للإنسان أبداً أن يكونَ كما يراه فرويد؛ مجرّد أعماقٍ حيوانيّة سوداء، لا تسكنها سوى وحوش الشّهوة وغيلانها. ولا يمكنُ لأحلام الإنسان كلّها أن تكون دالّة فقط على حرمانه أو شبقه الجنسيّ. ولا يجوز للطبِّ النّفسي أن يستمرّ في بناء نظريّاته على ركام الفكر الفرويدي الّذي لم يعُدْ صالحاً لزمننا، وذلكَ لما حدث في الفكر الإنسانيّ نفسه من تغيّر عبر ظهور أمراض ومشاكل روحيّة أشدّ تعقيداً من سابقاتها، وتحتاج بالتّالي إلى منظار ووسائل أخرى أكثر جدّة وتقدُّماً ووعياً. ولا يمكن أبداً الاستمرار في جعل الاعترافات الَّتي جمعها فرويد من مريضات الهستيريا وضحايا الهوس والشّيزوفرينيا منهجاً وطريقة تُطبّقُ على الإنسانيّة بأسرها، لأنّ هذا لا يعدّ أسلوباً علميّاً بتاتاً.
أمَّا لمن يسأل عن كيف نعيد الرّوحَ المغتربة إلى بيتها، فإنِّي أقول إنّ ذلك يقتضي أوَّلاً النُّزول إلى الجحيم عبر فوهة الذّاكرة، وهذا يقتضي بالطّبع المعرفة الجيدة بخرائط الرّوح والجسد والعالم الأثيري. مع الأخذ بعين الاعتبار أنَّ كلّ روح متعَبة أو مريضة هي في الحقيقة طفل منتكس حزينٌ خائف ينتظر أحداً يزوره في قبوه المظلم لينتشله ممّا هو فيه. ولنتذكّر أنّنا كلّنا جميعاً خُلقنا لنكون روّاداً لأرواحنا، إلّا أنّ كبْتَ المجتمع لهذا الجانب من شخصيّتنا عرّضنا للضّياع والدّمار. وإنّي لا أشكّ أبداً في أن كلّ واحد منّا مرّ في طفولته بفترة كان لهُ فيها صديقه الرُّوحيّ الخفيّ، وأحاديثه السّرّيّة مع الأشياء والحيوانات والشّجر، وكذا أحلام اليقظة الّتي ما كان يرويها لأبيه أو أمّه حتّى يجدهما له بالمرصاد مُردّدَيْنِ عبارتهما الشّهيرة في كلِّ الأجيال والأماكن والأزمان: ((كفّ عن الكذب، عليك أن تكبرَ وتصبح طفلاً رزينا، هذا لا يليق بكَ، لا يوجد شيء اسمه صديقك السّرّي! )).
لا بدّ من استرجاعِ هذا الطّفل وصديقهِ الرُّوحيّ القديم، وإنّي لأغبط الشّعراء والأدباء عامّة، فهُم بشكل أو بآخر فلتوا من قضبان هذا الكبت، وهُمْ في تواصل مستمرّ مع عوالهم الدَّاخليّة، ولأجل هذا تُعَدّ الكتابة نوعاً من أنواع العلاج الرُّوحي بامتياز، ولأجل هذا أقول أيضاً: اكتبوا ما استطعتم، اكتبوا ما ترويه الرّوح لكم، انزلوا إلى الجحيم، أو اذهبوا إلى الفردوس، تحدَّثوا مع الغيوم والأشجار والطُّيور، وادخلوا بالحرف في الكون، واستمدّوا طاقتَكم منه. اكتبوا ففي الكتابة يرقدُ ذلك الطّفل الصّغير، وحيداً حزيناً ينتظرُ منكم أن تغسلوه بماء الشِّعر والرِّواية والقصّة والرّسم وكل أنواع الإبداع. اكتبوا أحلامَكم، ولا يهمّ إن كنتم ممّنْ يتقن اللّغة الّتي تكتبون بها، لا يهمُّ أن تكتبوا بالفصحى أو العامّيّة، ولا تهمُّ في محراب الشّفاء الأخطاء اللغويّة وما إليها، ولا يهمُّ أن تكونوا شعراءَ الشّاشات أو الصّحفِ والقنوات الفضائيّة، أو الكتب المنشورة ورقيّاً، ولا يهمّ أبداً أن يكون بينكم الرّوائيّ أو الأديب الشَّهير الّذي تتسابق عليه الحسناوات! اكتبوا فقط، جميعكم، نساء ورجالاً، كيفما كنتم وأينما كنتم، فالكلمة هي الخلاصُ، وهي البداية والمأوى وسدرة المنتهى، اكتبوا فقط لتُحَرِّروا الطّفل من سجنه وتعيدوه إلى بيته، حتّى تُمسكوا فيما بعد زمام الحياة بأيديكم، وتكونوا أنتم بأنفسكم روّاداً وأطبّاء للرّوح، بل للكون وللفضاء الواسع الفسيح.



#صبري_يوسف (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- [62]. رحلة المئة سؤال وجواب، حوار صبري يوسف مع د. أسماء غريب ...
- [61]. رحلة المئة سؤال وجواب، حوار صبري يوسف مع د. أسماء غريب ...
- [60]. رحلة المئة سؤال وجواب، حوار صبري يوسف مع د. أسماء غريب ...
- [59]. رحلة المئة سؤال وجواب، حوار صبري يوسف مع د. أسماء غريب ...
- [58]. رحلة المئة سؤال وجواب، حوار صبري يوسف مع د. أسماء غريب ...
- [57]. رحلة المئة سؤال وجواب، حوار صبري يوسف مع د. أسماء غريب ...
- [56]. رحلة المئة سؤال وجواب، حوار صبري يوسف مع د. أسماء غريب ...
- [55]. رحلة المئة سؤال وجواب، حوار صبري يوسف مع د. أسماء غريب ...
- [54]. رحلة المئة سؤال وجواب، حوار صبري يوسف مع د. أسماء غريب ...
- [53]. رحلة المئة سؤال وجواب، حوار صبري يوسف مع د. أسماء غريب ...
- [52]. رحلة المئة سؤال وجواب، حوار صبري يوسف مع د. أسماء غريب ...
- [51]. رحلة المئة سؤال وجواب، حوار صبري يوسف مع د. أسماء غريب ...
- الجزء الثاني: كلمة صبري يوسف، رحلة المئة سؤال وجواب رحلة فسي ...
- مقدّمة الأديب والتَّشكيليّ صبري يوسف والخاصّة بالكتاب النّقد ...
- مقدّمة الأديب والتَّشكيلي صبري يوسف والخاصّة بديوان (99 قصيد ...
- 50. رحلة المئة سؤال وجواب، حوار صبري يوسف مع د. أسماء غريب ح ...
- [49]. رحلة المئة سؤال وجواب، حوار صبري يوسف مع د. أسماء غريب ...
- [48]. رحلة المئة سؤال وجواب، حوار صبري يوسف مع د. أسماء غريب ...
- [47]. رحلة المئة سؤال وجواب، حوار صبري يوسف مع د. أسماء غريب ...
- [46]. رحلة المئة سؤال وجواب، حوار صبري يوسف مع د. أسماء غريب ...


المزيد.....




- فنانة مصرية شهيرة: سعاد حسني لم تنتحر (فيديو)
- وفاة المخرج ميشائيل فيرهوفن وساسة ألمانيا يشيدون بأعماله الف ...
- -الماتريكس 5-.. حكاية المصفوفة التي قلبت موازين سينما الخيال ...
- -باهبل مكة-.. سيرة مكة روائيا في حكايات عائلة السردار
- فنان خليجي شهير يتعرض لجلطة في الدماغ
- مقدّمة في فلسفة البلاغة عند العرب
- إعلام إسرائيلي: حماس منتصرة بمعركة الرواية وتحرك لمنع أوامر ...
- مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 157 مترجمة بجودة عالية فيديو لاروز ...
- الكشف عن المجلد الأول لـ-تاريخ روسيا-
- اللوحة -المفقودة- لغوستاف كليمت تباع بـ 30 مليون يورو


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - صبري يوسف - [63]. رحلة المئة سؤال وجواب، حوار صبري يوسف مع د. أسماء غريب حول تجربتها الأدبيّة والنّقديّة والتّرجمة والتَّشكيل الفنّي